عاصفة مدمرة تودي بحياة 66 شخصا وهذا موعد عودتها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أسفرت العاصفة الاستوائية “ترامي” التي ضربت شمال غرب الفلبين، عن مقتل 66 شخصاً على الأقل. في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.
وأجبرت السلطات على الإسراع للحصول على المزيد من القوارب، لإنقاذ آلاف السكان، الذين حوصر بعضهم على أسطح منازلهم.
وقد ابتعدت العاصفة الاستوائية “ترامي” عن شمال غرب الفلبين، اليوم الجمعة، بعدما تسببت بفيضانات واسعة النطاق.
وأثار خبراء الأرصاد الجوية احتمالًا نادرًا من أن العاصفة وهي الـ 11، وواحدة من أكثر العواصف فتكًا. التي تضرب الفلبين هذا العام، ربما تعود الأسبوع المقبل. مع دفعها للخلف بفعل الرياح ذات الضغط العالي في بحر الصين الجنوبي.
وتم رصد العاصفة آخر مرة عند الفجر وهي تهب على بعد 125 كيلومترًا. غرب مدينة باكنوتان الساحلية في إقليم لا يونيون الشمالي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".