الإعلامي محمد فودة يشيد بنجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة بنسخته الثانية.. ويؤكد: حدث عالمي يستحق المتابعة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
* د. خالد عبدالغفار يبهر العالم بتنظيم المؤتمر.. ويحصد اشادات عالمية
* مصر تتصدر المشهد الصحي العالمى.. والمؤتمر إنجاز مصري يعكس الرؤية المستقبلية للدولة
* مؤتمر السكان والصحة والتنمية يعكس اهتمام مصر بقضايا الإنسان
أشاد الكاتب والإعلامي محمد فودة بنجاح انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتى تأكيداً على الأهمية البالغة التي توليها مصر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية.
وأكد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "اكس" تويتر سابقا، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، نجح فى تنظيم المؤتمر، حيث حظي باهتمام عالمي واسع منذ انطلاقته، مشيراً إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس الوعي المتزايد بأهمية القضايا السكانية وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة.
وقال فودة أنه بفضل جهود الدكتور خالد عبد الغفار الدؤوبة وإصراره القوى نجح في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تطوير القطاع الصحي، فقد تمكن من تنظيم مؤتمر عالمي للصحة والسكان، حظي بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مما يؤكد نجاحه في وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في هذا المجال، مؤكدا أن مؤتمر الصحة والسكان العالمي حدثاً بارزاً، يعكس مدى التقدم الذي أحرزته مصر في مجال الرعاية الصحية، وقد تمكن د. عبد الغفار من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث، مما ساهم في تبادل الخبرات والمعارف، ووضع مصر في صدارة الدول التي تهتم بقضايا الصحة والسكان بفضل توجيهات القيادة السياسية.
وشدد فودة على أن مصر قدمت من خلال هذا المؤتمر نموذجاً يحتذى به في التعامل مع التحديات السكانية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية المصرية، وجهود وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والخبراء والمتخصصين، مشيرا إلى أن الوزير خالد عبد الغفار استطاع أن ينظم مؤتمر أذهل العالم وحقق نجاح منقطع النظير.
وأشار فودة الى أن هذه النسخة تأتى فى وقت مهم جدا، وسط تحديا كتيرة تواجهها مصر على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى، فالأوبئة والحروب الكثيرة التى شهدتها العالم خلال السنوات الماضية ألقت بظلال كثيرة على أوضاعنا الداخلية، وتحديدا الأوضاع الاقتصادية، وذكر فودة أن التحدى الأكبرالذى نواجهه هنا فى مصر هو الزيادة السكانية المخيفة التى تلتهم أى تنمية وأية عوائد، فلا توجد أى نسبة بين الزادة فى عدد المواليد ومعدلات التنمية، فالزيادة السكانية تلتهم بشراسة أى عائد يأتى من أى وكل اتجاه، مؤكدا أن أحد الخبراء وصف الزيادة السكانية بأنها عملية انتحار جماعى تتعرض له مصر، وهو محق فى ذلك تماما، فما يحدث أننا نقف على حافة الخطر جميعا، وإن لم نتوقف بقوة أمام هذه المشكلة فإننا سنتعرض لخطر وجودى، ولكل هذا تأتى أهمية النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
واختتم فودة حديثه قائلا : "لا شك أن تنظيم المؤتمر على هذا النحو من الابهار الشديد، والذى حظى باشادات عالمية، له آثار إيجابية كبيرة على القطاع الصحي في مصر، بتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة، وتطوير الكوادر الطبية، مما يساهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر الصحة والسكان مصر الصحة والسکان عبد الغفار خالد عبد
إقرأ أيضاً:
خالد عمر ومنطق القوة
* خالد عمر يوسف: (هنالك توافق كبير في أوساط الرباعية الدولية على تبني موقف مشترك للضغط من أجل إنهاء الحرب في السودان، ودعوة الطرفين لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط، وتوجد مؤشرات على قبولهما بذلك. لهذا السبب تنشط حملات هستيرية من قبل عناصر المؤتمر الوطني مستخدمة تكتيكات متعددة …)
عبر خالد عمر في مقال سابق عن إيمانه بجدوى “منطق القوة” المفروض من الخارج، وعدم جدوى “المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية”. والسبب، كما جاء في ذلك المقال: (المتكسبين من هذه الحرب لا يقيمون وزناً للكارثة الإنسانية ولا لمعاناة الناس، ويفهمون لغة واحدة فقط هي لغة القوة. وهو منهج غاب عن الجهود الدولية والاقليمية السابقة لإحلال السلام، والتي ظنت أن المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية قد تكون مدخلاً للحل السياسي، مما قاد كل هذه المحاولات للفشل)!
١. يفترض في مقاله الأخير أن قيادة الدولة التي رفضت (المشاركة) في جنيف، بسبب محاولة إلزامها بشروط مجحفة، من بينها مشاركة الإمارات، تُظهِر الآن، حسب زعمه، “مؤشرات” على القبول، وهي المقصية، هذه المرة، عن المشاركة أصلاً، دعك عن إلزامها بشروط للمشاركة! وتفسيره لما ادعاه، والذي يقدمه مقاله الأول، هو خضوعها، هذه المرة، لمنطق القوة الذي لا تفهم سواه!
٢. وهو يرى أن التمسك بأن تكون للسودان الكلمة الفصل في قضاياه، وألا تفرض الحلول عليه بالقوة، وألا تصاغ بمعزل عنه وفق مصالح الخارج، وبمشاركة دولة معتدية عليه، ليكون دوره هو البصم فقط. يرى أن هذا التمسك بالسيادة، هو مؤامرة من المؤتمر الوطني، وليس موقفاً وطنياً يتبناه كل الوطنيين، بمن فيهم قيادة الدولة!
٣. حديثه يتضمن اعترافه بكذب الدعوى التي يرددها هو، ومن معه، دائماً، وهي أن السلطة القائمة هي سلطة المؤتمر الوطني. فهو يتحدث عن “هستيريا رفض” من المؤتمر الوطني، و”مؤشرات قبول” من السلطة الحاكمة.
٤. وهو يوحي بأن الإمارات، أحد أعضاء الرباعية، ليست طرفاً في الحرب، بل هي طرف خارجها، يحمل نوايا سلام حقيقية مبرأة من الأجندة، وبالتالي مؤهل أخلاقياً لإخضاع الحاكمين لمنطق قوة آخر غير الميداني!
٥. وهو يوحي بأن منطق القوة سيُمارَس على الدولة فقط، وأنها وحدها التي ستخضع، لأنه يعلم أن الميليشيا المتمردة ممثلة في الرباعية عبر الإمارات، وبالتالي هي، بطريقة مباشرة، مشاركة في الفرض واستخدام منطق القوة!
حاشية:
ضع حديث خالد عمر الذي يكرره دائماً عن “المتكسبين من الحرب”، في إشارة لخصومه، أمام حديث زميله ياسر عرمان عن “الفائدة الوحيدة لهذه الحرب”، وهي “تدمير” ذات الخصوم، وقوله “يجب أن نحول الكارثة إلى منفعة”، لتعلم من هم المتكسبين من الحرب، وإلى أي مدى يمكن أن تصل تناقضاتهم!
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب