عنده 107 سيارات كلاسيكية.. إيه حكاية مازن الخطيب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في عالم مليء بالتكنولوجيا الحديثة والتطور السريع في صناعة السيارات، لا يزال هناك مكان لعشاق الماضي الذين يحتفظون بتقدير خاص للسيارات الكلاسيكية.
أحد هؤلاء الأشخاص هو رجل الأعمال المصري «مازن الخطيب» الذي يمتلك مجموعة فريدة تضم 107 سيارات كلاسيكية، تُعتبر واحدة من أبرز وأندر المجموعات في الشرق الأوسط.
بدأ شغف مازن الخطيب بالسيارات الكلاسيكية منذ صغره، حيث كان مولعًا بجمال التصميمات القديمة وتفاصيلها الدقيقة.
وعلى مر السنوات، تحولت هوايته من مجرد اهتمام بسيط إلى استثمار واسع في شراء وتجديد السيارات الكلاسيكية.
تضم مجموعته طرازات من حقب متعددة، بدءًا من السيارات الفاخرة الكلاسيكية الأمريكية وصولاً إلى السيارات الرياضية الأوروبية النادرة.
تمثل مجموعة الخطيب مزيجًا متنوعًا من الطرازات المختلفة التي تعكس تاريخ صناعة السيارات في القرن العشرين.
تمتاز هذه السيارات بأنها نادرة ومصنوعة يدويًا، ما يزيد من قيمتها ليس فقط المالية، بل أيضًا التاريخية.
تضم المجموعة سيارات من علامات مشهورة مثل رولز رويس، كاديلاك، وجاكوار، إلى جانب سيارات رياضية من فيراري ولامبورجيني.
و في الفيديو التالي نكشف تفاصيل عن أسطول السيارات الكلاسيكية لدي الخطيب …
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات الخطيب تجديد السيارات سيارات كلاسيكية سيارات رياضية
إقرأ أيضاً:
SwapLine.. حكاية طلبة حوّلوا المقايضة إلى منصة ذكية
في صباح مشمس داخل أروقة كلية الشرق الأوسط، حيث تعج القاعات بأصوات المحاضرات وأحلام الشباب، كانت هناك فكرة تدور في ذهن طالبة شابة اسمها سمية الشوكرية، لم تكن مجرد فكرة عابرة، بل تساؤل بسيط لكنه عميق: "لماذا نشتري كل شيء بينما يمكننا التبادل؟"؛ كان هذا التساؤل بذرة مشروع لم يشبه غيره، مشروع كسر القوالب التقليدية للاستهلاك وطرح بديلًا عصريًا أكثر عدالة، وأكثر استدامة.
من الهدر إلى الإبداع
سمية الشوكرية، الطالبة الطموحة في كلية الشرق الأوسط، لم تستطع تجاهل كمية السلع والمهارات غير المستغلة التي تراها حولها كل يوم، ملابس تُرتدى مرة واحدة، وأدوات منزلية مركونة في الزوايا، ومهارات يملكها البعض ويبحث عنها آخرون، كل هذا كان بالنسبة لها فرصة ضائعة، وتقول سمية، وهي تروي القصة وكأنها تعيش تفاصيلها من جديد: "أردنا أن نبتكر حلًا عمليًا لمشكلة الهدر والاعتماد المفرط على النقد؛ فكرنا، لماذا لا نعيد إحياء مبدأ المقايضة لكن بأسلوب ذكي ومواكب للعصر؟"؛ وهكذا وُلدت SwapLine، المنصة الرقمية التي تقوم على مبدأ "المقايضة الحديثة"، وتتيح للأفراد والشركات تبادل السلع والخدمات بدون الحاجة إلى المال.
وأشارت سمية الشوكرية إلى أن الرحلة لم تكن سهلة والتحديات كثيرة، من التصميم التقني إلى بناء الثقة بين المستخدمين، لكن الفريق الذي قادته وضم عددًا من طلبة الكلية المتخصصين في البرمجة وريادة الأعمال، كان مؤمنًا بأن الفكرة تستحق العناء، حيث عمل الفريق على تطوير واجهة استخدام سهلة وبديهية، مع نظام تقييم يضمن الجودة، وتوثيق كامل للعمليات داخل المنصة لحماية حقوق جميع الأطراف، ورغم أن المشروع بدأ كمجرد فكرة طلابية، إلا أنه سرعان ما بدأ يأخذ شكلًا احترافيًا، خاصة بعد أن بدأ الفريق في بناء شراكات استراتيجية.
شركاء من الواقع.. لا من الخيال
وأضافت سمية الشوكرية: إن من أهم الإنجازات التي حققتها المنصة مؤخرًا، توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات فاعلة في السوق المحلي، مثل "شركة المحور للخدمات الهندسية، وشركة حفيد علي العالمية لقطع الغيار"، حيث إن هذه الشراكات لم تكن مجرد دعم معنوي، بل فتحت آفاقًا عملية لتوسيع نطاق المقايضة لتشمل قطاعات خدمية وتجارية، مما أضاف بعدًا عمليًا حقيقيًا للمنصة.
وتقول سمية: "بدأنا نشعر أن المشروع لم يعد مجرد تجربة جامعية، بل نموذج قابل للتطبيق على نطاق واسع، ويملك قدرة على إحداث تغيير حقيقي في طريقة تعامل الناس مع المال والتبادل".
كما أضافت سمية: إن الفريق المؤسس لـSwapLine يطمح أن تصبح المنصة نموذجًا رائدًا في مجال الاقتصاد التشاركي في سلطنة عمان وخارجها، حيث إن مع وجود خطط لتوسيع نطاق العمل وتطوير واجهات ذكية للتوصيات، يبدو أن الطريق ما زال طويلًا، لكنه مليء بالأمل.