“من مكونين في المطبخ”.. وجبة خفيفة تساعد في علاج التهاب الحلق
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
إنجلترا – كشف موقع متخصص في الأطعمة الصحية عن علاج منزلي “بسيط وفعال” بشكل لا يصدق لمكافحة التهاب الحلق، مدعيا أن هذا المزيج المصنوع في المطبخ يمكن أن يقطع الحاجة إلى الأدوية.
ونشر حساب VitalBite على منصة “تيك توك” مقطع فيديو يساعدنا على توفير الوقت والمال من خلال تخطي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية واعتماد مزيج من الطماطم والعسل، والذي يمكن أن يوفر دفعة صحية كبيرة لأولئك الذين يعانون من تهيج الحلق.
ويقول المقطع: “إذا أخذت الطماطم وقطعتها إلى قطع وقمت بتغطيتها بالعسل، فيمكنك صنع أحد أبسط العلاجات الطبيعية وأكثرها فعالية”.
وحث الخبير في مقطع الفيديو أولئك الذين يشعرون أن حلقهم ملتهب لدرجة أنهم “يكافحون حتى لبلع لعابهم” على تجربة هذه الطريقة. قائلين إنها يمكن أن تساعد في تخفيف التهيج في غضون دقائق.
وفي شرح أكثر تفصيلا، أشار حساب VitalBite إلى أن الطماطم النيئة غنية بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة معروف بتقليل التهاب الأنسجة.
وشرح المعلق على فيديو VitalBite فوائد العسل، قائلا: “العسل وحده قوي جدا في تقليل الالتهاب وتجديد الأنسجة، حتى أنه يستخدم لعلاج الحروق”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة لمسة من الليمون يمكن أن “تقضي على الفيروسات أو البكتيريا” المسؤولة عن التهاب الحلق. واختتم قائلا: “اخلط جيدا وبذلك تكون الوصفة جاهزة. من خلال الجمع بين العسل والطماطم، يمكنك صنع مزيج قادر على القضاء على أقوى آلام التهاب الحلق في دقائق فقط. تناول قطع الطماطم مع العسل وعصير الليمون وستلاحظ راحة فورية في حلقك. وإذا عاد الألم في اليوم التالي، يمكنك تكرار العلاج مرة أخرى”.
ووفقا لموقع Healthline، تمت الإشادة بالعسل منذ العصور القديمة لقدراته الصحية والعلاجية. ويذكر الموقع: “لقد كان محورا للعديد من الأبحاث الطبية، بما في ذلك مراجعة عام 2018، والتي اعترفت بخصائص العسل المضادة للأكسدة، وللالتهابات والميكروبات، والنشاط المضاد للسرطان، والخصائص المضادة للفيروسات، والفطريات ولمرض السكري”.
وفيما يتعلق بالليكوبين، يضيف الموقع: “أظهر البحث أن خصائص الليكوبين المضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة في حالة توازن، وحماية جسمك من بعض هذه الحالات. الطماطم هي أكبر مصدر غذائي، وكلما كانت الطماطم أكثر نضجا، احتوت على المزيد من الليكوبين”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التهاب الحلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد تقييم سلامته واستيفائه المعايير المطلوبة.. “الغذاء والدواء” تعتمد مستحضر “لكمبي” أول علاج لـ”الزهايمر” في المملكة
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب) في المملكة لعلاج مرضى الزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4).
وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن “لكمبي” يعد أول علاج يُعتمد لمرض الزهايمر في المملكة، وينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى الزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فاعليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فاعلية أدوية الزهايمر. كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.