فرضت مُخرجات الثورة الصناعية الرابعة- وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي- نفسها على مختلف المجالات، بالتوازي مع التطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم، والتي عززت الجهود الرامية إلى النمو المُستدام وتطوير القدرات البشرية.

ومن منطلق أن الشباب هم عُماد الأمّة، وأنهم أولى الفئات بالتمكين من التطورات ومواكبتها، فقد سلَّطت النسخة الأولى من منتدى شباب عُمان- الذي نظمته جريدة الرؤية- الضوء على الذكاء الاصطناعي ومستقبل العالم الجديد؛ إذ إنَّ هذا الموضوع يعد من القضايا الحيوية التي تهتم بها هذه الفئة.

ومنذ تأسيسها، دأبت جريدة الرؤية على الاهتمام بقضايا الشباب إيمانًا منها بدورها الفاعل في بناء وتقدُّم هذا الوطن؛ وذلك من خلال المساهمة في تأهيلهم وتسليط الضوء على الملفات التي تعزز من تمكينهم بالمجتمع، وذلك إلى جانب إسهاماتها في جوانب ومجالات أخرى تندرج تحت إعلام المبادرات والمسؤولية الاجتماعية.

ولقد أولت حكومتنا الرشيدة اهتمامًا بالغًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من التوجيهات السامية السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالاستفادة المُثلى من مُخرجات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب التطلُّعات المُستقبلية للرؤية الوطنية "عُمان 2040".

إنَّنا اليوم أمام تطوُّرٍ هائلٍ في استخدامات التقنيات المُتقدِّمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ الأمر الذي يتطلب مِنَّا ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، والعمل على دعم الشباب المُبتكر والمُطوِّر لأنظمة الذكاء الاصطناعي،  عبر توفير قنوات تمويلية للمشاريع التقنية المُتخصِّصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مريم الرميثي: الأسرة نواة تمكين الشباب

أبوظبي (وام)

أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن مسيرة تمكين الشباب في دولة الإمارات، تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة، التي حرصت على إطلاق ورعاية العديد من المبادرات الرائدة، التي تستهدف بناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف ميادين العمل الوطني، باعتبارهم أولوية قصوى وعاملاً رئيسياً في استدامة التنمية.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «إن تماسك الأسرة وتوازن أدوارها التربوية والاجتماعية يشكلان أساساً متيناً في بناء شخصية الشاب الإماراتي»، مشددة على أن تمكين الشباب مسؤولية تشاركية تبدأ من داخل الأسرة، وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، وأن غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية في نفوس الأبناء هو الاستثمار الحقيقي الذي تُعول عليه القيادة الرشيدة في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
وأوضحت أن اليوم الدولي للشباب يُمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المتكاملة التي تبذلها الدولة من أجل تهيئة بيئة داعمة للشباب، تبدأ من الأسرة وتتكامل مع مختلف المؤسسات المجتمعية، مشيرة إلى أن تعزيز الوعي الأسري بأهمية دعم الأبناء في مراحل نموهم وتوجيههم نحو الإيجابية والعطاء، يُعد خطوة أساسية في مسيرة بناء مجتمع متماسك يرتكز على شباب واعٍ ومتمكن.

أخبار ذات صلة محمد بن سعود: الشباب هم عماد البناء وركيزة الإنجازات الوطنية موزة بنت مبارك: الشباب ثروة وطنية ومسيرة لا تعرف التوقف

مقالات مشابهة

  • حمد الشامسي: الإمارات نموذج في تمكين الشباب
  • مريم الرميثي: الأسرة نواة تمكين الشباب
  • مجلس شباب «تريندز» يعقد ورشة عمل تفاعلية حول تمكين القيادات البحثية الشابة وتعزيز دورها المجتمعي
  • سامح فوزي: يجب إعداد الشباب والنشء لعالم الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: دور محوري للذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل
  • في اليوم الدولي للشباب.. لبنان يواجه هجرة العقول بثورة في الذكاء الاصطناعي
  • المفتي: ثورة الذكاء الاصطناعي من أكبر التحديات التي عرفها العصر الحدي
  • «فخر الوطن»: الشباب عماد المستقبل وروّاد التنمية
  • اختتام برنامج «قادة المستقبل» في العلوم والتكنولوجيا
  • نائب محافظ سوهاج يُطلق مبادرة «سوهاج Ai» لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني