مقتل خمسة مدنيين إثر هجوم للدعم السريع على مدينة أم روابة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن الهجوم استهدف حي القادسية حيث قتل كل من صدام الحاج سنهوري غويتس، ومرتضى حمدلله النيل، وجدو أبو أمه، ومحمد أبكر الطاهر
التغيير: الأبيض
شهدت مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان مساء الاثنين الماضي هجوما من قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل.
وأكدت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن الهجوم استهدف حي القادسية حيث قتل كل من صدام الحاج سنهوري غويتس، ومرتضى حمدلله النيل، وجدو أبو أمه، ومحمد أبكر الطاهر.
ويعيش سكان المدينة حالة من العزلة التامة منذ أكثر من أسبوع بسبب انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت التي طالت معظم ولايات كردفان الكبرى مما يزيد من صعوبة التواصل مع العالم الخارجي ونقل حقيقة الأوضاع المتدهورة في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب تحولت معظم القرى والمناطق الواقعة بشمال كردفان إلى ساحات مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومترات مربعة وتحدها من الجنوب مدينتا رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتا الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت المدينة قد شهدت وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
الوسومأم روابة الدعم السريع كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الدعم السريع كردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.