من الماريجوانا لـ سب وقذف طليقته.. رحلة سعد الصغير في أروقة المحاكم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لم ينته المطرب الشعبي سعد الصغير، من قضية حيازة مخدر الماريجوانا، الذي عثر عليه داخل حقيبته أثناء عودته من إحياء إحدى حفلاته بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى فوجئ بقضية أخرى حررت ضده داخل أروقة المحكمة الاقتصادية، لينتظر - الصغير اليوم السبت حكمًا جديدًا، في قضية اتهامه بالتعدي على طليقته رانيا صالح بالسب والقذف، وذلك بمشاركة زوجته برلنتي عامر، خاصًة بعد إصرار الشاكية على عدم التنازل عن الدعوى المقامة.
في بادي الأمر تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغًا من سيدة تدعى رانيا صالح، تتهم طليقها المطرب الشعبي سعد الصغير، وزوجته برلنتي عامر، بالتوجه إليها في منزلها بقسم شرطة الهرم، والتعدي عليها بالسب والشتم والضرب أيضًا، مشيرة في بلاغها إلى أن طليقها وزوجته هدداها بالإيذاء ومحاولة اقتحام منزلها، وأرجعت مقدمة البلاغ سبب ذلك إلى خلافات سابقة بينهما وطالبت الأجهزة الأمنية في بلاغها بأخذ التعهد اللازم على - الصغير وبرلنتي - وعدم التعرض لها وحمايتها منهما، قبل أن تنشر ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي.
غضب المطرب الشعبي سعد الصغيرالأمر أثار غضب المطرب الشعبي، ليطالب محاميه بتحرير محضرًا هو الآخر ضد طليقته، وهو ما نفذه بالفعل، ليتوجه إلى قسم شرطة الهرم، لتحرير محضرًا يتهم خلاله رانيا صالح بنشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزازه ماليًا.
الاتهامات المتبادلة، والمحاضر المحررة داخل قسم الشرطة لم تكن سببًا كافيًا لتنازل الطرفين أو أيًا منهما، ليستمر كل منهما في طريقه، لأخذ حقه عن طريق القضاء العادل، لتحيل النيابة العامة القضية إلى المحكمة الاقتصادية لإصدار حكمها.
رفض رانيا صالح التنازل عن القضيةحددت جلسة 28 سبتمبر لنظر أولى جلسات محاكمة سعد الصغير، في قضية السب والقذف، قبل أن تؤجل إلى جلسة اليوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024 للنطق بالحكم.
وأثناء محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، قدم محمد القفاص، المحام، ودفاع رانيا صالح، طليقة - الصغير -، لهيئة المحكمة حافظة مستندات وفلاشة ضوئية تحتوي على مقاطع فيديو تثبت تعدي المشكو في حقه بسب وقذف طليقته بمشاركته برلنتي عامر، مؤكدًا على أنه لن يتنازل عن بلاغه ضد المتهم مشيرًا إلى أنه حاول التفاوض مع موكلته للتنازل عن القضية مقابل دفع مليون جنيه لكنها رفضت عرض المطرب الشعبي، ليصدر الحكم في القضية خلال جلسة اليوم السبت.
اقرأ أيضاًاستولوا على المال العام.. إحالة مسئولين في الوحدة المحلية بأبو النمرس للمحاكمة العاجلة
إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص مع سيارة ملاكي بطريق المطار
مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارتين أعلى الطريق الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية سعد الصغير المطرب الشعبي سعد الصغير محاكمة سعد الصغير محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير المطرب الشعبی سعد الصغیر برلنتی عامر رانیا صالح
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.