الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم لقاء حول المسارات المهنية في الصيدلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالتعاون مع إدارة التوظيف والتدريب في الجامعة الألمانية بالقاهرة فاعليات أعمال الحلقة النقاشية التي تُعقد للعام العاشر على التوالي عن المسارات المهنية للصيدلة2024.
ودُعى للمشاركة فيها الدكتور أحمد إسماعيل المدير العام لشركة فاركو للأدوية Pharco، والدكتورة هبة نصر مدير الشؤون التنظيمية في شركة استرازينكا، بجانب عدد من خريجى الكلية، وهم ابتهال نصار ، عمر هشام، هديل فايق ، نادين الشوباري ممن تبواؤ المراكز المتقدمة للمشاركة في اللقاء بغية إستعراض قصص نجاحاتهم الملهمة في رحلتهم المهنية التي خاضوها والمناصب التي يشغلونها حالياً في كبرى الشركات وتقديم توصياتهم لخريجى الكلية لضمان إحراز تقدم في مسيرتهم المهنية بجانب تقديم محاضرات تحفيزية مهنية ثاقبة للغاية لطلاب السنة النهائية بالكلية وتوعيتهم بحسن إختيار المسار المهنى المستقبلى.
وأوضح الدكتور محمد عزيزى عميد كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن رؤية الجامعة ترتكز على تحقيق الريـــادة والتميز كجامعة شـــاملة تبـــث العلم والمعرفـــة، وتعمـــل علـــى تأهيــل وتخريج قوى بشـــرية علـــى قـــدر عـــال مـــن الكفـــاءة.
وأشار عميد كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن الكلية عقدت عدد من بروتوكلات التعاون مع كبرى المستشفيات في مصر بهدف تقديم برنامج تدريبي معتمد لطلاب السنة النهائية يتضمن الجانب التطبيقي على ما يتلقاه الطلاب ببرنامجهم الأكاديمي بالكلية و يساهم في أكساب الطلاب الخبرة لممارسة الصيدلة الأكلينيكية بما يتيح لهم فرصة الألمام بكافة متطلبات المهنة و الأطلاع على أحدث التطبيقات الصيدلية ، وكذا التقنيات الحديثة التي تؤهل الخريج للعمل بالمستشفيات وكبرى الشركات الدوائية.
وأضافت الدكتورة أنجى حشاد الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة في الجامعة الألمانية بالقاهرة، ومنظم فاعليات اعمال اللقاء، أن اختيار المسار المهني أحد أهم القرارات التي قد يتخذها الإنسان في حياته، وهو ما يتحقق فقط إذا اختار المسار المهني الذي يتناسب مع شخصيته وقدراته وأهدافه ، لذا سعدنا مشاركة عدد من الشخصيات الحضور المرموقين العاملين في الحقل الصيدلى لتسليط الضوء على المسارات الوظيفية المختلفة المتاحة في مجالي الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية في السوق المحلي والدولي ، مشيرة إلى ان اللقاء شهد حضور 210 طالب بالكلية حرصوا على الإستفادة من خبرات المشاركين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الصيدلة كلية الصيدلة كلية الصيدلة والتكنولوجيا التكنولوجيا الحيوية التوظيف فی الجامعة الألمانیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بقصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية
#سواليف
قال رئيس وزراء إسرائيل في كلمة خلال حدث نظمته قناة “نيوز ماكس” الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن #الجيش يمكنه #قصف #غزة كما قصف #الحلفاء مدينة #درسدن الألمانية في #الحرب_العالمية_الثانية.
وأضاف نتنياهو لقناة “نيوز ماكس”: “حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها”.
وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض “حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي “معركة الحقيقة”.
مقالات ذات صلةوصرح بأن “هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة”.
وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن “سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا”.
وتابع قائلا: “يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين”.
وأردف قائلا: “إنها طريقة لاختراق #الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة”.
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين”.
وأوضح قائلا: “الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف”.
وقال نتنياهو: “عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود”.
وصرح رئيس الوزراء بأن “التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع”، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: “لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا”.
وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص.
ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في “حملة إنسانية” تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها.
وبين أن “حملة الأكاذيب لم تتوقف”، مشيرا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة.
ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.