الرياض

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية بالمملكة، عن إطلاق مبادرة رائدة تُعتبر الأضخم من نوعها في العالم، والتي تهدف إلى إجراء مسح جيولوجي شامل للدرع العربي حتى عام 2030.

وأكد مالك مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي بهيئة المساحة الجيولوجية،الدكتور وديع قشقري: ” أن المبادرة تعتبر حسب الدراسات المعيارية، هي أضخم عملية مسح جيولوجي في العالم، بناء على مدة المشروع الذي يمتد الى ٢٠٣٠ وكذلك مساحة الدرع العربي الشاسعة ومواصفات العمل التفصيلية والجاذبة للمستثمرين”،  مضيفا: “سوف تتنوع الطرق والتقنيات المتطورة المستخدمة في مشاريع المبادرات”.

وقال الدكتور وديع: “إن حزم البيانات التي سوف تنطلق اليوم الجمعة، تعادل ٦٠٪ من مساحة الدرع العربي، هي بيانات جيوفيزيائية جوية باستخدام الطرق المغناطيسية والإشعاعية وجيوكيميائية أرضية للرواسب الوديانية”.

وتابع:  “ستتبعها حزم بيانات بطرق متنوعة ضمن أعمال المبادرة.. مثل مخرجات البيانات الجيولوجية لمشروع الخرائط الجيولوجية، وكذلك توفير بيانات جيوكيميائية لتركيزات المعادن الثقيلة، والتي تعد من الأساليب ذات الفاعلية الكبيرة في تحديد مواقع التعمدنات”.

واختتم: بأن توفير هذا الكم من المعلومات الموثوقة سيساهم بفعالية في تعظيم القيمة المضافة لقطاع التعدين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدرع العربي

إقرأ أيضاً:

د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية

حذرت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام السابق، من أن أعظم خطر على الهوية العربية في العصر الرقمي يتمثل في كون العالم العربي "مستهلكاً" وليس "صانعاً" للأدوات والمنصات الرقمية، مما يجعله عرضةً سلبيةً لكل ما يتم تداوله.

وشددت مصطفى خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمنتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس، على أن هذه الحالة تضع الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب التي تستهلك المحتوى الرقمي بشكل كبير، في موقف خطر، حيث يصبح عرضة لمحتويات قد لا تتطابق مع قيمه وتقاليده، مما يشكل تهديداً لثوابت الهوية العربية، سواء في اللغة أو القيم أو التقاليد.

ورأت عميدة كلية إعلا  أن جوهر التحديات التي يواجهها الإعلام العربي في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا يتمثل في إشكالية تأثير هذه المنظومة على الهوية العربية، مؤكدة أن القضية قديمة وتتجدد مع كل موجة تحول رقمي.

لكنها في المقابل لم تغفل عن رصد الفرصة الكامنة في هذه الأزمة، قائلة: "سرعـة انتشار وسائل الاتصال الرقمي تمثل فرصة يجب استغلالها، حيث يمكنها تقريب المسافات ونشر الأفكار وخلق علاقات تفاعلية". ودعت إلى ضرورة مراجعة كيفية تقديم ذاتنا للآخرين، والتأكيد على قوتنا بما يتوافق مع تقنيات العصر.

واستشهدت بتجربتها الشخصية في زيارة ليبيا، حيث تغيرت تصوراتها المسبقة عن البلد عند الزيارة من مشاعر قلق وصورة قاتمة إلى صورة ايجابية ، مؤكدة على أهمية تقديم صورة حقيقية للذات العربية للعالم. واختتمت بالقول: "نحن في حاجة ملحة حالياً أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد وجودنا العربي ونتمسك به".

ناقش المنتدى محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وجمع عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من بينهم السفير أحمد رشيد خطابي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، والوزراء زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

مقالات مشابهة

  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • متى أول رجب 2025 فلكيًا.. المساحة تكشف موعد ظهور الهلال
  • الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • تشكيلات كثبان وحقول نجمية وسبخات.. لماذا «الربع الخالي» من أكبر الصحاري الرملية في العالم؟
  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!
  • انطلاق أكبر توسّع للتأمين الصحي الشامل.. وتغطّية 12 مليون مواطن في 5 محافظات