شهدت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، قصفا إسرائيلياً عنيفاً وإطلاقاً مكثفاً للنار.

وأعلن مستشفى العودة في غزة “مقتل 17 شخصا وإصابة 42 آخرين معظمهم من الأطفال بضربة إسرائيلية استهدف مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات جنوب مدينة غزة”.

كما أصيب عدد من أفراد الإنقاذ جراء قصف إسرائيلي في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات إسرائيلية متواجدة في منطقة الشيخ زايد، 5 من طواقم الإنقاذ العاملة في تلك المنطقة، كما استهدفت دبابات إسرائيلية مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال قطاع غزة وأضرمت النيران فيها.

“حماس” تجري اتصالات مكثفة مع دول بينها روسيا “لإجهاض مخططات

أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أنها تجري اتصالات مكثفة مع تركيا وقطر وروسيا ومصر وإيران والأمم المتحدة، لإجهاض مخططات إسرائيل، ووقف “المجازر” في قطاع غزة.

وذكرت “حماس”، في بيان: “شرعت قيادة حركة حماس بحملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة، لإجهاض مخططات الاحتلال، ووقف الجريمة المركبة التي يقوم بها الاحتلال، في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة على مستوى القطاع، وتحديداً في شمال قطاع غزة”.

وأردف البيان: “قيادة الحركة حذرت، خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها ولا تزال، من تطبيق “خطة الجنرالات” وما يترتب عليها من تهجير وتدمير؛ مشيرة إلى حجم المجازر الهائلة يومياً، والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد”.

وأضاف البيان: “مخطط التهجير المنظم، الذي تقوم به إسرائيل لنحو مئة وخمسين ألف إنسان، من خلال التجويع والحرمان من كل شيء، سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه، وتدمير البنى التحتية بالكامل، وخاصة المستشفيات”.

وأوضحت “حماس” أن “وفوداً من قيادة الحركة تقوم بزيارات إلى كلٍ من تركيا وقطر وروسيا؛ كما شملت الاتصالات التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وإيران، إلى جانب الأمم المتحدة”.

وكشفت أن “هناك مخططا لدى الحركة لاستكمال الاتصالات مع عدد آخر من الدول، على مستوى القادة والمسؤولين في المنطقة”.

وأهابت حركة “حماس”، “بوسائل الإعلام فضح “جرائم الاحتلال” في هذه المنطقة، والتي ترتكب بشكل يومي بكثافة”.

محمود عباس: دولة فلسطين تأمل في أن يتم قبول عضويتها في “بريكس”  

شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، على وجود “حاجة ملحة وعاجلة لتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة”

وطالب عباس، “بإدانة إغلاق إسرائيل لمكتب “الأونروا” في القدس الشرقية وإجبار الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن هذا القرار”.

وقال محمود عباس في كلمة خلال قمة “بريكس بلس”: نؤكد رغبتنا في قبول دولة فلسطين في المستقبل القريب في عضوية رابطة بريكس”.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى “رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع دول “بريكس” والمشاركة في أنشطة المجموعة والعمل بروح الوحدة”.

وأضاف الرئيس عباس، “لقد أصبحت دول “بريكس” تمثل ثقلاً محدداً ومؤثراً في إرساء قواعد الأمن والسلم الدوليين”.

ونوه عباس إلى” مرور عام كامل على أكبر كارثة يمر بها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، وأنه حان الوقت لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء بالقوة العسكرية وإطالة أمد الاحتلال”.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجبار إسرائيل على مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام واحد، مطالبا بغير ذلك بفرض عقوبات على إسرائيل.

هذا وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 42847 مواطنا، وإصابة 100544 آخرين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل وحماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة

طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد باتخاذ جميع الخطوات الممكنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.

وأعرب ميرتس -في مكالمة هاتفية- مع نتنياهو عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ ووصفها بالكارثية.

ودعا المستشار الألماني إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين بسرعة وأمان وبالكمية المطلوبة.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن قرار إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء من غزة، والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات، لا يكفيان لتخفيف معاناة الفلسطينيين في القطاع.

وأضاف لامي -في بيان- أن إعلان إسرائيل ضروري، ولكن طال انتظاره، داعيا إلى تسريع وصول المساعدات عاجلا خلال الساعات والأيام المقبلة.

كما شدد الوزير البريطاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح المحتجزين، ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق.

وتأتي تصريحات ميرتس ولامي بعد يومين من إصدار بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إلى إنهاء الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية بغزة.

وفي الإطار، قالت صحيفة فايننشال تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي الأسبوع المقبل حكومته من العطلة الصيفية لمناقشة الوضع في غزة.

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية الإدانات الأوروبية لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر مما أدى إلى تفشي المجاعة بين السكان المحاصرين ووفاة العشرات منهم في غضون أيام قليلة.

ولاحتواء الغضب الدولي المتصاعد، أعلنت تل أبيب مساء أمس، عن البدء في إنزال مساعدات جوا فوق غزة وإدخال أخرى برا وفتح ما سمتها ممرات إنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة