سبب تطبيق الدعم النقدي على بطاقة التموين.. بينها «الفاقد»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تتابع وزارة التموين حاليا، مع جلسات الحوار الوطني، مناقشات تطبيق الدعم النقدي على بطاقة التموين والتوقف عن الدعم العيني، والذي يعد من أهم خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية حاليا لتطوير منظومة الدعم من خلال تطبيق آليات فعّالة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الحماية لهم، سواء بالتحول من منظومة الدعم العيني إلى منظومة الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، وفق تصريحات الدكتور شريف فاروق وزير التموين.
وتتمثل أبرز أسباب اتجاه وزارة التموين والحكومة لتطبيق الدعم النقدي على بطاقة التموين، وفقا لتصريحات الوزير كما يلي.
- تخوفات وشكاوى متكررة بوجود فاقد في منظومة الدعم العيني.
- تسبب حلقات التداول أو بسبب سوء الاستخدام في فاقد السلع المدعمة.
- صياغة منظومة دعم السلع التموينية والخبز سيحقق أقصى استفادة للمواطن صاحب الحق.
- التحول إلى الدعم النقدي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه مع تحسين منظومة الحماية الاجتماعية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
إجراءت ضبط منظومة السلع التموينيةومؤخرا، نفذت وزارة التموين إجراءات عدّة لضبط منظومة السلع التموينية، بينها التنسيق مع وزارتي المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزي المصري لبدء التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المُقدَّمة للمواطنين، ولضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من خلال الميكنة الكامله للمنظومة.
وشملت الإجراءت تنقية قواعد بيانات المدرجين على بطاقات التموين والمستفيدين من خلال محددات مرنة للعدالة الاجتماعية ومعايير الاستحقاق، لدعم الأُسر الأولى بالرعاية والأجدر بالحماية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة التموين الدعم النقدى وزارة التموين الدعم العيني التموين الحوار الوطني وزارة التموین منظومة الدعم
إقرأ أيضاً:
الحدائق والسينما والمترو.. استعدادات أمنية مكثفة لتأمين احتفالات العيد
أعلنت أجهزة وزارة الداخلية، على مستوى الجمهورية، عن رفع درجة الإستعداد القصوى والبدء فى تنفيذ خطط أمنية تشمل إجراءات واسعة النطاق تهدف إلى تحقيق أقصى معدلات الأمن والحفاظ على النظام والإنضباط ، مما يضمن للمواطنين الإستمتاع بأجواء العيد فى مناخ آمن.
تضمنت الإجراءات الأمنية تنسيقًا مكثفاً بين كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن مدعومة بعناصر من الشرطة النسائية لتحقيق إنتشار أمنى مكثف يشمل إرتكازات أمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية وخدمات أمنية تجوب الأماكن التى يقصدها المواطنون خلال أيام العيد كـ (الحدائق العامة – المتنزهات - ودور العرض السينمائى) لمتابعة الحالة الأمنية.
وعلى مستوى تعزيز منظومة الإستجابة السريعة فى تطوير منظومة النجدة على مستوى الجمهورية ودعمها بالعناصر الشرطية المؤهلة والمركبات الحديثة المزودة بالتقنيات التكنولوجية التى تضمن لها سرعة الإنتقال والتعامل مع مختلف البلاغات ونشرها على نطاق جغرافى واسع بمختلف أقسام ومراكز الشرطة بما يضمن التواجد الأمنى الفعال.
كما جاء تكثيف الخدمات والدوريات المرورية ونشر سيارات الإغاثة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية فى مقدمة تلك الخطط ومتابعتها من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور ، بهدف تحقيق أقصى درجات الإنضباط المرورى والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة ، بالإضافة إلى سرعة التعامل مع أى بلاغات أو ظروف طارئة ، فضلاً عن تكثيف نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات لتعزيز الشعور بالأمن.
وفى ضوء ما تشهده محطات القطارات ومترو الأنفاق من إقبال كثيف من قبل المواطنين خلال أيام العيد فقد شهدت مداخل ومخارج المحطات وداخل عربات القطار إنتشاراً أمنياً مكثفاً بما يضمن الرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو إحتفالات المواطنين وسرعة التعامل مع المخالفات.
ولضمان سلامة الرحلات النيلية التى تعد وجهة مفضلة للمواطنين للإحتفال بالعيد تم نشر الخدمات الأمنية بطول مجرى نهر النيل ، لضمان إلتزام المراكب والعائمات النيلية بالحمولات المحددة وضوابط وعوامل الأمن والسلامة حفاظاً على أرواح المواطنين.
وتؤكد وزارة الداخلية على إستمرار جهودها الدؤوبة لتوفير مناخ آمن ومطمئن لإحتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك.
وذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى رفع مستوى الجاهزية لضمان سلامة المواطنين ومواجهة أى محاولات لتعكير صفو الإحتفالات بعيد الأضحى المبارك.