لأول مرة من اكثر من 12 عاما.. السفن ترسوا مجددا في ميناء الإصطياد السمكي بعدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دشن وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، الأحد، إعادة رسو السفن بميناء الاصطياد السمكي بعدن، وذلك برسو ثاني سفينة محملة بأربعين ألف راس من الماشية، بعد توقف لاكثر من 12 عاماً.
واكد الوزير الحرص على استعادة تشغيل الميناء واستكمال انتشال 22 سفينة غارقة في الميناء ليتم تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع تاهيل ميناء الاصطياد السمكي الذي يعتبر اكبر منشأة اقتصادية وبدعم من البنك الانمائي الالماني .
من جانبه اشار رئيس الهيئة العامة لمصائد خليج عدن لدكتور عبدالسلام احمد، الى اهمية استعادة وتاهيل تشغيل الميناء البالغ طول رصيفه 620 متر لاستقبال السفن الكبيرة وقوارب الصيد.. مبيناً بأن حرم الميناء يحوي ثلاجة كبيرة بسعة 2000 طن ومصنع ثلج ومصنع فيبر جلاس وثلاجتين بسعة كل واحدة 200 طن ورشة صيانة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فشل ذريع لـ الانتقالي في حشد مؤيدين بعدن.. صورة جوية تكشف تهاوي الاستفتاء الشعبي
أظهرت الصور الجوية، التي تتناقض كليًا مع ما روجت له الآلة الإعلامية التابعة لمليشيا الانتقالي، أن أعداد المشاركين في الساحة كانت محدودة للغاية ومخيبة للآمال. وتشير المعطيات إلى أن محاولات التصوير من زوايا قريبة، التي اعتمدها إعلام الميليشيات، كانت تهدف إلى إعطاء انطباع زائف بكثافة الحضور في محاولة لتغطية هذا الفشل الواضح.
وتأتي هذه النتيجة في خضم تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية بسكان عدن، الذين يعانون من انقطاع مستمر للغاز لأكثر من أسبوع وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية. وتشير المفارقة إلى أن جهود التحشيد والدعوات المستمرة التي استغرقت ثلاثة أيام، وصاحبها إنفاق كبير، لم تنجح في ملء ساحة العروض، بل وتناقصت أعداد الحضور يومًا بعد يوم.
خلاصة المشهد في ساحة العروض قدمت صورة واضحة لحقيقة الشعبية المتراجعة لميليشيا الانتقالي في عدن. وتشير التقديرات إلى أن الغالبية العظمى ممن حضروا تم استقدامهم من خارج عدن.
في المقابل، آثر أبناء عدن، الذين يعيشون في قلب المعاناة اليومية وتدهور الخدمات، أن يديروا ظهورهم لمشهد لم يعد يمثل تطلعاتهم أو أولوياتهم الحالية. ويعكس هذا الإحجام الشعبي رفضًا ضمنيًا لعمليات الميليشيات ورغبة في التركيز على إنهاء الانهيار الخدمي والإنساني الذي تعيشه المدينة.