المرشد الإيراني يعلن فشل إسرائيل في غزة رغم قتل 50 ألف برئ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الكيان الصهيوني هُزم، وفق ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال خامنئي : إن نضال وجهاد المقاومة وقادتها مثل حسن نصر الله والسنوار قد غيّر مصير المنطقة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن خامنئي، اعتبر خلال لقائه منظمي مؤتمر شهداء محافظة فارس، أحداث المنطقة وصمود وجهاد المقاومة قد أحدثت تغييرا في مصير وتاريخ المنطقة.
وأكد على فشل الكيان الصهيوني في القضاء على المقاومة رغم قتله لأكثر من 50 ألف إنسان بريء.
واعتبر أن الهزيمة الأكبر هي فضيحة الثقافة والحضارة والسياسيين الغربيين.
وقال: في مواجهة جبهة الشر، فإن النصر سيكون حليف جبهة المقاومة.
وأضاف خامنئي أن الأحداث الحالية في المنطقة، بما في ذلك ما يحدث في غزة ولبنان والضفة الغربية، قد صنعت تاريخا.
وقال: لولا أمثال الشهيد السنوار الذين قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة، أو كبار القادة مثل الشهيد حسن نصر الله، الذين جمعوا بين الجهاد والعقل والشجاعة والتضحية، لكان مصير المنطقة مختلفًا تمامًا.
وأشار إلى أن الحصيلة الحالية للأحداث في المنطقة تمثل هزيمة كبرى ليس فقط للكيان الصهيوني، ولكن أيضا للحضارة والثقافة الغربية.
وأوضح قائلا: كان الصهاينة يعتقدون أنهم سيقضون بسهولة على فصائل المقاومة، لكن اليوم، على الرغم من استشهاد أكثر من 50 ألف شخص مدني وأبرياء، ومن بينهم بعض القادة البارزين للمقاومة، ورغم الإنفاق الهائل والدعم الأمريكي، والعار والكراهية التي تبلورت ضدهم في العالم، حتى أنه تم تنظيم مسيرات في الجامعات الأمريكية ضد المجرمين، فإن جبهة المقاومة وشباب حماس، الجهاد الإسلامي، وحزب الله المناضلين، وباقي فصائل المقاومة، لا يزالون يقاتلون بنفس العزم والقوة، وهذا يمثل هزيمة كبرى للكيان الصهيوني.
وأشار خامنئي إلى أن الجبهة التي تدعم الكيان الصهيوني هي جبهة الشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشد الإيراني خامنئي الكيان الصهيونى السنوار فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
الثورة نت/..
باركت أحزاب اللقاء المشترك إعلان القوات المسلحة اليمنية الشروع في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، واستهداف كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ العدو دون اعتبار لجنسياتها أو وجهاتها.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان أن هذا القرار الاستراتيجي الشجاع يأتي في إطار الموقف اليمني الأصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزاً لخيار المقاومة الشاملة بوجه العدو الصهيوني الغاشم.
وفيما أشاد البيان بهذا التحول النوعي في الردع البحري، اعتبره امتدادًا طبيعيًا لمسار تاريخي مشرّف للشعب اليمني في التضامن العملي مع القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة من قتل وتدمير وتجويع وحصار، وسط صمت عربي وإسلامي مريب.
ودعت أحزاب المشترك جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الوقوف بجدّية ومسؤولية إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، والاقتداء بالموقف اليمني كأنموذج فريد في الصمود والانتصار لقضايا الأمة.