مي فارق تشكر «المتحدة» على دورها في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجهت المطربة مي فاروق الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ولدار الأوبرا المصرية، بعد نجاح حفلها الغنائي في ختام مهرجان الموسيقى العربية الذي رفع شعار كامل العدد.
ونشرت مي فارق، مجموعة صور من اللقاءات التلفزيونية خلال الحفل مُعلقا: «كواليس اللقاءات التليفزيونية والإذاعية قبل حفل مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32.
وأضافت فاروق في منشور آخر: «سعدت بمُشاركتي وسط جمهوري الحبيب في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mai Farouk مي فاروق (@maifarouk)
مهرجان الموسيقى العربيةشارك في ليالي مهرجان الموسيقى العربية، عدد من نجوم الغناء أبرزهم: محمد حسن ولينا شاماميان من سوريا، ولطفي بوشناق من تونس، ومدحت صالح، وريهام عبد الحكيم، وتامر عاشور الذي قدم حفلين رفعا شعار كامل العدد خلال المهرجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي فاروق المطربة مي فاروق مهرجان الموسيقي العربية مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.