وزير الخارجية لنظيره الأوكراني: مصر لم تتهاون في الحفاظ على حقوقها المائية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه تحدث مع وزير الخارجية الأوكراني حول عدد من الملفات الإقليمية، على رأسها الوضع في السودان وليبيا وسوريا في مجمل المنطقة، كما تناولا أيضًا قضية الأمن الوجودي لمصر ممثلة في قضية المياه، مؤكدًا أن مصر لم تتهاون في الحفاظ على حقوقها المائية وأهمية احترام قواعد القانون الدولي على نهر النيل باعتباره نهرًا دوليًا وعابرًا للحدود.
وأضاف الدكتور بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني، اليوم السبت، نقلته قناة “إكسترا نيوز”، تحدثت عن تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أعدت التأكيد على موقف مصر الواضح والصريح وهو الموقف المتزمن الذي يرتكز في المقام الأول على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول.
واستكمل، جددت دعوة مصر السابقة التي تجسدت في النداء العالمي الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح مؤتمر المناخ وانخراطنا في الجهود التي بذلها الاتحاد الإفريقي في إطار القمة الإفريقية وفي إطار المبادرة العربية الممثلة في جامعة الدول للعمل على التوصل لحل سياسي ودبلوماسي مقبول لهذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الأزمة الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.