كل ما تريد معرفته عن عرق النسا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يعاني الكثير من الرجال والنساء من الإصابة بعرق النسا، والذي يسبب حالات الألم والتنميل وصولًا إلى الضعف في إحدى الساقين أو كليهما.
أعراض مرض عرق النسا
- الإحساس بالوخز أو الخدران في منطقة أسفل الظهر مرورًا إلى أصابع القدم.
- ضعف وتيبس عضلات الساق التي تحرك القدم والكاحل
الشعور بألام شديدة أسفل العمود الفقري وصولًا إلى منطقة الأرداف وأسفل الجزء الخلفي من الساق والقدم.
- الإصابة بالشد العضلي المزمن
تنميل في الأطراف.
- فقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- ضعف عضلي في الساق أو القدم.
أسباب مرض عرق النسا
- الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو القرص المنفتق وهو عبارة عن حالة تؤدي إلى تأكل الغضروف الذي يتواجد بين عظام العمود الفقري. ويعد ذلك أمرًا مؤلمًا في حال ضغط على الأعصاب، وبشكل خاص العصب الوركي أو عرق النسا في منطقة أسفل الظهر.
- الإصابة بحالات تضييق القناة الشوكية والثقبة، التي يمكن أن تسبب إلى حالات الألم والتنميل وصولًا إلى الضعف في إحدى الساقين أو كليهما.
- الإصابة بحالات التواء الظهر، نتيجة لرفع الأوزان الثقيلة وطريقة الوقوف الغير صحيحة.
- الإصابة بحالات متلازمة العضلة الكمثرية وهي عبارة عن عضلة صغيرة توجد داخل الردفين، وقد يضغط انقباضها أو تشنجها على العصب الوركي مما يؤدي إلى التهابه وتهيجه.
- الإصابة بحالات التضيق الشوكي والذي ينجم عنها تضيق في القناة الشوكية الذي يؤدي بنهاية المطاف إلى الضغط على الأعصاب.
- الإصابة بالانزلاق الفقاري هو عبارة عن خروج إحدى الفقرات عن نسق الفقرة التي فوقها وتؤدي إلى ضيق الفتحة التي يخرج منها العصب.
- إتباع نمط الحياة الغير النشطة حيث يعتبر الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة أو بذل المجهود المفرط هم الأكثر عرضة للإصابة بألم العصب الوركي.
- الإصابة بالنقرس نتيجة الإفراط في تعاطي التدخين وتناول الأطعمة التي تزيد من حدة المرض.
علاج مرض عرق النسا
- مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
- تمارين مثل المشي أو تمارين الإطالة الخفيفة.
- تساعد حزم الضغط الساخنة أو الباردة على تقليل الألم.
- ليست كل المسكنات مناسبة للجميع، يجب أن يتأكد الأفراد من مراجعة الخيارات مع طبيبهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإسباني كوينكا.. عانى في برشلونة وأبدع بعيدا عن الملاعب
إسحاق كوينكا، المولود في 27 أبريل /نيسان 1991 في ريوس، طراغونة بإسبانيا، جناح نادي برشلونة السابق وواحد من خريجي أكاديمية "لا ماسيا"، الذي أثبت أن كرة القدم قد تدمر الجسد لكنها لا تستطيع كسر الإرادة، يعيش اليوم "ولادة جديدة" بعد سنوات من المعاناة مع الإصابات المزمنة.
من أحلام برشلونة إلى صدمة الإصاباتظهر كوينكا لأول مرة بقميص برشلونة في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 تحت قيادة بيب غوارديولا، كان يُنظر إليه كأحد نجوم المستقبل في الفريق الكتالوني. الموهبة الكبيرة واللمسة الفنية جعلت منه جناحا واعدا، لكن مسيرته لم تسر كما كان يتمنى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد ضد خيتافي.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلتان المتوقعتانlist 2 of 2فليك يغيب عن الكلاسيكو بعد طرده أمام جيروناend of listعلى مدار سنوات، واجه كوينكا سلسلة من الإصابات الخطيرة في الركبة أجبرته على الخضوع لست عمليات جراحية، كانت العملية الأخيرة كفيلة بإنهاء مسيرته الكروية في سن 32 عاما، بعد الاعتزال، وجد نفسه أمام تحد جديد: ألم مستمر يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية.
"لم أستطع النهوض من السرير دون ألم"في مقابلة مع برنامج La Graderia d’El Balcó على إذاعة سير كاتالونيا، كشف كوينكا جانبا مؤلما من حياته بعد الاعتزال قائلا "حتى قبل عام تقريبا، لم أكن أستطيع النهوض من السرير من شدة الألم. لكن بعد علاج بالخلايا الجذعية بدأت أشعر بتحسن كبير".
هذا العلاج لم يكن مجرد تخفيف للألم، بل بداية فصل جديد في حياته، سمح له بالتحرك والنشاط دون قيود، بعيدا عن كرة القدم والتنس ورياضات الركض الأخرى.
الولادة من جديداليوم، في سن 34 عاما، أسس كوينكا شركته الخاصة Cold2Sport، المتخصصة في حلول الاسترداد الحراري للرياضيين. الفكرة مستوحاة من مبردات النبيذ، حيث تستخدم نفس التقنية لتوفير تعافي أسرع للعضلات والمفاصل.
يوضح كوينكا كيف اتت فكرة تأسيس الشركه قائلا "عندما كنت أتعافى من آخر عملية في الركبة، أخبروني عن إمكانية التحكم بدرجات الحرارة بشكل دقيق، ففكرت: لماذا لا نستخدمها لصنع منصات الركبة والكاحل؟ بدأنا البحث، ونجحنا في ذلك".
إعلاناليوم، لم يعد كوينكا لاعبا يركض خلف الكرة، بل رجل أعمال مبتكر يسعى لمساعدة الرياضيين على التعافي من الإصابات التي أنهت مسيرته شخصيا.
ذكريات برشلونة والجانب الإنساني لكرة القدمويتذكر كوينكا أيامه في برشلونة بكل شغف وإعجاب، ويقول في هذا الصدد "أتيت من ساباديل، حاولت الاستمتاع بالعشب الجيد والرحلات، لكن كنت أشعر بالغربة وسط الفريق. لاحقا فهمت سبب الضغط الكبير: ميسي، تشافي، إنييستا، فالديس، كانوا الأفضل في العالم، مذهلين حقا".
كوينكا يرى أن كرة القدم دمرته جسديا، لكنها علمته دروسا لا تُنسى "أهم شيء تعلمته هو أن الحياة لا تسير دائما كما تريد. كنت أظن أنني الأفضل، ثم جاءت الإصابات لتذكرني بأن كل شيء يمكن أن يتغير في لحظة".
من الألم إلى الإلهامإسحاق كوينكا لم يعد مجرد لاعب كرة، بل أصبح مثالا للرياضي الذي يواجه الألم والإحباط ثم يتحول إلى قوة ابتكارية جديدة. من الركض على الملاعب إلى تصميم حلول تبريد تساعد الآخرين على التعافي، أثبت كوينكا أن الإرادة والتجربة يمكن أن تخلق حياة جديدة حتى بعد أعنف الإصابات.