الاحتلال الإسرائيلي يحذر مواطنيه من السفر إلى مناطق بسريلانكا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا مجلس الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، المواطنين الإسرائيليين إلى مغادرة بعض المناطق السياحية في جنوب سريلانكا بشكل فوري، بسبب تهديد بهجوم إرهابي محتمل.
وأشار المجلس إلى أن التحذير يشمل منطقة أروجام باي وبعض الشواطئ في جنوب وغرب سريلانكا، وذلك بناء على "معلومات حول تهديد إرهابي يستهدف المناطق السياحية والشواطئ"، حسب تعبيره.
ولم يقدم المجلس تفاصيل دقيقة عن طبيعة التهديد، لكنه دعا الإسرائيليين في باقي أنحاء سريلانكا إلى توخي الحذر وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن العامة.
وأكد المجلس أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتواصل بشكل وثيق مع السلطات الأمنية في سريلانكا لمتابعة التطورات".
في السياق ذاته، أصدرت السفارة الأمريكية في سريلانكا تحذيرا أمنيا، مشيرة إلى أنها تلقت "معلومات موثوقة تحذر من هجوم يستهدف مواقع سياحية مشهورة في منطقة أروجام باي"، وحثت المواطنين الأمريكيين على تجنب المنطقة حتى إشعار آخر دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما دعت وزارة الخارجية الألمانية المسافرين إلى تجنب المنطقة أو مغادرتها في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى "مؤشرات على هجمات محتملة تستهدف الوجهات السياحية".
من جانبه، أعلن نيهال ثالدوا، المتحدث باسم الشرطة في سريلانكا، في بيان مصور من كولومبو، أن الشرطة قد عززت التدابير الأمنية في المنطقة وأن المسؤولين في حالة تأهب قصوى.
وأضاف أن "المنطقة معروفة بركوب الأمواج وتجذب عددًا كبيرًا من السائحين الإسرائيليين، ونعمل على ضمان سلامتهم".
وتشهد سريلانكا، المعروفة بشواطئها الخلابة ومزارع الشاي ومعابدها التاريخية، انتعاشا في أعداد السائحين، بعد تعافي البلاد من أزمة مالية حادة.
ووفقًا للبيانات الحكومية، وصل 1.5 مليون سائح إلى سريلانكا في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، منهم 20 ألف 515 سائحًا من الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي سريلانكا إيران المانيا إسرائيل امريكا سريلانكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس
أصدر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قراراً يقضي إعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، من مهامه ابتداء من 31 يوليوز 2025.
قرار الاعفاء الذي وقعه الوزير التوفيق، تم إبلاغه للمعني بالأمر اليوم الجمعة، من طرف رئيس المجلس العلمي الجهوي بالشرق، الدكتور مصطفى بنحمزة، كاشفا محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج المقال، حيثيات وتفاصيل القرار في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، « في هذا الصباح المبارك استقبلني شيْخُنا ومفيدُنا وعالمُنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلّمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلّي لفجيج ».
وفقا للرئيس المقال، فإن أسباب ودواعي إقدام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قراره، راجع بالأساس إلى تقرير أعدته لجنة حلت بمجلس فجيج، قبل شهرين، وخلصت إلى أن السبب الرئيسي الذي بموجبه تم الإعفاء هو غياب بنعلي المتكرر عن المجلس، وفي هذا السياق أورد رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، في تدوينه: »السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس » .وهي الحقيقةٌ الذي أقر بها بنعلي قائلا : » إنني لا نكرُها ».
بنعلي علق على قرار إعفاءه كونه ما هو « إلا انتقالٌ من حركةٍ مقيدةٍ بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركةٍ لا قيودَ فيها ».
وفقا لمصادر أخرى، فقد فسرت قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية باعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، بكونه شخصية دينية مثيرة للجدل بالنسبة لمسؤولي الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى، وسبب ذلك تدويناته ومواقفه قوية حول مواضيع مجتمعية متنوعة، يكتبها على حائطه الفيسبوكي.
من آخر هذه المواقف المثيرة، هو ما عبر عنه بنعلي في تدوينة أخيرة في موضوع الإبادة في غزة، حيث نشر تدوينة بعنوان: « كلنا متواطئون في إبادة غزة »، محملاً العلماء مسؤولية الصمت على ما يجري في غزة أكثر من الحكام والشعوب.
وجاء في تدوينته المنتقدة: « فالعلماء ليسوا مجرد معلمين للوضوءِ والصلاة، وإنما هم مشاعلُ هداية حين تتنكّبُ الأمة عن طريق الله، أمانتُهم الأولى هي التبليغ والبيانُ، وخاصة بيان ما يجعل من المسلمين أمة واحدة، لكن علماء هذا الزمان اختاروا الخوض في النوافل بينما الواجب العيْني الأول الآن هو نصرة المظلومين في غزة وردّ الظلم عنهم.. وأي ظلم أفدحُ وأفظعُ وألْعنُ من تجويع شعب بأكمله وهم وينظرون ويسمعون؟ ».