المشاط تُواصل مشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، مُشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي بواشنطن، والتي تنعقد في وقت حيوي يشهد فيه العالم أزمات متعاقبة، حيث يُناقش المجتمع الدولي مواجهة التحديات الناشئة على مستوى العمل المناخي، وتحديات الديون، وهيكلة النظام المالي العالمي.
أولويات مؤسسات بريتون وودز في العقد المُقبل
شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المؤتمر الذي نظمه مركز التنمية العالمية CGD، حول أولويات مؤسسات بريتون وودز في العقد المقبل بعد مرور 80 عامًا على تدشينها، إلى جانب كارلوس كويربو، وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني، ونيرمالا سيتهارمان، وزيرة المالية والشئون الخارجية الهندية، ولاورينس سامر، رئيس مركز التنمية العالمية، وإدار الجلسة مسعود أحمد، الرئيس الفخري لمركز التنمية العالمية ومدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي الأسبق.
وناقش المؤتمر، أولويات مؤسسات بريتون وودز، التي تأسست منذ 80 عامًا، وتفرض عليها الأوضاع الحالية تغيرات طارئة من أبرزها التغيرات المناخية، والتوترات الاقتصادية والجيوسياسية، وكيف تتغلب المؤسسات على تلك التحديات.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن «ملكية الدولة» تُمثل عاملًا رئيسيًا حينما نتحدث عن جهود التنمية في البلدان النامية والناشئة، فمن خلال امتلاك الدول لخطط وطنية واضحة للتنمية ومشروعات قابلة للتمويل، يمكنها في هذا الوقت أن تُحقق التعاون المأمول بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، ليحدث التكامل مع جهود الحكومات من أجل دفع جهود التنمية.
واستشهدت الدكتورة رانيا المشاط، بما تقوم به مصر من جهود من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي يقوم على «ملكية الدولة»، ويعد نموذجًا مبتكرًا للمنصات التي تحفز الاستثمارات المناخية، من خلال التنسيق والتكامل بين الحكومة التي تُحدد المشروعات ذات الأولوية والجاذبة للاستثمارات، وشركاء التنمية والقطاع الخاص اللذين يعملان على التنسيق المكثف من أجل حشد الدعم الفني والتمويل الميسر وأدوات التمويل المبتكرة لتنفيذ تلك المشروعات.
وأكدت أن كل دولة لديها أولوياتها وسياقها المختلف، وهو ما يجب أن يتم إدراكه من المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الاطراف، من أجل تلبية تلك الأولويات، مشيرة إلى أهمية التنسيق بين المؤسسات والمنظمات الدولية من أجل.
حلول مالية جديدة لتسريع وتيرة التنمية
وفي سياق متصل، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حدث رفيع المستوى بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ: حلول مالية جديدة لتسريع التنمية"، حيث تناولت الوزيرة في كلمتها، ضرورة إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل الأزمات المتعددة والتوترات الجيوسياسية، لما لذلك من تأثير على الاستقرار المالي للدول، موضحة أن الجوانب الرئيسية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي تتمثل في إصلاح المؤسسات المالية، وإدارة الديون، والشمولية والعدالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاستعداد للأزمات والاستجابة لها.
وسلّطت الوزيرة الضوء على جهود الحكومة المصرية في هذا الشأن، حيث اتخذت الدولة خطوات نحو استخدام آليات التمويل المبتكرة لدعم النمو، وفي ذات الوقت العمل على التخفيف من التحديات العالمية، وقد تم ذلك بالتعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف في مصر، مستفيدين من الموارد الفنية والمالية والمالية، ونشر الحلول المالية المبتكرة لتسريع التنمية المستدامة في مصر، وهو ما يعكس التزام الحكومة المصرية بتبني نماذج تمويل جديدة لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.
وأكدت على أهمية الإصلاحات الهيكلية في دفع الاستثمار وتعزيز أدوات التمويل المبتكرة، مشيرة إلى ما نفذته الحكومة من إصلاحات هيكلية في عام 2014 ساهمت في زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، ودفع مزيد من شركاء التنمية لتوسيع نطاق الضمانات وأدوات التمويل المبتكرة لتنفيذ المشروعات.
وأشارت "المشاط" إلى برامج مبادلة الديون كواحدة من أدوات التمويل المبتكرة التي تهدف إلى مبادلة ديون مصر مع شركاء ثنائيين مختلفين لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية، موضحة أنه على مدار العشرين عامًا الماضية، نجحت الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج مبادلة الديون مع الحكومتين الإيطالية والألمانية، بقيمة تجاوزت 720 مليون دولار، لتنفيذ ما يقرب من 120 مشروعًا في مجالات التنمية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية والوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي(CIDCA).
الأنظمة الزراعية ودفع النمو المستدام
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في جلسة نقاشية بعنوان " نظام الأغذية الزراعية: محرك للنمو المستدام وخلق الوظائف"، بمشاركة أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي، ونديدي نوينلي، رئيسة ONE Campaign، وفرانشيسكو لاوريل، وزير الزراعة في الفلبين، وأني بيتي، وزيرة التنمية الدولية النرويجية، ومابوبا ديانج، وزير الزراعة السنغالي، وغيرهم من المسئولين من الحكومات والمؤسسات الدولية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن قطاع الأغذية الزراعية أكثر من مجرد مصدر للغذاء؛ فهو محرك رئيسي للتحول الاقتصادي، من خلال الاستثمار في الزراعة، يمكننا تحفيز النمو الاقتصادي الكبير، وخلق فرص العمل الحقيقية، وتعزيز مستوى المعيشة في مجتمعاتنا.
وأشارت «المشاط»، إلى أن مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ CRAFT، يعد أحد المشروعات المدرجة ضمن محور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، التي تهدف إلى تهيئة المناخ المناسب لزيادة الاستثمارات في قطاع الزراعة وتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في تلك القطاعات والأنشطة، وكذلك مشروع إدارة المياه الموائمة للتغيرات المناخية في وادي النيل (CROWN)، والذي يضم مكونين الأول متعلق بالقدرة على التكيف مع تغير المناخ من خلال تحديث البنية التحتية للري والصرف، وتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا، والثاني دمج أصحاب الحيازات الصغيرة في سلاسل القيمة الغذائية المربحة والقادرة على الصمود أمام تغير المناخ.
وناقشت التحديات التي تواجه أنظمة الأغذية الزراعية في مصر، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، ونقص المياه، وارتفاع تكلفة الإنتاج، مشيرة إلى التغلب على هذه التحديات من خلال التنسيق الكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
الديون السيادية
وفي ذات السياق، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالمائدة المستديرة حول"التشريعات الخاصة بالديون السيادية" والتي عقدها قسم الأبحاث في البنك الدولي، ومبادرة الحوار السياسي، ومعهد السياسة العالمية بجامعة كولومبيا، بمشاركة إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس لشئون اقتصاديات التنمية، ومارتن جوزمان، وزير الاقتصاد الأسبق في الأرجنتين والأستاذ في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، والاقتصادي الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيجليتز. وناقشت الجلسة تحديات الديون العالمية، مما جعلها مشكلة أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، ومناقشة التوسع في آليات مستدامة لإدارة الديون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط وزيرة التخطيط الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي ب وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الدکتورة رانیا المشاط التمویل المبتکرة الحکومة المصریة والقطاع الخاص البنک الدولی من خلال من أجل التی ت
إقرأ أيضاً:
ننشر الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصادها حول أبرز أنشطة وفعاليات الوزارة واجتماعات ومشاركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الأسبوع المنقضي.
منتدى قادة السياسات المصري الأمريكيتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور رئيس مجلس الوزراء؛ شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في منتدى قادة السياسات المصري الأمريكي؛ بمشاركة أعضاء غرفة التجارة الأمريكية، و61 من الرؤساء والمسئولين التنفيذيين يمثلون 42 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، وعدد من ممثلي مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في مصر والولايات المتحدة، حيث قامت غرفة التجارة الأمريكية في مصر بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر مع الشركات الأمريكية.
وفي إطار الدور التنسيقي الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA، مع الاتحاد الأوروبي، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا تنسيقيًا، لمتابعة تنفيذ المرحلة الثانية من الآلية، وذلك بمشاركة وزراء البيئة، والموارد المائية والري، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار والتجارة الخارجية، ورئيس جهاز حماية المنافسة، وومساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وممثلي 15 جهة وطنية، لمتابعة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية ضمن آلية MFA للحصول على دعم موازنة بقيمة 4 مليارات يورو.
الشراكة المصرية الألمانيةوفي إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية، وألمانيا الاتحادية، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و يورجن شولتس، السفير الألماني لدى مصر، اتفاق التعاون المالي بقيمة 118 مليو يورو ما يعادل (6.7 مليار جنيه) ، كما تم توقيع شريحة جديدة من برنامج مبادلة الديون بقيمة 21 مليون يورو ما يعادل (1.2 مليار جنيه)، لتحسين إمدادات الطاقة المتجددة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. كما عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا ثنائيًا مع ايورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، لبحث تعزيز مستقبل علاقات التعاون الإنمائي بين البلدين.
مجموعة شركاء التنميةومن جانب آخر، اجتمعت «المشاط»، مع اللجنة التنفيذية لمجموعة شركاء التنمية (DPG)في مصر، برئاسة مشتركة بين إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، و صوفي فانهافيربيك، رئيس التعاون الدولي بمفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وبحضور ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، السفارات الألمانية، الكندية، اليابانية، الفرنسية، والمملكة المتحدة، والبنك الدولي، وذلك في إطار تعزيز التنسيق والتعاون الإنمائي المشترك بين الحكومة المصرية ومجموعة شركاء التنمية في مصر.
كما عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك في إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.
منتدى الأعمال المصري السويديوشاركت الدكتورة رانيا المشاط، بمنتدى الأعمال المصري السويدي، الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، حيث ألقت كلمة استعرضت فيها أوجه الشراكة المصرية السويسرية، كما تطرقت إلى التطورات الإيجابية على صعيد الاقتصاد المصري.
وفي ذات السياق وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، خطاب نوايا مع ماريا هكانسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية السويدية ٍSwed Fund، وذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، وبموجب خطاب النوايا، توفّر مؤسسة تمويل التنمية السويدية منحًا تنموية لإعداد دراسات جدوى تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، فضلًا عن تمويل الخدمات الاستشارية المشروع الأوتوبيس الترددي BRT.
اللجنة المشتركة المصرية البلغاريةكما ألقت، الدكتورة رانيا المشاط، كلمة في منتدى الأعمال المصري البلغاري، الذي عقده اتحاد الغرف التجارية، حيث أكدت سعي مصر لانعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني لدفع الشراكات بين البلدين.
بنك التنمية الجديدمن جانب آخر ألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «تحويل التنمية: بناء ثقافة المساءلة من خلال التقييم والتدقيق والأخلاقيات»، الذي تم انعقاده بالتعاون بين بنك التنمية الجديد NDB ، والإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية بوزارة المالية في بنجلاديش.
برنامج المرأة تقود للتنفيذياتوفي سياق آخر، ترأست وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إحدى لجان المقابلات الشخصية للمتقدمات ضمن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتأهيل المرأة للقيادة، وتعزيز تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.
واستعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أوجه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم أوروبا، وتركيزًا على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
كما أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في تقرير صادر عنها ملامح "خطة المواطن الاستثمارية" لمحافظة أسيوط لعام 24/2025، التي تضم عددًا من المشروعات التنموية بالمحافظة تصل إلى 464 مشروعًا، بقيمة استثمارات عامة الموجهة للمحافظة بخطة عام 24/2025 تبلغ 10.2 مليار جنيه.
في سياق آخر أقر مجلس النواب في جلسته العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 61.5 مليون يور ما يعادل 3.47 مليار جنيه، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، وذلك بواقع 50 مليون يورو تمويل ميسر ومنحة بقيمة 1.5 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين يورو.
وأعلنت الوزارة، حصول قرية «الحصص» في محافظة الدقهلية، على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء، كخامس قرية على مستوى الجمهورية، في إطار مواصلة تنفيذ مُبادرة «القرية الخضراء»، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والتي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.
كما نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ورشة عمل حول تقنين أوضاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع غير الرسمي، وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، في إطار البرنامج القطري للمنظمة في مصر.