إسراء عصام: والدتى الجندى الخفى وراء نجاحاتىإيناس عزالدين: بدأت الغناء فى سن الرابعة بالتلفزيون المصرى غادة آدم: مطربو الأوبرا لا يجب مقارنتهم بمطربى المهرجانات الشعبيةأسماء كمال: المهرجان دائماً ما يكون عرساً للموسيقيينمحمد حسن: نجوم الأوبرا يعملون على نشر الفن الراقى

 

خطف أبناء دار الأوبرا الأنظار خلال مشاركتهم بمهرجان الموسيقى العربية، فى دورته الـ 32، واستطاعوا أن يقدموا ملحمة غنائية وموسيقية، أبهرت الجمهور المصرى والعربى، وشهدت تلك الدورة تواجداً قوياً من نجوم الأوبرا خلال العديد من حفلات المهرجان، كما أنهم كانوا حائط الصد فى كل الظروف الاستثنائية التى مر بها المهرجان، خاصة أن هذه الدورة شهدت إقامة حفلات خاصة لهم، وليست فواصل مثل كل عام، وهو ما أكد على ريادة أبناء الأوبرا الذين استطاعوا أن يمثلوا مصر فى كافة المهرجانات الدولية.

«الوفد» التقت نجوم الأوبرا الذين تحدثوا لنا، وعبروا عن كواليس حفلاتهم، خلال الدورة الـ32، من مهرجان الموسيقى العربية.

والبداية كانت مع الفنانة إيناس عز الدين، التى قالت إنها سعيدة بالمشاركة فى ذلك الحدث العظيم، الذى يضم كوكبة من النجوم الوطن العربى، ورغم مشاركتها بالمهرجان على مدار تاريخها خمس عشرة مشاركة، لأن كل مرة تنتظر المشاركة فى المهرجان، وهذا العام سوف شاركت النجم تامر عاشور حفلته، مضيفة أن هذا شرف كبير لها، وأكدت أنها هذا العام لم تقم بالاستعدادات مبكراً للمهرجان، لأنها لم تتوقع مشاركتها بسبب وفاة جدتها، قبل المهرجان بأيام، ولكن احتراماً للمهرجان واحتراماً لمهنتها وتقديرا لها، قررت عدم الاعتذار عن المهرجان، وسوف تسعى لتقديم أفضل ما لديها لإسعاد الجماهير المحبة للمهرجان للأوبرا.

وأوضحت أن الجمهور أصبح متعطشاً للكلمة واللحن المصرى الأصيل، لأنه أصبح يتواجد بندرة، وليس بغزارة كما فى الأعوام السابقة، فالجمهور أصبح متشوق للأغانى الراقية، والجميل فى المهرجان هذا العام، كما أن تنوع الجمهور هذا العام، يرجع لتنوع الحفلات وتقديم أعمال أكثر تنوعاً، كما أن هناك فئة كبيرة من المجتمع أصبحت مثقفة، وأصبح الضجيج الذى يقدم من الأعمال التى لا نستطيع أن ترتقى لنطلق عليها أغنية أو لحناً، وكذلك توعية لأبنائهم، ضد الموسيقى والأغانى التى أصبحت تشوه التراث المصرى الأصيل للموسيقى والأغنية.

وأكدت أنها منذ صغر سنها لاحظت أسرتها صوتها الغنائى المميز، رغم أنه لا يوجد أحد يعمل من أسرتها بالفن والموسيقى، لكنهم تنبأوا لها بأنها سوف تمتهن الفن، ما جعلهم يقدمون الدعم لها، خاصة جدتها التى اهتمت بها، وقدمت كل الدعم وكانت دائمة التشجيع لها، وأنها تهدى لها هذا النجاح ومشاركتها فى مهرجان الموسيقى العربية، وبدأت معها رحلتها فى الفن مبكراً منذ الطفولة، من خلال الغناء بالقناة الخامسة فى الإسكندرية، ثم بقصور الثقافة، ثم دار الأوبرا الأسكندرية، ثم دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وشاركت بمسابقات مصرية ودولية، وحصلت على المركز الأول بمسابقة المعاهد الدولية على مستوى جمهورية مصر العربية، وشاركت بمسابقة «أراب ايدول»، ووصلت للمرحلة النهائية ومثلت مصر بالمسابقة، ويكفيها الشرف أنها شاركت فى مهرجان الموسيقى العربية، على مدار سنوات عديدة على مسرح دار الأوبرا المصرية، كما أنها مثلت مصر فى دول عربية وأجنبية مع دار الأوبرا وخارجها.

وقالت الفنانة إسراء عصام، إنها سعيدة بمشاركتها فى مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الحالية، أنها التحقت بالأوبرا منذ أن كانت طفلة، مضيفة أن والدتها كانت صاحبة الفضل عليها، موجهة الشكر للدكتور خالد داغر، والمايسترو أحمد عامر، على ترشيحها للمشاركة بالمهرجان، لإيمانهم بالمواهب، ودعمهم لهم باستمرار، وهو ما جعلها متحمسة بشكل قوية للمشاركة فى أهم حدث موسيقى يتم بمصر والوطن العربى، بمشاركة كوكبة من عمالقة الفن على مستوى العالم العربى، ويتابعه الملايين حول العالم، مشيرة إلى أن مجرد نشر بوستر لها بالمشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية، هذا فى حد ذاته يثقل سيرتها الفنية، وشىء يفتخر به أى مطرب، مضيفة أنها قامت العديد من الاستعدادات القوية لكى تظهر بشكل جيد أمام جماهير المهرجان المتنوع، والذى يختلف عن جماهير الأوبرا المعتادة عليهم نوعاً ما، ما جعلها تختار أغانى جيدة وذات قيمة، لتقديمها بشكل جيد.

وأكدت أن المهرجان هذا العام، يمنح أبناء الأوبرا، الظهور والتواجد بشكل قوى خلال حفلات المهرجان، وهذا لم يحدث من قبل، وكان الاهتمام بهم فى أضيق الحدود، وكان النجوم يحصدون الاهتمام الأكبر، ولكل هذا العام تجد إدارة المهرجان تقدم الكثير من الدعم والاهتمام بكل العناصر المشاركة فى المهرجان، سواء كانوا نجوماً أو عناصر شابة، كما أن المهرجان هذا العام يضم العديد من الحفلات القوية، والتى سوف تكون عاملاً قوياً فى نجاح المهرجان بشكل قوى.

وتابعت حديثها معنا، أن والدها عازف العود، هو من شجعها للالتحاق بدار الأوبرا المصرية فى سن الخامسة عشرة، بمركز تنمية المواهب، مع الدكتورة نادية عبدالعزيز، الدكتور محمد عبدالستار، والدكتور عبدالوهاب السيد، وظهرت صولو، بعد التحاقها بأربعة شهور بمركز تنمية المواهب، وغنيت فى العديد على من المسارح فى العديد من الحفلات والمناسبات الرسمية، مضيفة أن أول فرقة التحقت بها كانت فرقة «بنات مصر» تحت قيادة المايسترو محمد عثمان، قدموا حلقة مع برنامج صاحبة السعادة، وقدمت أغنية «الطير المسافر»، للنجمة نجاة الصغيرة)، ثم التحقت بفرقة أعز الناس تحت قيادة المايسترو الدكتور ماجد سرور سابقاً، والدكتور إيهاب عبدالحميد حالياً، وكان لهم ظهور خاص مع الإعلامية منى الشاذلى مع الدكتور ماجد سرور، وقدمت أغنية «عيون القلب» لنجاة الصغيرة).

عبرت الفنانة أسماء كمال عن سعادتها للمشاركة فى دورة المهرجان الحالية، والذى يجمع العديد من الثقافات العربية فى مجال الموسيقى، ولا أستطيع أن أصف مدى سعادتى للمشاركة فى الدورة الحالية، رغم أننى شاركت فى عدد من دورات مهرجان الموسيقى العربية السابقة، إلا أن مشاركتى فى الدورة كانت فى حفل على مسرح النافورة، وهذا لا يقلل من أن جميع مسارح الأوبرا وأهميتها ولها تقديرها واحترامها، ونكون سعداء بالوقوف عليها، ولكن مسرح النافورة الذى يستوعب عدداً أكبر من الجمهور، ما أتاح لها الفرصة بأن يسمعها أكبر عدد من الجماهير، كما أنه كان هناك تغطية إعلامية من الشركة المتحدة بشكل قوى.

وأوضحت أن المهرجان دائماً ما يكون هو عرساً للموسيقيين، وهذا العام أرى أن هناك رؤية مختلفة للدكتور خالد داغر، لتقديم المهرجان بشكل مختلف، لكى يعيد أمجاد مهرجان الموسيقى العربية فى دوراته السابقة، حينما كانت الدكتورة الراحلة رتيبة الحفنى مديراً للمهرجان، وقتها كان للمهرجان ثقل كبير، وكان المؤتمر شيئاً أساسياً، وكان يتم الاهتمام به أكثر من إقامة الحفلات، إلى أن قلت فكرة إقامة المؤتمر فى السنوات الماضية، حتى أن جاء الدكتور خالد داغر، الذى يدعو إلى أن يكون المؤتمر شيئاً أساسياً مثله مثل الحفلات والجمهور الخارجى يحضر المؤتمر ويتعرف على الموسيقى العربية بشكل عام والموسيقى المصرية بشكل خاص.

ومن الأشياء المختلفة هذا العام هو تقديم المهرجان ليالى محددة سواء بأسماء بعض البلاد العربية أو ليالى بأسماء نجوم لمعت فى سماء الطرب، مثل الليلة العمانية، والليلة السورية وهكذا، كما أن هناك ليالى للملحنين والفنانين، مثل ليلة الملحن بليغ حمدى والفنانة وردة، وليلة سيدة الغناء العربى أم كلثوم، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وهذا يعتبر تميزاً بشكل قوى.

كما أن أسلوب الدعاية لفنانى الأوبرا هذا العام، على الصفحة الرسمية وتقديمهم كنجوم لمصر، ونجوم لدار الأوبرا المصرية، شىء محترم، وأشكر الدكتور خالد داغر، وإدارة مهرجان الموسيقى العربية.

وشارك الفنان الشاب محمد حسن، بحفلين مميزين الأول قدم خلالهما أجمل أغانى العندليب فى فاصل يجمعه بالمطرب أحمد عفت، كما شارك بحفل آخر بأوبرا الإسكندرية، وهو ما يعتبره تحدياً كبيراً، خاصة أنه يتزامن مع طرح أحدث أغنياته.

 اعتبر حسن أن مهرجان الموسيقى الوحيد القادر على الدعاية لأبناء الاوبرا فى الوطن العربى، وهو حائط الصد لمواجهة الإسفاف، ونشر الفن الراقى، والحفاظ على التراث، مشيراً إلى أن المهرجان فرصة حقيقية لالتقاء نجوم العالم العربى.

وعبر عن سعادته بمشاركته هذا العام بعدة حفلات بالمهرجان، الأولى فى القاهرة على مسرح النافورة وهو أحد أهم مسارح دار الأوبرا المصرية الذى يجمع عدد كبير من الجمهور، وهو كامل العدد، الأمر الذى يجعله يذاكر جيداً، كى يظهر بالشكل الذى يليق بدار الأوبرا المصرية فى أهم مهرجان موسيقى يقام فى المنطقة العربية.

وأوضح أن المهرجان يختار ألواناً مختلفة من الغناء، ويختار الفنانين القادرين على إطراب الجمهور، وفى كل ليلة من ليالى المهرجان بها مفاجآت جميلة، ونحن ننوع بين جو الموسيقى العربية وغيرها، فعلى سبيل المثال اخترت أغانى سريعه فى حفل الاسكندرية وأخرى وطنية ورومانسية، وزملائى من أبناء دار الأوبرا يحافظوا ان يقدموا اغنيات التراث دائماً مع اغنيات حديثه لنؤكد ان مهرجان الموسيقى العربية متنوع ويجذب نوعيات مختلفة من الجمهور.

ووجه الشكر للقائمين على المهرجان والشركة المتحدة لأنها تنشر ثقافة كبيرة فى الوطن العربى بإذاعتها حفلات الأوبرا على شاشة الحياة، وأتمنى أن تتاح الفرصة لإذاعته على كافة القنوات المصرية ليس فى توقيت المهرجان فقط لكن بعد المهرجان، خاصة أن الجيل الجديد من الشباب لا يعرف أبناء الأوبرا، ولذلك عرضه على الفضائيات سيكون وعياً لجيل صاعد يساعدنا أن نقف فى وجه أغانى التكاتك، ويؤكد أن هناك فناً راقياً محترماً، وهذه أحد أهداف مهرجان الموسيقى العربية أهم مهرجان فى الوطن العربى، لأننا كيان كبير وجميع الدول يسيرون على غرار نجاحات دار الأوبرا.

قالت الفنانة غادة آدم إنها سعيدة بمشاركتها بمهرجان الموسيقى العربية، الذى يعد أحد أكبر المهرجانات الدولية للموسيقى فى الشرق الأوسط والعالم العربى، وهو بمثابة عرس لكل الموسيقيين والعازفين والمطربين فى العالم العربى وليس بمصر فقط، والمشاركة فى هذا المهرجان إضافة كبيرة، لأى شخص ينتمى للموسيقى، مهما كان حقق من نجاحات من قبل، وأنا فخورة لمشاركتى فى الدورة الـ32 للمهرجان، رغم أنها شاركت فى العديد من دورات المهرجان، وغنيت فى العديد من المسارح منها المسرح الكبير، ومسرح النافورة، وكانت آخر مشاركة لها فى المهرجان، فى الافتتاح بقيادة الموسيقار على إسماعيل، وسعيدة بمشاركتها هذا العام بحفلة على مسرح الإسكندرية، بقيادة المايسترو إيهاب عبدالحميد.

وأكدت أنه لا يجب مقارنتهم بمطربى المهرجانات الشعبية، نحن نختلف فى كل شىء فى الكلمات والموسيقى، حتى فى المظهر الخارجى ولا نستطيع الخروج عنه، نختلف عنهم حتى فى الجمهور الذى يسمعنا، ومهمتنا تقديم الأغانى التراثية، وتقديم فن وموسيقى هادفة وراقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبناء الأوبرا مهرجان الموسيقى العربية دار الأوبرا ا ا المهرجان المهرجانات الشعبية فى مهرجان الموسیقى العربیة دار الأوبرا المصریة مسرح النافورة العالم العربى الوطن العربى فى المهرجان أن المهرجان العدید من فى العدید خالد داغر هذا العام وأکدت أن على مسرح بشکل قوى أن هناک إلى أن کما أن

إقرأ أيضاً:

إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن

#سواليف

في خطوة طال انتظارها، بدأت معالم التغيير تظهر على مشهد #النقل_العام بين المحافظات والعاصمة عمان، بعد سنوات من #الفوضى والعشوائية التي سادت خطوط الربط بين المدن، حيث كان #الركاب يتنقلون عبر وسائل غير منظمة تُدار من قبل أفراد وشركات صغيرة، تفتقر للتنظيم والمراقبة.

الدكتور مؤيد أبو فردة، المدير العام للشركة المتكاملة للنقل المتعدد، أوضح أن ما يجري اليوم ليس تقديم خدمة جديدة، بل إعادة هيكلة لخدمة قديمة، كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من #التنظيم، مؤكداً أن وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري قررتا وضع حد للعشوائية، عبر دمج العاملين ضمن شركات مرخصة تخضع لإشراف مباشر، وتلتزم بمعايير واضحة في التشغيل والمراقبة.

مواعيد دقيقة وخدمة منتظمة

مقالات ذات صلة محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس 2025/06/03

الميزة الأبرز لهذا المشروع تكمن في الجداول الزمنية الثابتة للحافلات. على سبيل المثال، خط جرش – عمان سيعمل يومياً من الساعة السادسة صباحاً حتى العاشرة مساء، بتردد منتظم؛ حافلة كل 10 دقائق حتى السادسة مساءً، ثم كل 30 دقيقة حتى نهاية اليوم. هذا الجدول، كما يؤكد أبو فردة، يمنح المواطن راحة غير مسبوقة، ويُنهي فوضى الانتظار الطويل والعشوائي.

رقابة إلكترونية وشركة مشغلة بخبرة حكومية

أبو فردة أشار إلى أن الشركة المتكاملة، باعتبارها الذراع الاستثماري للحكومة، ستتولى مراقبة الأداء اليومي للحافلات، بالتعاون مع الهيئة والمشغلين. وتمتلك الشركة خبرة طويلة في تشغيل الحافلات، ما يضمن تنفيذ الخطة التشغيلية بكفاءة عالية.

وبحسب أبو فردة، فإن 15 حافلة ستعمل يومياً على خط جرش – صويلح – مجمع الشمال، بمعدل سير يتجاوز 6 آلاف كيلومتر يومياً، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون كيلومتر سنوياً، مقارنة بـ800 ألف كيلومتر سابقاً، ما يعني تضاعف الخدمة بشكل ملموس.

خسائر مضمونة التعويض وربح مضمون للمشغلين

في نموذج التشغيل الجديد، ستنطلق الحافلة في موعدها المحدد حتى لو لم تكن تقل أي راكب، وهي نقطة قد تُعرض المشغلين للخسارة. لذلك، قررت وزارة النقل تقديم دعم مباشر لتغطية الكلف التشغيلية، إلى جانب هامش ربح ثابت بنسبة 7% لضمان استمرارية الخدمة.

تعرفة ثابتة للمواطن وتكاليف مدعومة حكومياً

رغم التحسينات الكبيرة، يطمئن أبو فردة المواطنين بأن أجور النقل لن تتغير، وأن الحكومة تكفلت بتكاليف تجهيز الحافلات بأحدث الأجهزة الإلكترونية، من أنظمة دفع إلى كاميرات مراقبة وتتبع لضمان جودة الخدمة وسلامتها.

منظومة دفع موحدة وبنية تحتية متكاملة

اللافت في المشروع هو توحيد نظام الدفع الإلكتروني، إذ يمكن استخدام بطاقة “باص عمّان” على جميع خطوط المشروع في مختلف المحافظات، ضمن منظومة واحدة تغطي العاصمة والمناطق الخارجية. كما جرى إنشاء نقاط بيع للبطاقات، ومراكز لاستقبال الشكاوى، وتقديم الدعم اللوجستي في المحافظات كافة.

المرحلة الأولى بدأت… والبقية في الطريق

المرحلة الأولى من المشروع انطلقت تجريبياً على خطي إربد – عمان وجرش – عمان، على أن تبدأ باقي المراحل تدريجياً خلال الشهور المقبلة، لتشمل خطوط السلط والكرك وغيرها.

وداعاً لـ “ #الكنترول ”

واحدة من أبرز التحولات في المشروع هو إلغاء وظيفة “الكنترول”، التي طالما أثارت الجدل، حيث اعتُبرت في كثير من الأحيان عبئاً إدارياً وسبباً في الفوضى. اليوم، الحافلات تعمل دون كنترول، وفق نظام رقمي متكامل يراقب كل حركة وسلوك.

مشروع تكاملي مع “التردد السريع”

يُذكر أن مشروع هيكلة النقل بين المحافظات يأتي بدعم حكومي يبلغ 4.5 مليون دينار، ويهدف إلى توفير خدمة نقل تكاملية ومنتظمة، تخدم أيضاً مشروع “حافلات التردد السريع”، وتساهم في تقليل أوقات الانتظار، وتحسين تجربة التنقل العام في الأردن.

ومع هذه الخطوة، يبدو أن النقل العام في الأردن بدأ يستعيد ثقة المواطن تدريجياً، ضمن خطة مدروسة تستهدف الوصول إلى نظام نقل حديث ومنظم يواكب تطلعات الأردنيين.

مقالات مشابهة

  • المايسترو تامر غنيم مديرًا للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 2025
  • إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
  • تفاصيل إطلاق أكبر مهرجان للسياحة والتسوق في صعيد مصر بسوهاج
  • مهرجان سباق دلما التاريخي.. نجاح «8 نجوم»
  • تعرف على جوائز الأفلام العربية في مهرجان روتردام
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • مهرجان القومي للمسرح المصري يطرح البوستر الرسمي لدورته الـ 18
  • اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
  • ختام مهرجان القوة والتحمل بالغردقة بمشاركة 1000 رياضي من 40 جنسية
  • باسم محمود ياسين | انطلاق مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي سبتمبر 2025