ضمن أيام الفن التشكيلي السوري… معرض للفنانة التشكيلية فيفيان الصايغ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دمشق-سانا
تطل الفنانة التشكيلية فيفيان الصايغ عبر لوحات معرضها الفردي المقام في صالة البيت الأزرق على عوالم إنسانية غرائبية لتعكس من خلالها حالات متنوعة يختلط فيها الواقع بالخيال أو الحلم.
المعرض الذي يأتي ضمن احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري الذي تقيمه مديرة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة يضم 40 لوحة بحجم كبير وبتقنية الإكريليك على قماش بأسلوب تنوع بين الواقعي التعبيري والسريالي وبحضور الإنسان كموضوع أساسي للعمل الفني سواء كان رجلا أو امرأة إلى جانب عناصر حية وغير حية أخرى في اللوحة.
وتسعى الفنانة من خلال لوحاتها للإضاءة على تفاصيل من الحياة منها ما هو واقعي وآخر ربما ينتمي إلى عالم الحلم برؤية فنية خاصة بها تكرس قوة الرسم الواقعي لديها مع الاعتماد على تشكيل التكوين المتين للعمل الفني من عدة عناصر مختلفة مثل الإنسان والطير والكتابة وأشياء أخرى تستخدم في الحياة اليومية لتكون فيما بينها مشهدية بصرية تحمل قيما جمالية وتدعو المشاهد للتأمل واستخلاص الرسالة المراد إيصالها.
وعن المعرض قالت الفنانة فيفيان في تصريح لسانا: أتناول في لوحاتي مواضيع إنسانية لتكون دعوة للعيش بوعي والكشف عن الجمال في التفاصيل الصغيرة التي غالبا ما نتجاهلها لنجد الأمل المفقود في عالم مبهم تضاربت أحلامه مع الواقع المرير وربما يكون في نهاية الطريق.
يذكر أن المعرض مستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول الجاري.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --فارق الفنّان المصري لطفي لبيب الحياة، الأربعاء، عن عمر 78 عامًا، ونعته نقابة "المهن التمثيلية" المصرية، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك.
وكان الراحل قد نقل إلى أحد مشافي العاصمة المصرية، بعد تدهور حالته الصحية، خلال الساعات الأخيرة من حياته، كما خضع للمراقبة الطبيّة في المشفى التي نقل إليها بحالة إسعافية، قبل نحو 17 عشر يومًا، واستقرت حالته الصحية نوعاً ما، لكنّها عادت للتدهور على ما يبدو.
وبدأت أزمات الفنّان الرحل في عام 2017، بعد تعرضه لوعكة صحيّة تركت أثرها على جسده، وأعاقت حركة يده ورجله اليسرى. وحالت أزمته الصحيّة آنذاك، دون استكمال مشاركته في عروض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، وأصبح نشاطه الفنّي محدودًا منذ ذلك الوقت، مع مواظبته على العلاج الطبيعي.
وحرص العديد من صنّاع السينما والدراما المصرية، على مشاركته كضيف شرف، بما يلائم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومن الأعمال التي شارك بها مؤخرًا؛ فيلم "أنا وابن خالتي" في 2024.
والفنّان لطفي لبيب من مواليد 1947 بمحافظة بني سويف، ترك الدراسة في كلية الزراعة التي التحق بها بضغطٍ من والده، وذلك بعد رسوبه لعامين، وقرر الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه في العام 1970، وكان من بين خريجي دفعته الفنّانين محمد صبحي، والراحل هادي الجيار، وحصل لاحقاً على ليسانس الآداب، خلال فترة تأديته للخدمة العسكرية في الجيش المصري.
وكان لفترة الخدمة العسكرية كبير الأثر في حياة لبيب، وبدأها فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت لـ 5 سنوات، شارك خلالها في حرب أكتوبر 1973، وقدّر له أن يكون ضمن صفوف كتيبة المشاة التي عبرت القناة، وأصدر كتاباً يحمل اسم "الكتيبة 26"، تحدث فيه عن مرحلة خدمته في الجيش المصري، وحاز وسام "نجمة سيناء".
وبعد انتهاء خدمته العسكرية سافر إلى دولة الإمارات، ليساهم في تأسيس مسرح دبي القومي، وبدأت مسيرته الاحترافية من خشبات المسارح في مصر مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما شارك بمسرحية "المغنية الصلعاء مازالت صلعاء"، لكّن الصدى الأكبر كان لمشاركته في مسرحية "الرهائن" 1981، التي أوقفتها الرقابة يوم الافتتاح، ولم تعرض إلا بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب المصري.
وخلال مسيرته الفنّية الغنّية، شارك لطفي لبيب بـنحو 400 عملاً، تنوعّت بين المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزيوني، ويتذكر الجمهور العربي له عشرات الأدوار الكوميدية الناجحة، التي قدمها إلى جانب أجيال من نجوم السينما المصريين.
ومن أهم الأعمال التي ساهمت في انتشار لبيب، مشاركته في مسرحية "الملك" من بطولة الفنّان المصري محمد منير بين عامي 1988 و2003، وكان دوره في فيلم "السفارة في العمارة" سنة 2005، إلى جانب الزعيم عادل إمام، بمثابة "انطلاقة ثانية له، مهدت لنقلةٍ فنيةٍ كبرى في حياته..."، كما قال في إحدى مقابلاته الصحافية.