تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

12يومًا فقط تفصلناعن ديربي الولايات المتحدة، حيث يتوجه الأمريكيون في الخامس من نوفمبر المقبل لصناديق الاقتراع، لتحديد من سيسكن البيت الأبيض مطلع يناير من العام المقبل ولمدة خمسة أعوام متتالية.

والانتخابات الرئاسية الأمريكية لها طابع خاص، ففي وقت حدوثها تتجه أنظار العالم كله حكومات وشعوبا لتراقب عن كثب مجريات الأمور هناك، وسط توقعات وتحليلات عميقة لمن سيفوز وكأنها مباراة كرة قدم ساخنة بين فريقين كبيرين.

 
واكتسبت هذه الانتخابات تحديدًا قوتها واهتمام العالم بها، من قوة وأهمية الدولة الأمريكية ومدى تأثيرها في الشعوب سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، حيث تُبنى عليها آمال وطموحات لدى البعض ويقابلها يأس وتشاؤم لدى البعض الآخر.

وللنظام السياسي في الولايات المتحدة قطبان رئيسيان، وإلى أحدهما ينتمي كل رؤساء أمريكا في العصر الحديث، هما الحزب الديمقراطي «الليبرالي»، الذي تتحدد أجندته إلى حد كبير من خلال الدفع من أجل الحقوق المدنية، وهو حزب الرئيس الحالي، جو بايدن.

أما القطب الثاني فهو الحزب الجمهوري «المحافظ»، ويعرف أيضا باسم الحزب القديم الكبير، ومن أبرز ما يدعو له منذ زمن، خفض الضرائب وتقليص حجم الحكومة، والحق في حيازة السلاح، وتشديد القيود على الهجرة والإجهاض.

وتمثل الديمقراطيين في هذا الصراع، كاميلا هاريس، نائبة «بايدن»، التي دفع بها الحزب بعدما تراجع الرئيس الحالي عن خوض الانتخابات لأسباب تقدمه في السن وإصابته بالشيخوخة وأمراض أخرى.

ويأمل البعض في منطقة الشرق الأوسط فوزها، تحت زعم توازنها السياسي خصوصًا تجاه القضية الفلسطينية، والملف النووي الإيراني بعض الشيء وإن كانت تخفى تشبثها بالأجندة الأمريكية التي لا تخفى على أحد في احتضانها دولة الاحتلال، إلا أنها تتعامل بذكاء شديد وبطريقة غير تصادمية. 

أما الجمهوريون فقد دفعوا في هذا السباق بالرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، المعروف بتشدده ومواقفه المكشوفة، دون تجميل أو تسييس للأمور والقرارات، التي كان آخرها نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس بالأراضي المحتلة.

ويخشى الإيرانيون فوزه لتهديداته المستمرة لشن حرب مباشرة عليهم وكبح جماح مشروعهم النووي وفرض عقوبات أكثر قوة وصرامة على حكومتهم، بينما يرى الروس أنه المناسب لإنهاء الصراع الدائر معهم في أوكرانيا، ووقف استنزاف المتورطين فيه حاليًا.

في النهاية، فوز هذا أو ذاك من كلا المرشحين لا يُضيف أو ينقص أي شيء من سياسة البيت الأبيض التي يتم وضعها بإشراف المؤسسات الأمريكية، ولا يستطيع أي رئيس أن يحيد عن مسار تنفيذها نهائيًا والاختلاف يكون في أسلوب وطريقة التنفيذ ليس إلا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية البيت الأبيض الولايات المتحدة انظار العالم

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت شبكة CNN أن الولايات المتحدة فقدت ربع صواريخها الاعتراضية من طراز “ثاد” لمواجهة الصواريخ الإيرانية خلال الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني على إيران.

أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلت شبكة CNN عن مصدرين عسكريين قولهما إن الولايات المتحدة استنفدت حوالي ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال الحرب التي فرضها النظام الصهيوني على إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وأفادت المصادر أن القوات الأمريكية استخدمت 100 أو 150 صاروخ ثاد لاعتراض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت خلال عملية صادق 3، وهو جزء كبير من مخزونها.

ونقلت CNN عن مسؤولين أمريكيين سابقين وخبراء عسكريين قولهم إن الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد أثار مخاوف أمنية لدى واشنطن.

وفي الوقت نفسه، نفى متحدث باسم البنتاغون هذه التقارير، وادعى أن الجيش الأمريكي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • أنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيق
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي