خبير اقتصاد: الدول المشاركة بقمة «بريكس» تساهم بشكل كبير في الطاقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، خبير الاقتصاد، إن قمة «بريكس» هي القمة الاقتصادية الأكبر في العالم، نظرا لمشاركة عدد من الدول الكبرى، ذات مؤشرات اقتصادية عالية، مثل الصين والهند وروسيا.
اقتصاد الدول المشاركة 28 تريليون دولاروأضاف «شعيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهند وروسيا يشكلان أكثر من 30% من كمية الحبوب في العالم، مؤكدا أن عدد من الدول المشاركة في البريكس لديها موارد اقتصادية مختلفة، كما أن الدول المشاركة كاقتصاد تمثل 28 تريليون دولار، لأن عدد سكانها يشكل 45% من حجم السكان.
وأوضح أن هذه الدول تساهم بشكل كبير في الطاقة، وهي أحد التحديات التي تواجه العالم كله؛ إذ تشكل الدول المشاركة 40% من مصادر الطاقة في العالم، متابعا: «ككتلة جغرافية تشكل هذه الدول 30%».
استغلال القوى الاقتصاديةوأشار الدكتور بلال شعيب، إلى أن استغلال البريكس والقوى الاقتصادية، وإيجاد شراكات وتبادل تجاري بين الدول والتعاون بينهم، سيُكون قوة اقتصادية عالمية، لافتا إلى أنه في الفترة الأخيرة جرى مناقشة إنشاء بورصة للحبوب، تكون بديلة عن البورصات العالمية التي تتعامل بالدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس روسيا التعامل بالدولار البورصة الدول المشارکة
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.