الصحة النفسية ومواجهة المخدرات في فعاليات مبادرة " بداية " بعلوم المنصورة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أطلقت كلية العلوم بجامعة المنصورة فعاليات مبادرة “بداية.. بداية صحتي” بهدف تعزيز روح التعاون داخل مجتمع الطلاب، مع تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى بناء روابط قوية بين الطلاب وتشجيع المشاركة المجتمعية.
وأقيمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، والدكتور محسن زهران وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة رانيا زكي، منسق الأنشطة الطلابية، وأحمد ناصف مدير رعاية الشباب.
وقد تناولت أولى ورش عمل الفعاليات مجموعة من الموضوعات التي تتعلق بالصحة النفسية للطلاب ، بما في ذلك الفهم الصحيح للاضطرابات النفسية الشائعة، وتأثير الفهم الخاطئ على حياتنا اليومية، وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بطرق فعالة.
كما تم التطرق إلى دور التوعية النفسية في تحسين العلاقات الاجتماعية والقدرة على التعامل مع التحديات الشخصية و قد أتيح للحضور الفرصة لطرح أسئلتهم على المحاضر الدكتور عبد الرحمن ممدوح والحصول على إجابات مباشرة ، ونظم الورشة الدكتورة آيات محسن مسؤول لجنة التوعية والنشر والتدريب بوحدة ضمان الجودة .
تنظيم الوقتكما انطلقت ثاني فعاليات المبادرة بورشة العمل مناقشة حول كيفية تنظيم الوقت وتأثيره على الصحة البدنية، وأكد المحاضر الكابتن محمد الجعيزي على أهمية تنظيم الوقت والتعامل مع اليوم المكون من 24 ساعة كأنه 24 موظفًا، وأننا القادة المسؤولون عن إدارة هؤلاء “الموظفين” لتحقيق النجاح ، كما تم تسليط الضوء على أهمية تنظيم الغذاء، وأن الصحة هي الأساس لكل شيء.
سرطان الثديكما قدمت الطالبة حبيبة وليد احمد ورشة عمل بعنوان “الوعي والدعم - أكتوبر الوردي”، حيث ناقشت كيفية تجنب سرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض .
مواجهة المخدراتكما أقيمت ضمن الفعاليات ورشة العمل تحت عنوان “مواجهة المخدرات”، قدمها الدكتور أحمد فكري، أستاذ الكيمياء العضوية، والدكتورة سحر الدكروري، رئيس قسم السموم السابق بكلية الطب.
وتناولت الورشة أنواع المخدرات، وكيفية تجنبها، ودور الشباب في حماية أنفسهم من الوقوع في فخ الإدمان ، كما تطرق المحاضران إلى طرق العلاج في حالة وقوع الطالب في الإدمان، وأهمية مكافحة المخدرات والوقاية منها ، وأشارا إلى أن ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة تلعب دوراً أساسياً في تجنب الوقوع في الإدمان وتعزيز نمط حياة صحي ،كما ركزت المحاضرة على القضايا المتعلقة بمخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب وطلاب الجامعة .
الانتماء للوطن
وتضمن اليوم الأخير من الفعاليات ندوة في سلسلة “بداية الحكاية”، وقدمها الدكتور إبراهيم جمال مدير وحدة المواهب الفنيه بمركز رعايه المبتكرين والموهوبين والنوابغ ، وتناولت الندوة قضية الانتماء للوطن والوطنية، مع تسليط الضوء على أمجاد حرب أكتوبر المجيدة ، وأكد المحاضر أن الوطن هو العرض الذي يجب الحفاظ عليه، وأن العلم هو السلاح الأساسي في مواجهة أي عدو ، كما شدد على أهمية تسلح الشباب بالعلم وأن يكون لديهم انتماء عميق لوطنهم و تطرق أيضًا إلى التحديات الحالية التي نواجهها، بما في ذلك الحرب الإلكترونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم المنصورة مبادرة بداية المشاركة المجتمعية أهمية الصحة النفسية تنظيم الوقت مواجهة المخدرات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، في ظل التغيرات المناخية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تُدرك تمامًا الأبعاد البيئية والاقتصادية للمناخ.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي، والذي اٌقيم تحت رعايته، بمكتبة الاسكندرية، ونظمته مؤسسة شباب المتوسط بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، حيث يُقام المؤتمر في 110 دولة بالتوازي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والميدانية والدولية الهامة، في إطار استعداد الشباب لرسم سياسات المناخ محليًا ودوليًا، حيث يُنفذ للمرة الأولى بقيادة المجتمع المدني وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار «فاروق»، إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق تقنيات الزراعة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تطوير أساليب الزراعة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.
وشدد الوزير على أهمية تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل خاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر، مؤكدا على إن دور الشباب والشابات في هذا السياق محوري وان هذه ليست مجاملة بل واقع نراه في إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا وغيرها.
وأعرب وزير الزراعة عن أمله في تحفيز الشباب والشابات على المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكبنا، داعيا جميع الشباب والشابات إلى التفاعل بشكل مسؤول للمساهمة في تحقيق حلول مستدامة للحاضر والمستقبل.
وفي سياق متصل أناب وزير الزراعة، الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي، للمشاركة نيابة عنه في حفل انطلاق برنامج العمل الرسمي للمؤتمر.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن هذا المحفل الهام والحيوي يجمع بين نخبة من الشباب الطموح والواعي بقضايا المناخ والتنمية، ويجمع بين الطاقات الشابة والأفكار الخلاقة والاهتمام المشترك نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مؤسسة الشباب المنظمة للمؤتمر وجهودهم القيمة لتوفير هذه المساحة الحوارية الثرية للشباب للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم في مواجهة أحد أعقد التحديات التي تواجه البشرية.
وأضاف مصيلحي أن قضية تغير المناخ لم تعد مسألة بيئية فحسب، بل أصبحت تحديًا تنمويًا شاملاً يمس كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه يعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات قدرة على إحداث فارق إيجابي، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وأحد أهم القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية الريفية.
وأوضح أنه رغم ذلك فقد واجه في السنوات الأخيرة تحديات جسيمة نتيجة التأثيرات السلبية لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط سقوط الأمطار وتزايد معدلات الجفاف والملوحة وتزايد شدة وحدة الأحداث المناخية المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يؤثر على جودة وكفاءة الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وعلى استقرار المجتمعات الزراعية، وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة مثل صغار المزارعين والنساء والأطفال.
وقال إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تُدرك تمامًا حجم هذا التحدي وتضع مواجهة آثار التغير المناخي على رأس أولوياتها، كما تعمل بجدية على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، وتشجيع التوسع في استخدام التكنولوجيا والميكنة الزراعية الحديثة، وتبني أساليب الري المرشدة للمياه، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز صمود المجتمعات الريفية وتطوير سبل العيش المستدامة، فضلاً عن دعم صغار المزارعين، وبخاصة النساء والشباب، ليكونوا في قلب العمل المناخي.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن الشباب هم القوة الحقيقية والأقدر على الابتكار والتأثير والربط بين المعرفة والعمل على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة دعم المبادرات الشبابية في مجال الزراعة المستدامة والعمل البيئي، فضلاً عن إشراكهم في البرامج التدريبية والمشروعات القومية والمبادرات التنموية لبناء قطاع زراعي مرن قادر على التكيف مع تغير المناخ وخدمة أهداف التنمية المستدامة والقدرة على تمكين الشباب من لعب دور فاعل في وضع وتنفيذ السياسات المناخية.
وأشار مصيلحي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي باعتباره منصة شبابية محلية ذات تأثير دولي، تعزز من دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وتفتح الباب أمام مشاركة فعالة في صياغة السياسات والحلول على المستويين الوطني والدولي.
وأكد على أن الشباب لا يمثلون فقط المستقبل، بل هم شركاء اليوم، وصوتهم مهم، ومبادراتهم وحلولهم المبتكرة محل تقدير واعتزاز، لافتًا إلى أننا لا نملك رفاهية الانتظار، حيث أن تغير المناخ يفرض علينا التحرك العاجل والتعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هناك ضرورة لمواصلة العمل من أجل أرض خضراء وموارد مصونة ومجتمعات قادرة على الصمود.
وشدد مستشار وزير الزراعة على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب من كافة الشركاء: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، التكاتف وتبادل المعرفة والخبرة.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة حوارية هامة حول تحديات التغير المناخي في مصر أدارها الدكتور يوسف ورداني، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسات المناخية والتنمية المستدامة والزراعة والاقتصاد الأخضر وهم: الدكتور محمد حسان فلفل، مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فضل هاشم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة ريهام عبد الحميد، مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية.
واستعرض المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في مجال تغير المناخ، والحد من التأثيرات السلبية له، على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بهدف حماية المزارعين والمربين خاصة الصغار منهم، كذلك حماية الثروة النباتية والحيوانية في مصر، كما استعرض أيضا الأدوار الهامة التي يقوم به الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًوفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد
«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية