وزير البترول الأسبق: إنتاج مصر من الغاز سيعود إلى معدلاته بنهاية 2025
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن إنتاج مصر من الغاز سيعاود الارتفاع مجددا بنهاية عام 2025 مع بدء الشركات الأجنبية في العمل بعد صرف مستحقاتهم المتأخرة.
وأضاف أسامة كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المهندس كريم بدوى يتميز بعلاقات جيدة جدا مع المستثمرين الأجانب والشركات العالمية واستطاع إبرام العديد من الاتفاقيات وعودتهم مرة أخرى إلى العمل، موضحا أن الفترة الأخيرة شهدت تباطؤ في الإنتاج نتيجة الظرف الاقتصادية العالمية والتي تسببت في تأخر صرف مستحقات الشركاء الأجانب.
وأوضح وزير البترول الأسبق، أن الإنتاج تخطى في وقت ما إلى 7 مليار قدم غاز، وتراجع الآن إلى 4.8 مليار قدم غاز، وأصبحت فاتورة الاستيراد كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول الأسبق البترول الغاز وزير البترول فاتورة الإستيراد المستثمرين الأجانب الشركات الأجنبية الشركات العالمية
إقرأ أيضاً:
«بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
أعلن نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، أن روسيا تعمل على تطوير فكرة تأسيس “بنك الغاز” التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بهدف توفير تمويل مستقل ومستدام لمشاريع الطاقة في إطار المنتدى.
وجاء ذلك في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، حيث أكد مارشافين، أن هناك مناقشات مكثفة تُجرى حاليًا حول الهيكل التنظيمي والقانوني للبنك المقترح، مشيرًا إلى أن القرار النهائي بشأن تأسيس البنك سيُتخذ خلال قمة المنتدى المقبلة، المقررة في خريف عام 2026.
وأوضح نائب الوزير أن الهدف من “بنك الغاز” هو إنشاء نظام تمويلي وتجاري مستقل عن التأثيرات الخارجية، يدعم مشاريع الغاز في الدول الأعضاء، ويعزز التعاون المالي بينها بعيدًا عن التقلبات والضغوط الدولية.
وأشار مارشافين إلى أن الدراسة تشمل عدة خيارات لإنشاء البنك، منها تشكيل مؤسسة حكومية مشتركة للدول المساهمة، أو إنشاء بنك يشمل شركات مشاركة، موضحًا أن عملية جمع الأفكار ودراسة آراء الشركاء ما زالت جارية.
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تأسس عام 2001، هو منظمة حكومية دولية تضم 12 دولة عضوًا و5 دول مراقبين، من بينها أكبر خمسة مصدرين للغاز الطبيعي عالميًا: روسيا، إيران، قطر، فنزويلا، والجزائر، وتتحكم هذه الدول في حوالي 73% من احتياطات الغاز العالمية و42% من الإنتاج العالمي.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في ظل سعي موسكو لتعزيز دورها الاقتصادي ضمن المنتدى وتحقيق استقرار التمويل لمشاريع الطاقة الحيوية، خاصة مع تزايد الطلب على الغاز الروسي من دول مجموعة “بريكس”، كما أكد مارشافين في تصريحات سابقة.
ويعكس تأسيس “بنك الغاز” توجهًا نحو تعميق التعاون بين دول منتدى الغاز وتوفير آلية تمويلية مستقلة تعزز من أمن الطاقة العالمي، وتساهم في تطوير البنية التحتية للطاقة في الدول الأعضاء، مع التطلع لتقليل التأثيرات الخارجية والقيود التي تواجهها دول المنتدى في الأسواق العالمية.