#سواليف

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي #هاليفي إنه “يمكن #إنهاء_الحرب على #جبهة_لبنان لأنه تم القضاء على القيادة العليا” لحزب الله.

وفي التفاصيل، قام هرتسي هاليفي أمس (الأربعاء) بجولة في منطقة جباليا بقطاع غزة حيث أجرى تقديرا للموقف مع كل من قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 البريغادير إيتسيك كوهين وقادة الألوية التابعة للفرقة وبعض القادة الآخرين

وقال رئيس الأركان: “يمكننا في الساحة الشمالية إنهاء الأمور بصورة قاطعة، حيث قضينا على سلسلة القيادة العليا لحزب الله بشكل جذري”.

مقالات ذات صلة الحوثي: عمليات البحار وقصف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مستمرة و نستعد لأي مستوى من التصعيد 2024/10/25

وفي إطار المفاوضات الغير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لوقف إطلاق النار، أكد مصدر لصحيفة “الجمهورية” أن مهمة المبعوث الأمريكي إلى بيروت آموس هوكشتاين لم تصل إلى طريق مسدود، بل لها تتمة في وقت لاحق.

وأكد المرجع أن سبل الحل الدبلوماسي غير مقفلة، مشيرا إلى أن “الأمور سترسو في نهاية المطاف إلى اتفاق على حل سياسي على أساس القرار 1701”.

وشدد على أن “مهمّة هوكستين لم تصل إلى طريق مسدود، بل إنها شكلت فاتحة لبلوغ هذا الحل، ولها تتمة في وقت لاحق”.

وكشفت مصادر للصحيفة أن هوكستين، وبعد مغادرته بيروت، عاد وأرسل ما يمكن اعتبارها إشارات مهمة، في سياق مهمته التي يتصدى لها، تؤكد أن الأمور ليست مقفلة، وتصب في الهدف الذي قال هوكستين إن بلاده تسعى إليه بوقف نهائي للنزاع، وجولة بلينكن في المنطقة تصبّ في هذا الاتجاه.

وفي تصريح بعد مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي عقد اليوم في باريس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: “الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومن ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في جنوب الليطاني وتعزيز دوره ودور اليونيفيل”، مشددا على أنه “يجب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات”.

وأوضح قائلا: “يوجد ضغط دولي كبير على إسرائيل ووقف إطلاق النار ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام بما يلزم ويهتم بموضوع لبنان ويعي كل التفاصيل وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر”.

وشدد ميقاتي على أن “المساعدة الإنسانية لا تكفي لأنّه يجب حماية الإنسان أولا”، مضيفا: “مطلبنا الأساسي هو وقف إطلاق النار”.

هذا وكان “حزب” الله اللبناني قد نعى رسميا رئيس المجلس التنفيذي بالحزب هاشم صفي الدين، وذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء الثلاثاء عن اغتياله.

وفي سبتمبر الماضي، نفذت إسرائيل عمليات اغنيال عدة طالت قيادات رفيعة في “حزب الله”، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، فيما يستمر “الحزب” بالتصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلية في جنوب لبنان، ويقصف مستوطنات الشمال بالصواريخ، كما طالت صواريخه تل أبيب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هاليفي إنهاء الحرب جبهة لبنان إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة

في تطور مثير للجدل ووسط تصاعد الانتقادات الدولية، كشفت تحقيقات إعلامية وشهادات من موظفين سابقين في "مؤسسة غزة الإنسانية"،  وهي مبادرة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، وصلت إلى حد وصفها بـ"جرائم حرب". 

وفضحت تقارير متعددة من قنوات عالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز وأسوشيتد برس تفاصيل "صادمة" حول ما يدور خلف جدران مواقع التوزيع التي يمنع الصحفيون من دخولها وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إطلاق نار وذخيرة حية

ففي مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، كشف أنتوني أجيلار، ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، عن مشاهداته خلال عمله ضمن فرق تأمين مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.

وقال أجيلار: "شاهدت القوات الإسرائيلية تطلق النار على حشود المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. رأيت استخدام الذخيرة الحية، قذائف الهاون، ونيران الدبابات ضد المدنيين العزل".

وأكد أنه لم يشهد في حياته العسكرية هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية ضد مدنيين جائعين"، مشيرًا إلى أن ما رآه يمثل "جرائم حرب دون شك".

استهداف المدنيين عمدًا

وفي تقرير بثته قناة12 الإسرائيلية، ظهر موظف أمريكي آخر، خدم 25 عامًا في الجيش الأمريكي، تحدث عن حوادث مروعة، منها: إطلاق النار عمدًا تجاه الفلسطينيين بعد تسلمهم المساعدات، لإجبارهم على المغادرة، و رش رذاذ الفلفل الحار على رجل كان يلتقط إبرة من الأرض، بالإضافة إلي إلقاء قنبلة صوتية وسط حشد لتصيب امرأة مباشرة، فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.

وقال الموظف: "هذه المراكز ليست إنسانية. إنها فخ موت. لا يمكن إصلاح هذا النظام، يجب وقفه فورًا." وأضاف أن مواقع التوزيع أقيمت في مناطق نائية، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالمركبات، مما يضطرهم لحمل أكياس المساعدات على الأقدام وسط مناطق قتال نشط، أحيانًا حفاة وبدون ماء.

وأشارت تقارير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أفراد الحراسة الذين تم التعاقد معهم لحماية مواقع التوزيع هم في الغالب غير مؤهلين أو لم يخضعوا للفحص الأمني الكافي، وهم مسلحون بشكل مفرط ويتصرفون بتهور واضح.

وفي وقت سابق من يوليو الجاري، نقلت تقارير عن ضباط كبار في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن بعض عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع التوزيع كانت "غير محسوبة وغير دقيقة"، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين.

طباعة شارك غزة جرائم حرب إسرائيل الاحتلال مؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • بو عاصي: حزب الله لن يتخلى عن سلاحه لأنه أداة إيرانية
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة