“محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”العليا للأخوة الإنسانية” تعززان تعاونهما التعليمي والتدريبي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون بينهما في مجال التدريب والتعليم، وتبني المبادرات التي تدعم توجهاتهما لخدمة المجتمع المحلي والعالمي، ومساندة الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والوسطية والاعتدال من خلال مجالات عملهما ونشاطهما.
تم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووقعها سعادة الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنه العليا للأخوة الإنسانية وأحمد صالح الحميري نائب مدير الجامعة لقطاع التطوير والاستثمار.
وأكد الجانبان أن المذكرة تفتح آفاقا أرحب للتعاون والشراكة المجتمعية، التي يسعى الطرفان إلى تبنيها ضمن جهودهما لترسيخ العمل المشترك بين جميع فئات المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
ونصت بنود المذكرة على الترويج لقيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتقديم الدعم والمساندة للجنة العليا للأخوة الإنسانية في التواصل مع المؤسسات التعليمية محليا وإقليميا ودوليا، وتعزيز العلاقات الإنسانية وإقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
كما اشتملت بنود المذكرة على تبادل المعلومات بين الجانبين حول برامجهما الدراسية وأنشطة التدريب ذات الصلة، وتشجيع المهتمين على الانخراط في برامجهما التدريبية، وتبادل المدربين والمتحدثين في المؤتمرات، إلى جانب وضع خطة عمل لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتعزيز آليات تقييم ومراجعة وتحسين مخرجاتها، وتبادل التقارير الدورية حول إنجازات العمل في تحقيق الأهداف والخطط والبرامج المشتركة.
وقال سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي، إن مذكرة التفاهم تأتي تماشيا مع توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بإعلاء قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز الخطط والبرامج التي تتبناها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تعتبر ثمرة لجهود الدولة في إرساء الأسس التي تقوم عليها قواعد النهج الإماراتي الراسخ في هذا الصدد.
وأكد أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعمل بالتعاون مع شركائها محليا وخارجيا على تبني المبادرات التي تعلي من شأن الأخوة الإنسانية، وترسخ مكانتها وسط المجتمعات البشرية، باعتبارها صمام الأمان للعيش بسلام ومحبة وإخاء، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تأتي في هذا الإطار.
من جانبه أكد سعادة الدكتور خالد غانم الغيث أن مذكرة التفاهم تأتي تجسيدا لحرص الجانبين على دعم رؤية الدولة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي خاصة وأنها تشمل تنفيذ مبادرات تخدم المجتمع وتستهدف الشباب بشكل خاص والترويج لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وتوسيع المشاركة المجتمعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وذلك لتعزيز نشر ثقافة الأخوة الإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.