وزير الدفاع الصيني يزور روسيا وبيلاروسيا الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الإثنين، أن عضو مجلس الدولة ووزير الدفاع الوطني الصيني لي شانج فو، سيزور روسيا وبيلاروسيا الأسبوع الجاري.
وقال متحدث باسم الوزارة، في بيان، "إن "لي" سيشارك في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ثم سيقوم بزيارة إلى بيلاروسيا في الفترة من 14 إلى 19 أغسطس الجاري، بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية.
وأضاف المتحدث أنه بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ووزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، سيتوجه مستشار الدولة ووزير الدفاع لي شانج فو إلى موسكو لحضور مؤتمر موسكو الحادي عشر حول الأمن الدولي، وسيزور مينسك.
وأضاف المتحدث "ستتضمن زيارة وزير الدفاع الصيني إلى روسيا خطابا يلقيه في منتدى الأمن الدولي إلى جانب اجتماعات مع مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية وغيرهم.
يشار إلى أن العلاقات بين بكين وموسكو ظلت ودية خلال السنوات الماضية خاصة مع رفض الصين الإدلاء بتصريحات تنتقد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الصيني روسيا بيلاروسيا وزارة الدفاع الصينية
إقرأ أيضاً:
الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت الصين ، اليوم الثلاثاء دعمها لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء المفاوضات بين البلدين "على الفور" بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، بعد محادثته الهاتفية أمس الاثنين مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي دوري إن الصين تدعم جميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام.
وأكدت، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، دعم بكين للحوار المباشر والمفاوضات بين موسكو وكييف، وكذلك الحل السياسي للأزمة.
ومن جانبه، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها “مفيدة”، وأكد أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن معاهدة سلام محتملة.
وأضافت ماو نينج "نأمل في أن تواصل الأطراف المعنية السعي للتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم ومقبول من جميع الأطراف من خلال الحوار والتفاوض".
وتدعو الصين دائمًا إلى إجراء محادثات السلام واحترام وحدة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا. لكنها لم تدن روسيا أبدًا بل عززت علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع موسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتُتهم الصين بشكل خاص بمساعدة جارتها روسيا على التحايل على العقوبات الغربية من خلال السماح لها بالحصول على التقنيات التكنولوجية اللازمة لإنتاج أسلحة الحرب.