مي فارق تشكر «المتحدة» على دورها في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجهت المطربة مي فاروق الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ولدار الأوبرا المصرية، بعد نجاح حفلها الغنائي في ختام مهرجان الموسيقى العربية الذي رفع شعار كامل العدد.
ونشرت مي فارق، مجموعة صور من اللقاءات التلفزيونية خلال الحفل مُعلقا: «كواليس اللقاءات التليفزيونية والإذاعية قبل حفل مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32.
وأضافت فاروق في منشور آخر: «سعدت بمُشاركتي وسط جمهوري الحبيب في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mai Farouk مي فاروق (@maifarouk)
مهرجان الموسيقى العربيةشارك في ليالي مهرجان الموسيقى العربية، عدد من نجوم الغناء أبرزهم: محمد حسن ولينا شاماميان من سوريا، ولطفي بوشناق من تونس، ومدحت صالح، وريهام عبد الحكيم، وتامر عاشور الذي قدم حفلين رفعا شعار كامل العدد خلال المهرجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي فاروق المطربة مي فاروق مهرجان الموسيقي العربية مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.