حسني بي : احتياطيات المركزي من العملة والذهب تقارب 90 مليار دولار الأمر الذي يمكّنه من ضبط سعر العملة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – رأى رجل الأعمال حسني بي،إن إجراءات المصرف المركزي لدعم العملة المحلية الدينار، وتضييق نوافذ التلاعب بالدولار أنها في غاية الأهمية لا سيما منح التراخيص لشركات الصرافة ورفع أسقف الاعتمادات.
بي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،استغرب من الذين يشككون في قدرة مصرف ليبيا المركزي، في كبح دور السوق الموازي واحتوائه وتقليصه والحد من المضاربة على الدينار، لافتاً إلى أن إيرادات ليبيا اليومية من الدولارات تتعدى 100 مليون دولار، مصدرها مبيعات النفط، أي قرابة 36.
وبحسب بي، فإنه لدى مصرف ليبيا المركزي احتياطيات من العملة والذهب تقارب 90 مليار دولار، على حين أن كامل عرض النقود الليبية من أوراق نقدية وأرصدة مودعين لا تتعدى 150 مليار دينار (ما يعادل 32 مليار دولار)، لافتاً إلى أن هذا الكم من الاحتياطيات يمكّن المركزي من ضبط سعر العملة أمام الدولار.
وبتقدير حسني بي فإنه يستحيل للسوق الموازي أن يقاوم أو يتحدى قوة المركزي وقدراته إلا إذا وسعت الحكومة (بالشرق والغرب) في الإنفاق بما يتعدى الإيراد العام السنوي لهما، وهذا أكبر مسببات انهيار الدينار، مضيفاً: “قيمة الدولار العادلة مع الدينار يحددها بنسبة 93% إنفاق الحكومة، وبمزيد من الإجراءات وتطبيق القانون والرقابة تقترب ليبيا من مسار ضبط المسار النقدي ودعم الدينار والاستثمارات بقوة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.