نصيحة طبية ضرورية لمرضى السكر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مرض السكر هو مجموعة من أمراض الغدد الصماء الشائعة التي تتميز بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم، يرجع مرض السكر إما إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أن خلايا الجسم تصبح غير مستجيبة لتأثيرات الهرمون، ويعاني ملايين البشر من مرض السكر، حيث يعتبر من بين الحالات الصحية الأكثر شيوعًا في العالم، وينجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، مع ذلك لا يعتبر مرضا قاتلا، لكنه يتطلب اتباع العديد من الإجراءات الصحية والغذائية.
أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول الطعام في أوقات محددة يساعد في التحكم بنسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بدلا من التركيز على نوع الطعام وكميته.
وبيّنت الدراسة أنه يجب تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لأن غالبًا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتًا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
ووجدت الدراسة التي أجريت على عينة من المرضى، أنهم تمكنوا بسهولة من الالتزام بهذا النمط الغذائي، بالإضافة إلى أنهم شهدوا أيضًا تحسنًا في نسبة الجلوكوز في الدم، وقضوا وقتًا أقل مع مستويات مرتفعة، كما استطاع بعضهم أيضًا أن يناموا بشكل أفضل.
ولفتت الدارسة إلى أن تقليل الوقت بين الوجبات قد يلعب دورًا في كيفية قدرة هرمون الأنسولين على تقليل تركيزات الجلوكوز، بحسب مقال منشور على موقع "sciencealert".
واعتبرت الدراسة أن هناك عقبات لاتباع تناول الطعام المقيد بالوقت، هي المناسبات الاجتماعية ورعاية الآخرين وجداول العمل، مضيفة أن على المرضى محاولة الالتزام بالإرشادات الغذائية وإعطاء الأولوية للخضروات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية.
ويشار إلى أن مرض السكري حالة صحية تتطلب وعياً وإدارة فعالة، من خلال فهم الأنواع المختلفة، الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج، يمكن للأشخاص المصابين بالسكري اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين صحتهم،من خلال التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، والحصول على الدعم النفسي للتحكم في المرض وتقليل المضاعفات المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الغدد الصماء مرضى السكري الجلوكوز هرمون الأنسولين الدهون الصحية مرض السکر فی الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.