"لينمو في الحياة الكهنوتيّة".. أسقف إندونيسي يرفض تعيينه كاردينالاً
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان، أنّ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قبل طلب الأسقف الإندونيسي باسكاليس برونو سيوكور، من الرهبنة الفرنسيسكانيّة، بعدم تعيينه كاردينالاً في الكونسيستوار المقبل في السابع من نوفمبر.
وقالت مذكرة موجزة صادرة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إنّ طلب الأسقف كان مدفوعًا برغبته في مواصلة نموه الشخصي “في خدمة الكنيسة وشعب الله”، وهو خيار، كما قام مدير دار الصحافة، السيّد ماتيو بروني، ينبع من الرغبة في تعميق حياته الكهنوتيّة بشكل أكبر.
وفي بداية اكتوبر الحالي، أعلن البابا فرنسيس أنه سيعيّن 21 كاردينالاً جديدًا، من ضمنهم سيوكور.
جرى تعيين الفرنسيسكاني البالغ من العمر 62 عامًا أسقفًا لبوجور، وهي أبرشية تقع جنوب العاصمة الإندونيسية جاكرتا،2014.
وخلال الأعوام 2001 إلى 2009، كان سيوكور خادم إقليمي لرهبان الإخوة الأصاغر في إندونيسيا. في عام 2009، أصبح المندوب العام لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا، والتي تشمل الهند وباكستان واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا.
وشغل الأسقف أيضًا مناصب قيادية في مجلس الأساقفة الإندونيسيين.
وبحسب البرنامج الليتورجي الذي أصدره رئيس مراسم الفاتيكان، فإنّ مراسم تنصيب الكرادلة الجدد (19 مؤهلاً ليكونوا كاردينالين ناخبين) ستقام بعد ظهر يوم 7 نوفمبر في بازيليك القديس بطرس. وفي اليوم التالي، 8 نوفمبر ، الموافق عيد الحبل بلا دنس، سيحتفل البابا فرنسيس مع مجمع الكرادلة بقداس الشكر في البازيليك الفاتيكانيّة.
مع انسحاب الأسقف سيوكور، واعتبارًا من 7 نوفمبر ، فإنّ العدد الإجمالي للكرادلة الناخبين المؤهلين سيكون 140 كاردينالاً، 110 منهم اختارهم البابا فرنسيس. وهذا يعني أنّ البابا فرنسيس قد اختار 79% من الكرادلة الذين سينتخبون خليفته يومًا ما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خلال اتصال هاتفي بينهما إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" الإسرائيلية على قطاع غزة.
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
ويعد هذا أول اتصال بين أكبر قيادتين دينيتين مسيحيتين بالعالم، (ممثلتين للأرثوذكس والكاثوليك) منذ انتخاب ليو الرابع عشر في 8 مايو/ أيار الماضي، رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان وتنصيبه في 18 من الشهر ذاته.
وأفاد بيان الكنيسة المصرية بأن البابا تواضروس هنأ بابا الفاتيكان بانتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وتطرق حديث الجانبين إلى "معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات" حسب بيان الكنسية المصرية.
ومنذ انتخابه دعا ليو الرابع عشر في أكثر من عظة وخطاب لوقف الحرب في غزة، كما دعت الكنيسة المصرية أكثر من مرة للأمر ذاته.
وبحسب البيان "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها".
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم