المتظاهرون أمام سفارة الولايات المتحدة في روما يهتفون ضد الكيان الصهيوني.. صور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظم عدد من نشطاء المجتمع الإيطالي والجالية العربية في روما أمس الجمعة 25 أكتوبر وقفة إحتجاجية أمام مبني سفارة الولايات المتحدة الأميريكية في روما إحتجاجا علي إستمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة وإنحيازها الواضح نحو الكيان الصهيوني وغضها الطرف عما يمارسه من مجازر وحشية باتت على مرأئ ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا .
وبحسب ما صرح به الناشط المصري في إيطاليا إكرامي هاشم والذي نقل أحداث المظاهرة للوفد فإن الوقفة أيضا إحتجاجا على الزيارة المزمع أن يقوم بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو إلي الولايات المتحدة والإلتقاء بأعضاء الكونجرس الأمريكي .
وكان الأمر الملفت للأنظار هو التضييق الأمني الواضح من قبل السلطات الإيطالية على المشاركين في الوقفة والتعزيزات الأمنية الغير مسبوقة والتي حولت المناطق المحيطة بمقر مبني السفارة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية حيث لوحظ إنتشار وتمركز العربات المدرعة والمصفحة في جميع الطرق والمداخل المؤدية إلي مقر السفارة والتي تقع بالقرب من ساحة باربريني وسط مدينة روما علاوة على أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب .
وكان المتظاهرين قد تجمعوا علي بعد أمتار من مبني السفارة الأمريكية حاملين أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها ؛ أقفوا حرب الإبادة في فلسطين ، كفي قتلا للأطفال وتعالت هتافاتهم ( فلسطين حرة ، ترامب وهاريس قتلة ، نتنياهو قاتل، عار ).
وقام شباب المتظاهرين بوضع صور لبعض الشهداء من اطفال غزة و إشعال الشموع حولها وقام عدد آخر بتلوين أيديهم باللون الأحمر ورفعها للأعلي في مواجهه مبني السفارة في إشارة على تلطخ أيدي الأمريكيين بدماء الفليسطينين .
رسائل وإشارات تحاول الشعوب إيصالها إلي المجتمع الدولي مفادها أنها سئمت من الصمت المفتعل من قبل حكومات العالم والتواطؤ الفج مع قتلة الأطفال والنساء في غزة من خلال التظاهرات والتي أصبحت السلاح الوحيد في أيدي تلك الشعوب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية العربية في روما دعم الولايات المتحدة لإسرائيل غزة الكيان الصهيونى وقفة احتجاجية سفارة الولايات المتحدة مقر السفارة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ناشط مصري يتحدث لـعربي21 عن اقتحامه سفارة مصر في النمسا دعما لغزة (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام