وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الدوحة الخميس لإجراء محادثات مع قطر، الوسيط الرئيسي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار مساع دبلوماسية تهدف إلى وقف الحرب في قطاع غزة والحؤول دون مزيد من التصعيد في المنطقة.

وتأتي زيارة بلينكن إلى الدولة الخليجية التي تستضيف المكتب السياسي لحماس، بعد إجرائه محادثات في الأراضي المحتلة والسعودية خلال رحلته الحادية عشرة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بين الحركة والاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطر

إقرأ أيضاً:

عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار

أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.

خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”

تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء”  وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس  قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.

ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.

مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسية

وفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء  وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.

وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.

أثر القلق الأوروبي على السياق الدولي

يأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.

مقالات مشابهة

  • إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة
  • زيلينسكي يزور برلين الاثنين لإجراء محادثات مع ميرز وحلفاء الناتو
  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • دعوة إسرائيلية لوقف سياستها العدوانية في المنطقة حرصا على علاقاتها مع الصين
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
  • محادثات حثيثة لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة
  • بلدية القطيف تنفّذ 1726 جولة رقابية خلال نوفمبر وتصدر أكثر من 1300 شهادة صحية
  • وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا حتمية