الوزير الأغبري يناقش مع منظمة سول مستوى تنفيذ المشاريع التنموية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي منظمة سول، تقارير الأداء لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية للوحدات الإدارية الممولة عبر الإتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة.
وأشاد الوزير الأغبري، بالجهود التي يبذلها الشركاء المحليين في تنفيذ المشاريع التنموية والهادفة لبناء وتأهيل قدرات السلطات المحلية الإدارية والفنية على مستوى كآفة القطاعات الخدمية.
من جانبهم، أستعرض ممثلو منظمة سول للتنمية التقرير النهائي، للمشاريع والبرامج المنفذة التابعة لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن..معربين عن شكرهم وتقديرهم لقيادات الوزارة المساهمة في تنفيذ ونجاح كآفة البرامج والأنشطة في المحافظات المستهدفة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العراق يتوقع إيرادات بقيمة 543 مليار دولار ضمن خطته التنموية
توقعت وزارة التخطيط العراقية، اليوم السبت، تحقيق إيرادات بقيمة نحو 710 تريليونات دينار أي ما يعادل (543 مليار دولار)، وذلك في إطار خطة التنمية الخمسية بين عامي 2024 و2028، مع اعتماد النسبة الأكبر على واردات القطاع النفطي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، إن الإيرادات النفطية المتوقعة خلال مدة الخطة ستبلغ نحو 631 تريليون دينار (482 مليار دولار ) ، مقابل 79 تريليون دينار (60 مليار دولار) من الإيرادات غير النفطية.
وأوضح أن الخطة قدرت الاستثمارات المطلوبة لتحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف، البالغ 4.24 بالمئة ، بأكثر من 241 تريليون دينار (184 مليار دولار)، مبينا أن مساهمة القطاعات الحكومية ستصل إلى نحو 157 تريليون دينار (120 مليار دولار)، مقابل 84 تريليون دينار (64 مليار دولار) من القطاع الخاص.
وأشار الهنداوي إلى أن قطاع النفط سيستحوذ على النسبة الأكبر من التكوين الرأسمالي بنسبة 27.4 بالمئة، يليه قطاع ملكية دور السكن 22.5 بالمئة، ثم قطاع خدمات التنمية الاجتماعية 20.8 بالمئة
وبلغت عائدات صادرات العراق من النفط الخام خلال 2024 نحو 95.5 مليار دولار، مرتفعة بمقدار 1.1 مليار دولار عن عائدات 2023 التي سجل فيها تصدير النفط 94.4 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي العراقي وسط توقعات باستمرار النمو بنسبة 4 بالمئة عام 2025 .
ويقدم تقييم صندوق النقد الدولي لآفاق الاقتصاد العراقي صورة مختلطة , فبينما توجد مؤشرات على التعافي وتوقعات نمو إيجابية ، إلا أن هناك تحديات كبيرة جراء اعتماد الاقتصاد العراقي على إيرادات بيع النفط ، ما يجعله عرضة لتقلبات الأسعار عالميا.
وسبق أن دق موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي ناقوس الخطر بشأن اعتماد العراق شبه الكلي على عائدات النفط في تدبير ميزانية الدولة ، مؤكدا أن هذا النهج يحاصر البلد ويهدد مستقبله في ظل ما يشهد هذا البلد ومنطقة الشرق الأوسط من تغيرات مناخية، واتجاه العالم لاعتماد طاقة نظيفة بديلة تضع حدا لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.