القبض على 200 مشجع من أوروجواي في البرازيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ريو دي جانيرو (رويترز)
قالت شرطة ريو دي جانيرو، إن مئات من مشجعي فريق بينارول من أوروجواي أثاروا أعمال شغب في المدينة البرازيلية، وأشعلوا النار في حافلة، كما خربوا عدداً من الأكشاك على أحد الشواطئ.
وقال كلاوديو كاسترو حاكم ولاية ريو دي جانيرو، إن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، حتى تمكنت شرطة مكافحة الشغب، المسلحة بالهراوات، من السيطرة على الوضع مع إلقاء القبض على 200 مشجع على الأقل من أوروجواي.
ووصل مشجعو بينارول على متن حافلة لحضور مباراة الفريق أمام بوتافوجو البرازيلي في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس ليبرتادوريس لأندية كرة القدم في أميركا الجنوبية.
وذكرت الشرطة أن أعمال العنف بدأت عندما ألقي القبض على مشجع من أوروجواي بسبب سرقة هاتف محمول من أحد المخابز في منطقة شاطئية في الجانب الغربي من المدينة.
وتوجه مشجعون غاضبون إلى الشاطئ وحطموا الأكشاك وقلبوا الطاولات واشتبكوا مع السكان المحليين، كما ألحقوا أضراراً بالسيارات المتوقفة وأشعلوا النار في دراجات نارية.
وقال كاسترو عبر وسائل التواصل الاجتماعي «ريو ليست مكاناً للفوضى.، لقد أمرت الشرطة بالقبض عليهم، ونقلهم إلى قسم الشرطة ثم نقلهم إلى خارج ريو، لقد احتجزنا بالفعل أكثر من 200 شخص، لن نسمح لهؤلاء المجرمين بتعطيل الحياة اليومية للسكان بهذه الوحشية والتخريب».
وكان مشجعون لفريق بينارول قد اشتبكوا مع الشرطة على نفس الشاطئ قبل مباراة أمام فريق فلامنجو في الشهر الماضي.
وفي عام 2019، توفي أحد مشجعي فلامنجو في اشتباكات بين مشجعي بينارول وفلامنجو في ريو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل أوروجواي ريو دي جانيرو
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي.. «حالة رضا» عن أداء البرازيل
كيتو (أ ب)
أعرب كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الجديد لمنتخب البرازيل لكرة القدم، عن رضاه بأداء فريقه، رغم تعادله مع مضيفه الإكوادور، في ظهوره الأول مع الفريق.
وتعادل منتخب البرازيل من دون أهداف مع نظيره الإكوادوري، بالجولة الـ15 لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، المؤهلة لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأجرى أنشيلوتي، الذي تولى قيادة منتخب البرازيل خلفاً للمدرب «المقال» دوريفال جونيور بعد انتهاء مسيرته مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني الشهر الماضي، عدة تغييرات على تشيكلة «راقصو السامبا» في المباراة.
وأسهمت هذه التغيرات في منح صلابة دفاعية لمنتخب البرازيل، الذي تصدى لهجمات أصحاب الأرض طوال المباراة تقريبا، لكنه افتقر أيضاً إلى الإبداع والشراسة الهجومية، وهو عيب كان سائداً أيضاً في عهد أسلاف المدرب الإيطالي.
واستعان أنشيلوتي «65 عاماً» بفينيسيوس جونيور في مركز صانع الألعاب، وأعاد لاعب الوسط المدافع المحنك كاسيميرو والمهاجم ريتشارليسون إلى القائمة الأساسية للفريق، ومنح المدافع أليكس فرصة المشاركة للمرة الأولى، وأشرك الشاب إستيفاو في الجناح الأيسر لتعويض غياب رافينيا للإيقاف.
وبدا المنتخب البرازيلي مرتاحاً في الدفاع ضد منتخب الإكوادور، الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 14 مباراة على ملعبه، وسنحت أفضل فرصة للفريق في الدقيقة 22، عندما سدد فينيسيوس من مسافة قريبة، وتصدى له حارس المرمى جونزالو فالي.
وتوقع أنشيلوتي أن يقوم منتخب البرازيل بتغيير هذه العقلية الدفاعية في لقائه الأسبوع المقبل ضد ضيفه منتخب باراجواي في مدينة ساو باولو.
وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحفي عقب المباراة: سوف تتاح لنا فرص أكثر للسيطرة على المباراة، وسنتمتع بقدر أكبر من الحركة والكثافة الهجومية، كانت هذه المباراة أكثر تعقيداً للمهاجمين الثلاثة، كنا بحاجة لأسلوب هجومي أفضل، لكن منتخب الإكوادور دافع بشكل جيد».
وأضاف أنشيلوتي: «كانت مباراة جيدة للغاية من الناحية الدفاعية، رأيت الفريق يتألق بالكرة، ولعبنا بسلاسة أكثر، كان هذا التعادل جيداً، ونغادر من هنا راضين، وواثقين من تقديم نتيجة وأداء أفضل في المباراة القادمة».
وبهذا التعادل، رفع منتخب البرازيل، البطل التاريخي لكأس العالم، بواقع خمسة ألقاب، رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات الجولة. ويمكن للبرازيل التأهل رسميا لكأس العالم حال فوزها على باراجواي الأسبوع المقبل، شريطة أن يكون فارق النقاط بينها وبين صاحب المركز السابع أكبر من ست نقاط. ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى في ترتيب التصفيات مباشرة لكأس العالم القادمة، ويخوض صاحب المركز السابع الملحق العالمي.