«صيدلة الأزهر» بنات تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للهوسبيس 2024
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر في القاهرة برئاسة الدكتورة زينب القصبي، في احتفالية اليوم العالمي للهوسبيس 2024، انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر الشريف المجتمعية برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
جامعة الأزهر الشريفوتضمن اليوم كلمة هوسبيس مصر ومسابقةً للجري وتكريم الأبطال الفائزين والجامعات المشاركة، وعلى هامش المشاركة تسلمت الدكتورة عزة عوض درع الاحتفالية نيابةً عن الدكتورة زينب القصبي، عميدة كلية الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف.
وأوضحت الدكتورة دينا النجار، منسق الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مشاركة الكلية هي تأكيد لدورها في خدمة المجتمع ودعم مرضى السرطان، وتمهيدًا لعقد بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة (بنات) ومؤسسة هوسبس مصر؛ إذ قامت المؤسسة أيضًا بعقد ندوة توعوية بالكلية قدمتها الدكتورة رانيا يوسف، أستاذ علم الأورام بكلية طب القصر العيني، تحت عنوان: «End of life care» قدمت خلالها عرضًا تعريفيًّا عن المؤسسة وسبل التعاون بينها وبين أعضاء هيئة التدريس.
مؤسسة هوسبس مصرجدير بالذكر، أن الهوسبيس مشروع خدمي مشهر بوزارة التضامن الاجتماعي برقم 7800 لسنة 2010 والمعني برعاية الحالات المرضية المتأخرة التي يقف الطب العلاجي عاجزًا عن تقديم حلول للشفاء، وتقديم الرعاية الطبية والتمريضية والنفسية والاجتماعية لهم ولأسرهم بالمجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف جامعة الأزهر صيدلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن