بيطلع العضم من المقابر .. حقيقة نبش مقابر الخانكة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدينة الخانكة بالقليوبية تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه نبش أحد القبور واستخراج عظام الموتى.
وظهر خلال الفيديو شخص بيجمع العظام من المقابر بمدينة الخانكة بالقليبوبية و بيلمها فى قماش و دا سبب حالة من الهلع عند الناس على مواقع التواصل الاجتماعي مستغربين من الي بيحصل .
وأكد مصدر آمنى أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى لشخص يستخرج العظام من المقابر بدائرة الخانكة، هو للتربي المسؤول عن تلك المقابر وهي للصدقة.
وكشف المصدر الأمني، أن التربي بعد ملئ المقابر الخاصة بالصدقة يُخلي المقبرة وينقل ما بها من عظام إلى مقبرة مجاورة لكي تكون جاهزة لاستقبال الموتى الجدد.
وأوضح، أن ما فعله التربي هو نظام يتبع في مقابر الصدقة، كما أنه جار فحص الفيديو واتخاذ اللازم قانونيا.
وفى الفيديو التالي نكشف تفاصيل ما حدث فى مقابر مدينة القليوبية …
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية المقابر نبش مقابر الخانكة مواقع التواصل الاجتماعي نبش القبور
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
دير الزور-سانا
أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.
وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.
وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.
وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.
يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.
كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.
تابعوا أخبار سانا على