خليل الحية على رأس وفد "حماس" بالقاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
القاهرة- رويترز
قالت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة في مصر اليوم الخميس نقلا عن مصدر رسمي لم تذكره بالاسم إن وفدا أمنيا مصريا التقى بوفد من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القاهرة في إطار الجهود الرامية إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وتقوم مصر وقطر بالوساطة بين إسرائيل وحماس خلال المحادثات التي استمرت لشهور وانهارت في أغسطس دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال الذي بدأ بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس في وقت لاحق اليوم الخميس نقلا عن مصادر إن وفدا من حماس برئاسة كبير المفاوضين ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية وصل إلى القاهرة للاجتماع مع رئيس جهاز المخابرات العامة حسن محمود رشاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إنه يرحب باستعداد مصر للدفع نحو التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق من اليوم، قال دبلوماسيين كبار في قطر وواشنطن إن مفاوضين أمريكيين وإسرائيليين سيجتمعون في الدوحة في الأيام المقبلة في محاولة لاستئناف المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول