«كلنا ليلى».. قصص حقيقية من داخل محكمة الأسرة على طريقة «برغم القانون» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أرض الواقع ووسط الزحام الذى يملأ الشوارع، تعيش سيدات كثيرات يحملن فى جعبتهن قصصاً مؤلمةً، بعد أن مررن بتجربة زواج كانت سبباً فى معاناتهن وتكبيل حياتهن، قصص كثيرة تؤرق السيدات تناولها مسلسل «برغم القانون»، فى إطار ما تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من تسليط الضوء على مشكلات المرأة وما تعانيه بسبب بعض الثغرات القانونية، فوسط الزحام الساكن فى جميع أركان محكمة الأسرة، ووسط وجوه المارة ستجد العديد من النساء المعنفات اللاتى ربما لا يظهر عليهن أى أثر لعنف جسدى، لكن عندما تقترب منهن سترى على وجوههن العنف النفسى وتتأكد حينها أن تأثيره أقوى، بعد أن خالفهن الحظ وأوقعهن القدر بين أيدى رجال ماهرين فى استخدام فن الخداع والمراوغة، ولديهم قدرة على الاستغلال باسم الحب، كما تجد أطفالاً يحاسبون على فاتورة الكبار.
فى هذا الملف، قابلت «الوطن» سيدات يواجهن المشكلة التى واجهتها «ليلى» فى مسلسل «برغم القانون»، من خلال دعاوى منظورة فى محاكم الأسرة، اتهمن فيها أزواجهن السابقين بتعكير صفو حياتهن بسبب الطلاق أو النصب فى الأموال وتكدير الحياة بعد الحكم بالخلع، أو المراوغة فى تسجيل عقد الزواج، أو تعطيل مسألة تسجيل الأطفال حالة عدم وجود الأب، أو خطف أطفالهن لكسر قلوبهن وتأديبهن، أو الزواج عليهن بعد رحلة طويلة من الشقاء ونكران الجميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة المشاكل الزوجية مشاكل الطلاق
إقرأ أيضاً:
«ضوابط بناء الأسرة في الإسلام» ندوة تثقيفية ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» بالفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد أمير الجمال التابع لإدارة طامية أول، تحت عنوان "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام"، وذلك في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، ونشاطها المستمر في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة.
شارك في الندوة الشيخ معوض محمد مدير الإدارة، والشيخ جابر عيد إمام مسجد النصر، وعدد من الأئمة والعلماء، كما شارك الشيخ محمد رمضان قارئًا.
وتناولت الندوة أهمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، مؤكدين أن داخل الأسرة تتكون شخصية الفرد، خصوصًا الطفل، من خلال القدوة العملية التي يراها في والديه، وهو ما ينعكس على سلوكه وأخلاقه. وأوضح المحاضرون أن القدوة الحسنة داخل الأسرة تعد من العوامل الرئيسة في التربية والتنشئة السليمة، وبها تُبنى المجتمعات على أسس من القيم والاحترام والمسؤولية.
وأكدت المديرية استمرار تنفيذ اللقاءات العلمية والتثقيفية الأسبوعية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ مستنير يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.