نتنياهو: نحن في بداية نهاية العملية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، "نحن في بداية نهاية العملية في غزة ، لكننا لم نصل بعد إلى خط النهاية".
وأوضح نتنياهو في حديث لشبكة CNEWS الفرنسية، "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات حماس القتالية، وقضينا على القائد الذي قاد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل".
وأضاف "هذه ليست حربنا فقط، هذه حربكم، وهذا صراع بين الثقافة والهمجية، وهو صراع يتجاوز حدود الحرب ضد الإرهاب".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، قد نقل عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تناقش اقتراحًا بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في قطاع غزة .
وأفاد المسؤول بأن الاقتراح يتضمّن الإفراج عن 6 من المحتجزين الإسرائيليين.
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أن الإدارة الأميركية تعمل على إبرام صفقة تبادل محدودة، تشمل تهدئة مؤقتة والإفراج عن أقل من 10 محتجزين من غزة.
وفي ذات السياق، أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بأن مصر تنتظر الرد على المقترح الذي قدمته إلى إسرائيل، الأحد الماضي، بشأن "وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، يسمح باستعادة بعض الأسرى" المحتجزين لدى المقاومة.
وفي حين كان قد ناقش المسؤولون المصريون هذا المقترح بشكل موسع مع رئيس "الشاباك"، رونين بار، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة الأحد الماضي، فإن القاهرة لم ترغب في الكشف عن تفاصيل مبادرتها إلى حين تلقي الرد من تل أبيب عليها. لكن التسريب الإسرائيلي لتلك التفاصيل ولّد استياءً مصرياً كبيراً خلال اليومين الماضيين، خصوصاً أن مصر لم تعرض خطتها بشكل تفصيلي على المقاومة. وفق الصحيفة
وبحسب مصدر مصري تحدث إلى "الأخبار"، فإن المقترح قُدم من قِبل رئيس المخابرات المصري، حسن رشاد، في أول انخراط له بشكل مباشر في الملف بعد توليه منصبه حديثاً.
ويأتي تقديم المقترح الجديد، بحسب المصدر، لأسباب عدة، في مقدمتها "الرغبة المصرية في تخفيف الضغط على شمال غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع لتحسين الوضع الإنساني ولو بشكل مؤقت"، في ظلّ اقتناع القاهرة بأن التقدم في المفاوضات "لن يحدث إلا بعد الانتخابات الأميركية". على أن مصر ناقشت مبادرتها بشكل موسع مع الولايات المتحدة، قبل عرضها بصيغتها النهائية التي تبلورت بناءً على بعض مطالب رئيس "الشاباك"، الذي من المرتقب أن يزور القاهرة، مرة أخرى، الأسبوع المقبل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة للرجال بعد نهاية الدور الأول
أسدل الستار على منافسات الدور الأول من بطولة الدوري العام لكرة السلة على الكراسي المتحركة موسم 2025/2026 للرجال، والتي أقيمت على صالة وزارة الشباب والرياضة بمدينة السادس من أكتوبر خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر، وشهدت أداءً قويًا من مختلف الفرق المشاركة.
وانتهى الدور الأول بتصدر فريق الحسن القاهرة المجموعة الأولى بعد أداء ثابت وانتصارات مؤثرة، ليؤكد الفريق عزمه المنافسة على لقب الموسم الحالي. وجاء ترتيب المجموعة الأولى كالآتي:
1. الحسن القاهرة
2. دمنهور
3. المستقبل
ونجح الثلاثي في حجز مقاعدهم بين الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية المخصصة لتحديد المراكز من الأول حتى السادس، وفق نظام البطولة الذي يمنح الفائز نقطتين والخاسر نقطة واحدة.
أما المجموعة الثانية فجاءت أكثر اشتعالًا، وتمكن الفيوم من إنهاء الدور الأول في الصدارة، متفوقًا على المنيا وبني سويف، ليحسم مقعده في الدور النهائي دون عناء. وجاء ترتيب المجموعة الثانية:
1. الفيوم
2. المنيا
3. بني سويف
وبذلك تكتمل قائمة المتأهلين الستة للدور النهائي: الحسن القاهرة، دمنهور، المستقبل، الفيوم، المنيا، وبني سويف. فيما تنتقل بقية الفرق للمنافسة على المراكز من السابع إلى الثاني عشر وفقًا للوائح الاتحاد.
واعتمد الاتحاد المصري لكرة السلة على الكراسي المتحركة برئاسة مي زين الدين نظامًا يهدف لزيادة وتيرة المنافسة وتحسين الاحتكاك الفني بين الأندية، من خلال تقسيم الفرق إلى مجموعتين في الدور الأول، ثم دمج أفضل ثلاثة من كل مجموعة في دور نهائي يجمع الكبار فقط، وهو ما جعل المباريات أكثر حسمًا وإثارة منذ الجولة الأولى.
وشهدت أيام المنافسات مواجهات قوية أبرزها صدام الحسن القاهرة مع البنك الأهلي، ومباراة الفيوم أمام بني سويف، بجانب لقاءات المنيا وكفر الشيخ التي لعبت دورًا مؤثرًا في شكل المجموعة الثانية.
من المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية والنهائية في فبراير 2026، حيث تبدأ الفرق الستة المتأهلة صراعها المباشر على لقب الدوري، بينما تعمل بقية الفرق على تحسين ترتيبها العام قبل نهاية الموسم.
ويأتي ذلك بالتوازي مع الانطلاقة التاريخية لأول دوري رسمي للسيدات بنظام 3x3، في خطوة اعتبرها الاتحاد بداية حقيقية لتأسيس قاعدة موسعة للعبة ورفع مستوى المشاركة النسائية في البطولات المحلية والدولية.