بمعالج جبار.. 4 هواتف أندرويد متطورة جديدة تنافس آيفون 16 برو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عززت شركة آبل Apple، مجموعة هواتفها الذكية بجهازي iPhone 16 Pro و16 Pro Max، والتي تقدم أداء قويا بفضل معالج الشركة الجديد A18 Pro، وهو شريحة محمولة تتجاوز حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف من حيث الطاقة الخام.
ولذلك، تسعي شركات تصنيع هواتف أندرويد بسرعة كبيرة لمواكبة أداء معالج آبل الجديد، حيث تعتقد إحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أنها على وشك أن تتفوق على آيفون.
٤ هواتف أندرويد متطورة جديدة تنافس iPhone 16 Pro
أعلنت شركة كوالكوم أخيرا عن معالجها الجديد Snapdragon 8 Elite، وهي الشريحة التي سيتم استخدامها حصريا في أحدث هواتف أندرويد، والتي سيتم الإعلان عن 3 منها بإمكانات متطورة وإصدارها قريبا بشكل رسمي.
ومن بين أقوى هواتف تعمل بنظام أندرويد لعام 2025، ستنطلق قريبا الأجهزة التالية كمنافسين لأحدث إصدارات آبل iPhone 16 Pro، من بينها هاتف وان بلس OnePlus 13 وهاتف شاومي Xiaomi 15 وهاتف هونر Honor Magic 7 Pro وهاتف أسوس Asus ROG Phone 9، وجميعها ستعمل بمعالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8 Elite.
تدعي شركة كوالكوم أن هذا المعالج القوي سيكون أقوى بنسبة 45 % حتى من Snapdragon 8 Gen 3، وهو المعالج الرئيسي للشركة اعتبارا من عام 2023، والموجود داخل الهواتف الرائدة التالية: هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra ووان بلس OnePlus 12 وشاومي Xiaomi 14 وهونر Honor Magic 7 Pro.
بالإضافة إلى الطاقة الأولية، يعد معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8 Elite بتحسين كفاءة البطارية، وإطلاق أسرع للتطبيقات، وأداء أفضل للمهام المتعددة، وتدفق أسرع للفيديو، وتعزيز شرائح الألعاب، وبعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، وتلخيص ملاحظات الاجتماع، ومسح الأشخاص أو الأشياء من الصور وغير ذلك الكثير.
واستعرضت هونر على خشبة المسرح في حدث كوالكوم Snapdragon Summit في ماوي، هاواي، هاتفها الذكي Magic 7 Pro القادم، والذي يقال إنه سيتم إطلاقه في 30 أكتوبر في الصين مع المعالج الجديد Snapdragon 8 Elite.
وبالمثل، أكدت شركة شاومي أن سلسلة هواتفها Xiaomi 15 القادمة ستعمل بالشريحة الجديدة من كوالكوم، وكذلك سلسلة هواتف الألعاب المتخصصة من أسوس Asus ROG Phone 9 ووان بلس OnePlus 13، والتي من المقرر الإعلان عنها هذا الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف اندرويد هواتف جديدة آيفون أحدث هواتف أندرويد كوالكوم هواتف أندروید iPhone 16 Pro
إقرأ أيضاً:
أدء وقوة بلا وزن زائد.. أخف 7 هواتف ذكية في 2025
- أنحف الهواتف الذكية لعام 2025- هواتف ذكية نحيفة- أخف الهواتف الذكية الرائدة لهذا العام
لم تعد الهواتف الذكية في عام 2025 تركز فقط على السرعة أو عمر البطارية أو جودة الكاميرا، بل باتت تجربة الاستخدام والوزن عنصرين أساسيين لا يمكن تجاهلهما، مع ازدياد حجم الشاشات وتضخم سعة البطاريات التي تتجاوز 5000 مللي أمبير، بدأ المصنعون في مواجهة ثقل هذه الأجهزة عبر تبني تصاميم أكثر ذكاء، واستخدام مواد أخف وزنا، وهندسة داخلية متقنة.
وقد أسفر هذا التحول عن جيل جديد من الهواتف الذكية التي تجمع بين الأداء القوي والوظائف المتقدمة في أجسام أخف وأقل وزنا من أي وقت مضى، في هذا المقال نستعرض 7 من أخف الهواتف الذكية التي تم إطلاقها في 2025.
بدأت سامسونج العام بقوة مع هاتف Galaxy S25، الذي يعيد إلى الأساسيات بأفضل صورة ممكنة، يزن الهاتف 162 جراما فقط، مما يجعله من أخف الهواتف الرائدة في الآونة الأخيرة، دون المساومة على الأداء.
يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite بتقنية 3 نانومتر، وبطارية 4000 مللي أمبير، ونظام كاميرا ثلاثي يتضمن مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل.
نادرا ما تنخفض هواتف رائدة ذات هيكل زجاجي ومعدني عن وزن 170 جراما، لكن سامسونج خففت الوزن مقارنة بهاتف S24 العام الماضي (167 جرام) عبر تحسين المواد وتصميم المكونات الداخلية، مثل شاشة AMOLED بحجم 6.2 بوصة وتصنيف IP68 وزجاج Gorilla Glass Victus 2 تجعل الهاتف يبدو فاخرا دون الشعور بأنه مخفف.
إذا كان S25 نموذج الأناقة المدمجة، فإن S25 Edge هو توأمه المستقبلي، نحيف وطويل وأنيق بشكل مدهش، بسمك 5.8 ملم ووزن 163 جراما، هذا الهاتف بشاشة 6.7 بوصة أخف من العديد من الأجهزة الأصغر حجما.
يحمل الهاتف نفس المعالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، لكنه تخلى عن عدسة التليفوتو وخفض البطارية إلى 3900 مللي أمبير للحفاظ على التصميم الرقيق
تهدف سامسونج هنا ليس أن يكون أقوى هاتف من حيث المواصفات، بل إظهار ما يمكن تحقيقه عندما يكون التصميم هو الأولوية، حيث تصفه سامسونج بأنه أخف هاتف "فابلت" رائد لعام 2025، ويشعر بأنه خفيف وصلب ومريح في اليد رغم حجمه.
يبدو هاتف شاومي 15 للوهلة الأولى كهاتف رائد نموذجي، لكنه بخفة وزنه التي تقل عن 191 جراما مع بطارية 5240 مللي أمبير، يعد استثناء.
يجمع بين عمر بطارية طويل وخفة في هيكل مدمج. شاشة AMOLED بحجم 6.36 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز، مع معالج Snapdragon 8 Elite وكاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل مضبوطة من Leica.
مع شحن سلكي سريع بقوة 90 وات وسمك 8.1 ملم، يثبت شاومي كيف يمكن تحقيق أقصى استفادة دون زيادة الوزن، في سوق تزن فيه معظم الهواتف الرائدة التي تتجاوز سعة بطارياتها 5000 مللي أمبير أكثر من 210 جرامات، يبرز Xiaomi 15 كـ توازن ذكي بين الشكل والأداء.
يحقق Pixel 9a من جوجل توازنا مثاليا بين الحجم والوزن والبساطة، بوزن 185.9 جراما، هو أخف هاتف في تشكيلة جوجل لعام 2025، وأخف حتى من الهاتف الرائد Pixel 9، وهو يتضمن شاشة OLED بحجم 6.3 بوصة، ومعالج Tensor G4 الأحدث، وبطارية بسعة 5100 مللي أمبير.
تصميمه عملي وأنيق بإطار من البلاستيك والألمنيوم يحافظ على خفة الوزن دون الشعور بالرخص، يدعم الشحن اللاسلكي، ومقاومة الماء IP67، وكاميرا مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل رئيسية و13 ميجابكسل واسعة، رغم أنه ليس خفيفا جدا بالمقاييس المطلقة، إلا أن Pixel 9a يظل هاتفا متوسط الفئة 5G ذا عمر بطارية قوي وخفيف بشكل مريح في اليد.
حافظت فيفو على سمعة ممتازة في صناعة هواتف متوسطة متوازنة، ويستمر V50 في هذا الاتجاه، مع شاشة AMOLED بحجم 6.7 بوصة وبطارية 5000 مللي أمبير، كان من المتوقع أن يكون ثقيل الوزن، لكنه لا يشعر بذلك، وزن نسخة Satin Black منه 189 جراما، ما يجعله أخف من هواتف مماثلة تتجاوز 200 جرام.
يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 7 Gen 3 مع ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 12 جيجابايت، يدعم الشحن السريع 90 وات، ويضم كاميرتين 50 ميجابكسل. جسمه نحيف بسمك 7.4 ملم يسهل الإمساك به وحمله، وتصميمه الأنيق يحافظ على مظهره العصري.
تشتهر الهواتف القابلة للطي بوزنها الثقيل، لكن Motorola Razr Ultra 2025 يثبت أن الأمر ليس ضروريا، رغم شاشة داخلية بحجم 7 بوصات وشاشة خارجية 4 بوصات وبطارية كبيرة 4700 مللي أمبير، يزن الهاتف فقط 199 جراما، وهو وزن غير مسبوق في فئة الهواتف القابلة للطي.
يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة 16 جيجابايت رام، ويعود الفضل في خفة الوزن إلى مفصل التيتانيوم وتصميم المكونات الداخلي الفعال.
صدمت شركة تكنو عالم التقنية في معرض MWC 2025 بهاتف Spark Slim، الذي يبدو وكأنه من أفلام الخيال العلمي، بسمك 5.75 ملم ووزن 166 جراما، هو أرفع هاتف تم الكشف عنه حتى الآن، رغم احتوائه على بطارية ضخمة بسعة 5200 مللي أمبير.
الهاتف أكثر نموذج إثبات فكرة منه جهاز للاستخدام اليومي، مع مواصفات متواضعة وتوفر محدود، لكنه يثبت أن الهواتف الرقيقة والخفيفة ممكنة حتى في الفئة الاقتصادية، سواء وصل إلى السوق بشكل واسع أم لا، فقد وضع معيارا جديدا للتصميم.