هذا جديد تصنيع سيارات هيونداي بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زار رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في اليوم الثالث والأخير من زيارته إلى كوريا، مجمع هيونداي موتورز لصناعة السيارات.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، كتب بوغالي في السجل الذهبي للزوار عند استقباله من قبل كبار مسؤولي المجمع.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون القائم بين البلدين حيث كانت فرصة للإطلاع على التجربة الكورية الرائدة في مجال صناعة السيارات.
وتابع بوغالي، عند تفقده الأجنحة المصغرة والموضحة لخطوط إنتاج سيارات علامة هيونداي. مختلف مراحل التصنيع بدء من اختيار نوعيات خام الحديد، ثم مراحل الاستغلال والتحويل. والتلحيم لحوالي 6000 قطعة. قبل مراحل الدهن، والجمع والتركيب، ثم الانتهاء بكل ما يخص التأمين.
وسمحت هذه الجولة لبوغالي كي يطلع على عدة أقسام مهمة على غرار قسم سيارات المستقبل المهيئة بالتكنولوجيات الهيدروجينة والالكترونية.
وأشاد بوغالي، في لقاء جانبي، جمعه بمسؤولي مجمع هيونداي، باستمرار المؤسسات الكورية بالعمل في الجزائر. لاسيما خلال المأساة الوطنية.
ونوه بوغالي، بتطور حجم نشاطها حيثى أشار، بشكل خاص، إلى تحضيرات مجمع هيونداي لبناء مصنع له بالجزائر سنة 2025.
وورد في تقديرات المسؤولين أن شبكة تركيب سيارات هيونداي في العالم ستصل إلى 15 مصنع. بقدرات إنتاج ينتظر أن تبلغ مليون ونصف مركبة في كوريا وثلاثة ملايين مركبة عبر مصانع الإنتاج بالخارج.
وبخصوص تساؤل طرحه بوغالي عن الجانب النوعي في المنتوج المسوق في الجزائر مقارنة بدول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا، أجاب مسؤولو الشركة بأن نوعية السيارات المحولة إلى مختلف مناطق العالم تخضع لمقاييس أماكن الانتاج وحسابات السعر والنوعية.
وتابع مسؤولو هيونداي بأن المصنع الذي سيفتح بالجزائر سيراعي الطلبات بتنوعها حالما يدخل الخدمة.
وفي الإطار ذاته، أعرب بوغالي عن يقينه بأن مصنع هيونداي بالجزائر من شأنه أن يرفع معدلات الإنتاج. بحسب الطلب العالي على هذه العلامة. وذلك بما سيمكنه من التحول إلى التصدير نحو إفريقيا مستقبلا.
وبخصوص إيجابيات قانون الاستثمار، عرج رئيس المجلس للحديث عن تحسن مناخ الأعمال في الجزائر.
مبرزا دور المؤسسات الناشئة في تطوير نسيج المناولة بما سيساهم في رفع نسبة الادماج في التصنيع المحلي.
بوغالي يزور مركز البحث والتطوير بمجمع “ألجي”وفي زيارة ثانية إلى مركز البحث والتطوير بمجمع “ألجي”، وقف بوغالي عند “رواق الابتكار” على منتوجات روبوتات الجيل الثالث. التي تستغل في خدمات الفنادق والمطاعم والمنازل.
كما عاين رئيس المجلس الشعبي الوطني، قطع غيار السيارات الإلكترونية. كلوحات التحكم والبطاريات وأجهزة الشحن المنتجة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
واستمع رئيس المجلس إلى شروح حول توسع نشاط المركز العلمي لمجمع الجي. ليشمل مجالات أخرى على غرار صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وتكنولوجيات الزراعة.
بوغالي يزور المتحف الوطني الكوريوفي آخر محطة له، أحاط رئيس المجلس بجانب من الذاكرة التاريخية والتراثية للشعب الكوري.
حيث زار بوغالي، المتحف الوطني الكوري الذي تأسس سنة 1945، والذيرحافظ عل جميع محتوياته رغم الحروب التي عرفتها كوريا.
للإشارة، فإن المتحف يضم بين مختلف أجنحته ما يقارب 4 ملايين قطعة محفوظة، منها 150 ألف قطعة معروضة يوميا لمرتادي المتحف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
رغم أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كان صريحًا في عدائه للسيارات الكهربائية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان «آر جيه سكارينج» يرى أن التهديد الحقيقي للثورة الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من اللاعبين الكبار داخل الصناعة نفسها.
ترامب والسياسات المناهضة للكهرباءمنذ عودته للبيت الأبيض، أطلق ترامب سلسلة من الإجراءات المناهضة للسيارات الكهربائية.
فقبل توليه منصبه، وعد بإلغاء ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، رغم أنه لا يوجد تفويض كهذا فعليًا.
لاحقًا، ألغى عبر ما يسمى "مشروع القانون الكبير الجميل" الإعفاءات الضريبية التي كانت تقدم للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية.
ريفيان غير قلقة.. والضرر الأكبر على الصناعةلكن سكارينج لا يشارك الآخرين القلق نفسه، ففي مقابلة مع بيزنس إنسايدر، قال: "في النهاية، التغييرات السياسية لا تغير شيئًا".
ويضيف أن هذا التراجع السياسي عن دعم السيارات الكهربائية قد يصب في مصلحة ريفيان وتسلا، لكنه في الوقت ذاته "سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي".
فطرازات ريفيان R1T وR1S لم تكن مؤهلة في الأساس للإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، لذا لم تتأثر مباشرةً.
العدو الحقيقي للسيارات الكهربائيةالمثير أن سكارينج يوجه أصابع الاتهام إلى شركات تصنيع السيارات التقليدية باعتبارها العدو الحقيقي للتحول نحو الكهرباء، وليس السياسيين.
يقول: "نحن في عزلة تامة، نحارب جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى. لن يصرحوا بذلك علنًا، لأنهم مؤيدون للسيارات الكهربائية علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء".
ويتابع: "من المحبط جدًا أن نرى شركات تتناقض في مواقفها، تتحدث عن دعم الكهربة لكنها في الواقع تعيقها عبر سياساتها الداخلية وضغوطها على صناع القرار".
يرجع سكارينج هذا التناقض إلى أن العديد من المسئولين التنفيذيين في الشركات الكبرى يبدلون مواقفهم تبعًا للسلطة الحاكمة.
على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، ضغطت جنرال موتورز بقوة على الكونجرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات.
وقد استجابت السياسة بالفعل، حيث صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ لصالح تجريد كاليفورنيا من صلاحياتها البيئية المستقلة.