فحص 535 مواطنا خلال قافلتين في البحيرة «صور»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نفذت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدات المحلية لمركزي الدلنجات وإيتاي البارود، قافلتين سكانيتين بمشاركة ممثلي جميع الجهات الخدمية والتنفيذية، بنطاق المركز والمحافظة.
قافلة سكانية في الدلنجاتجاءت القافلة الأولى في قرية سالم التابعة لقرية الوفائية بالدلنجات، وتضمنت تقديم خدمات طبية وعلاجية لـ225 حالة بمختلف التخصصات «80 طفلا، 60 باطنة، 20 أمراض نساء، 10 أسنان»، وأجريت تحاليل لـ25 حالة، وتحاليل اعتلال كلوي لـ30 حالة.
وشملت القافلة علاج 800 من الأغنام ضد الطفيليات الداخلية، ورش 250 رأس ماشية ضد الطفيليات الخارجية، وجرى توعية المواطنين عن الحمى الثلاثية ومبادرة تطوير مراكز تجميع الألبان.
وتضمنت القافلة التوعية بأهمية صحة المرأة وأورام الثدي، وكيفية الفحص الذاتي طبقا للمرحلة العمرية لكل فتاة وسيدة، وأعراض المرض وضرورة الاهتمام بالعلاج التكميلي في مرحلة التعافي.
وجاءت القافلة الأخرى بقرية كفر عسكر شنديد، التابعة لوحدة قرية أرمانيا بإيتاي البارود، وجرى خلالها تقديم خدمات طبية وعلاجية لـ310 حالات، ما بين «تنظيم أسرة، قياس سكر وضغط، باطنة، أطفال، تحاليل أسنان».
كما جرى تقديم خدمات بيطرية، وتجريع 400 من الأغنام، ورش 100 رأس ماشية، بالإضافة إلى توزيع 100 إسطوانة غاز على أهالي القرية بسعر المستودع.
يأتي ذلك في إطار جهود محافظة البحيرة، وخطتها في تكثيف عمل القوافل السكانية والطبية المجانية، لتحسين الظروف المعيشية، وتمكين مواطني القري من الحصول على الخدمات الأساسية كافة والمقومات والاحتياجات وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية في البحيرة قافلة في البحيرة قافلة طبية البحيرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور