«ليتل تري» في «بيت الحكمة».. منصة شاملة للصغار
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة تعكس التزام «بيت الحكمة» في الشارقة بتوفير برامج تعليمية متكاملة للأطفال، انطلق برنامج «ليتل تري» لرعاية الأطفال الصغار ليصطحبهم في رحلة تفاعلية عبر الثقافة الكورية. وبالتعاون مع معهد كوري، يقدم البرنامج للأطفال من عمر عامين إلى 3 أعوام تجربة غنية تشمل السرد القصصي وتعلم اللغة الكورية، إلى جانب أنشطة مونتيسوري التي تقوم على الألعاب التفاعلية.
من أبرز الأنشطة في برنامج «ليتل تري»، تجربة الزراعة، وهي تجربة عملية تتيح للأطفال الفرصة لتعلم أساليب العناية بالنباتات بأنفسهم، مما يغرس فيهم مفاهيم رعاية الطبيعة والتعرف على مسؤولياتهم تجاه بيئتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجتمع الأطفال على حصص لقراءة القصص المصورة التي تنمّي فيهم حب المعرفة والاستكشاف منذ الصغر، ما يجعل البرنامج منصة تعليمية ترفيهية وفرصة مثالية لتنمية مهارات الصغار في بيئة إبداعية متكاملة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة الشارقة الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.