“فلكية جدة”: اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد سماء الوطن العربي من منتصف ليل اليوم، اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
أخبار قد تهمك فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بعنقود نجوم الثريا مساء اليوم 19 أكتوبر 2024 - 9:15 مساءً فلكية جدة ترصد أقرب بدر عملاق سنة 2024 اليوم 17 أكتوبر 2024 - 11:01 صباحًا
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيًا في غاية الأهمية في الوقت الحالي؛ وذلك لرصد كيف سيتغير بشكل كبير من الآن وحتى يوم التقابل منتصف يناير 2025، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات الدراماتيكية في سطوع المريخ ولونه الأحمر هو جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل.
وعدّ فترة التربيع الأخير، حيث يظهر نصف القمر ونصفه الأخر مظلم بالوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب بحجمها الصغير لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة مثالية للرصد والتصوير الفوتوغرافي.
وبيَّن أبو زاهرة، أن القمر والمريخ سيرصدان عاليًا في السماء بالتزامن مع بداية شروق شمس الخميس مع خلفية السماء الزرقاء ،بعد ذلك بساعات يصل القمر لحظة التربيع الأخير عند الساعة 11:03 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض خلال الشهر وسيبقى القمر بعد ذلك مشاهدًا إلى بعد الظهر حسب التوقيت المحلي.
يشار إلى أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادًا لوقوعه في منزلة الاقتران لشهر جمادى الأولى 1446هـ .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمر المريخ فلكية جدة التربیع الأخیر
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.