تقرير: روسيا ساعدت الحوثيين في استهداف سفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن روسيا "قدمت الدعم للحوثيين" في استهدافهم لحركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بتزويد الجماعة المدعومة من إيران بـ"بيانات أقمار اصطناعية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع ومسؤولين دفاعيين أوروبيين، إن الحوثيين "استخدموا بيانات اصطناعية روسية ساعدتهم في توسيع ضرباتهم"، وأن تلك البيانات حصلوا عليها "من خلال أعضاء بالحرس الثوري الإيراني".
ورفض متحدث باسم الحكومة الروسية التعليق للصحيفة على التقرير، وكذلك لم تتمكن من الحصول على رد من الحوثيين.
ويواصل الحوثيون إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل خلال الأشهر الماضية، كما يستهدفون سفنا في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس التي تخوض حربا مع إسرائيل في قطاع غزة.
لكن الكثير من السفن التي تم استهدافها من قبل الحوثيين، لا علاقة لها بإسرائيل.
ومنذ أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات مشتركة على مواقع تابعة لهم في اليمن، بات الحوثيون يستهدفون أيضا سفنا يعتقدون أنها على صلة بالبلدين.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أعلن الأسبوع الماضي، تنفيذ ضربات "دقيقة" استهدفت 5 مواقع "محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض" في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، المصنفين على قوائم الإرهاب الأميركية.
ونفذ الجيش الأميركي هذه الغارات بواسطة قاذفات بي-2 سبيريت الشبحية، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القاذفة لمهاجمة الحوثيين.
الأدميرال المتقاعد روبرت موريت من البحرية الأميركية، المدير الرابع لوكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، أرجع في مقابلة مع قناة "الحرة"، استخدام هذه القاذفات إلى عدة أسباب، أبرزها قدرتها على الوصول الى هذه الأماكن واستهدافها بدقة وبطريقة فعالة.
واعتبر أن استخدام هذه الطائرات هو "رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة لديها القدرات، وستستعمل ما تملكه من أسلحة للوقوف إلى جانب حلفائها، ومنع أي تهديد يؤثر على أمن المنطقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ادراج 26 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا في اليمن بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي في اليمن، على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أُدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
واضاف:'' تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، حيث عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
ومع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
وشكر الدكتور جميح، مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، والمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، والخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع)، وأعضاء الفريق كذلك، الذين قال أنهم قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.