بوتين: إنشاء منصة استثمارية جديدة لدول "بريكس".. وحصتنا تجاوزت "مجموعة العشرين"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تجمع "بريكس" يسعى لتحقيق أجندة الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة، مشددًا على أنه على دول "بريكس" تفعيل التعاون في عدد من القطاعات كالتكنولوجيا والتعليم واستخدام الموارد البيئة والتجارة والشؤون المالية والاستثمار، متابعًا: "نقترح إنشاء منصة استثمارية جديدة للبريكس.
وأوضح “بوتين”، خلال كلمته في قمة “بريكس” بقازان بروسيا، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن هناك تغيرات كبيرة تحدث في العالم ومركز الاقتصاد ينتقل باتجاه الدول النامية، مشددًا على أن النمو الديناميكي لحجم المبيعات الإلكترونية بالإنترنت تشهد ارتفاع كبير، منوهًا بأن الرئاسة الروسية اقترحت ترتيب النظام واللجوء للخبرات في مجال حل الخلافات والنزاعات.
وأضاف: "في المستقبل نقترح إقامة مركز التحكيم الاستثماري للبريكس والعمل على تسوية النزاعات الاستثمارية"، مؤكدًا على ضرورة استدامة سلاسل الإمداد ومكافحة الحمائية، مشددًا على أن حصة دوب البريكس في الاقتصاد العالمي ستبلغ 36.7% بنهاية العام، منوهًا بأن حصة دول البريكس في الاقتصاد العالمي تتجاوز حصة دول مجموعة السبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس منصة استثمارية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التنمية بوتين
إقرأ أيضاً:
حملة حجب جديدة.. روسيا تمنع سناب شات وتقييد فيس تايم
حجبت الحكومة الروسية الوصول إلى تطبيق سناب شات وفرضت قيودا على خدمة الاتصال المرئي فيس تايم التابعة لشركة آبل، في خطوة جديدة ضمن مساعي موسكو لتشديد السيطرة على الإنترنت ووسائل التواصل، وفق ما أفادت به وكالات أنباء حكومية وهيئة الرقابة على الاتصالات روسكومنادزور.
قالت الهيئة في بيان لها، إن التطبيقين استخدما في “تنظيم وتنفيذ أنشطة إرهابية داخل البلاد، وتجنيد أفراد، وارتكاب عمليات احتيال وجرائم أخرى بحق المواطنين"، ولم يصدر أي تعليق من شركة آبل أو شركة سناب على هذه الاتهامات.
أوضحت روسكومنادزور أنها اتخذت إجراءات حجب سناب شات في 10 أكتوبر، رغم أنها أعلنت عنها رسميا الخميس فقط.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة قيود شملت يوتيوب وواتساب وإنستجرام التابعة لشركة ميتا، إضافة إلى تطبيق تيلجرام، وذلك منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.
ومنذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، كثفت الحكومة جهودها لفرض رقابة صارمة على الفضاء الرقمي، عبر قوانين تحد من استقلالية الإنترنت وحظر المواقع والمنصات التي ترفض الامتثال لمتطلبات السلطات.
كما طورت موسكو تقنيات متقدمة لمراقبة حركة البيانات والتلاعب بها.
وشهد المستخدمون في العام الماضي اضطرابات متعمدة في الوصول إلى يوتيوب، وفق خبراء أرجعوها إلى “إبطاء ممنهج” للموقع، بينما حملت موسكو شركة جوجل المسؤولية بدعوى “عدم وجود خوادمها داخل روسيا”.
ورغم لجوء البعض إلى شبكات الـVPN لتجاوز القيود، فإن تلك الخدمات تتعرض للحجب بشكل دوري.
كما شهد الصيف الماضي إغلاقات واسعة لشبكات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، بحجة منع هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، بينما رأى خبراء أن الهدف الحقيقي هو إحكام السيطرة على الشبكة.
وجرى ذلك في عدة مناطق اعتماد “القوائم البيضاء” لمواقع وتطبيقات حكومية مسموح لها بالعمل أثناء الإغلاقات.
وفي سياق التضييق، حظرت روسيا في 2024 تطبيقي المراسلة سيجنال وفايبر، ثم منعت هذا العام المكالمات عبر واتساب وتيلجرام، المفضلين لدى المستخدمين الروس، بدعوى استخدامهما في “أنشطة إجرامية”.
وفي المقابل، دفعت السلطات نحو تبني تطبيق محلي يدعى Max، يروج له باعتباره منصة موحدة للخدمات الحكومية والدفع والاتصالات، لكن منتقدين يعتبرونه أداة مراقبة مباشرة، خصوصا أنه يعلن صراحة استعداده لمشاركة بيانات المستخدمين مع السلطات ولا يعتمد التشفير الطرفي.
كما أعلنت الحكومة هذا الأسبوع حجب منصة الألعاب الشهيرة روبلوكس Roblox، بحجة حماية الأطفال من محتوى غير مشروع و”منتحلين يستدرجون القاصرين عبر الدردشات”.
ووفق بيانات Mediascope، كانت Roblox ثاني أكثر منصات الألعاب استخداما في روسيا حيث وصل عدد مستخدميها في شهر أكتوبر الماضي، نحو 8 ملايين مستخدم.
وقال الخبير الأمني ستانيسلاف سيليزنيوف، من مجموعة “حرية الشبكة”، إن القانون الروسي يصنف أي منصة تتيح التراسل بوصفها “منظما لنشر المعلومات”، ما يفرض عليها تسجيل حساب لدى روسكومنادزور وتوفير وصول لأجهزة الأمن، وعلى رأسها جهاز FSB، إلى حسابات المستخدمين عند الطلب، ومن لا يمتثل يتعرض للحجب.
وقدر سيليزنيوف أن عشرات الملايين في روسيا استخدموا فيس تايم، خصوصا بعد حظر المكالمات عبر واتساب وتيلجرام، ورأى أن القيود المفروضة على خدمة آبل “متوقعة”، محذرا من أن أي منصة ترفض التعاون مع الهيئة الرقابية “سيجري حجبها بلا شك”.