شويغو: المعدات العسكرية الغربية أبعد ما تكون عن المثالية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن المعدات العسكرية الغربية في أرض المعركة بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من العيوب.
جاء ذلك في حفل افتتاح المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع "الجيش-23"، حيث تابع الوزير أن المعدات العسكرية الأجنبية في الواقع لم تكن خالية من العيوب، كما يتضح من عرض نماذج الغنائم التي حصلت عليها القوات المسلحة الروسية في أرض المعركة، والتي تعرض ضمن منتدى "الجيش-23".
وشدد الوزير على أن الأسلحة الروسية في الظروف الواقعية "تظهر موثوقية وفعالية، في الوقت الذي تبدو على خلفيتها المعدات الغربية المعلن عنها على نطاق واسع بعيدة كل البعد عن كونها خالية من العيوب".
وأشار شويغو إلى أن المؤسسات والمنظمات البحثية الروسية في إطار منتدى "الجيش-23"، وإلى جانب التطورات في تنفيذ طلبيات وزارة الدفاع، تدخل بمشاريع مستندة إلى مبادراتها الخاصة.
وقد قال مصدر مطلع من وكالة "نوفوستي" إن المنتدى سيعرض معدات عسكرية غربية تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، حيث سيضم المعرض عددا لنماذج المدرعات، بما في ذلك المدرعات القتالية، كما ستكون هناك دبابات "ليوبارد" الألمانية التي استولى الجيش الروسي على عدد منها، وكذلك مدرعات "برادلي" الأمريكية.
ويعقد المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع "الجيش-2023" في منطقة كوبينكا في الفترة ما بين 14-20 أغسطس الجاري، وستشهد فعالياته عرض عدد كبير من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة، فيما سيتضمن البرنامج العلمي والتجاري المتخصص أكثر من 260 فعالية لمناقشة كافة الجوانب الموضوعية لتطوير الصناعات الدفاعية، ومجالات التعاون العسكري وكذلك مجال المعدات العسكرية.
وتعد هذه الفعالية الحدث الأبرز في مجال الصناعات الدفاعية الروسية، والمعرض الرائد في العالم في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية، ويعد المنتدى كذلك منصة موثوقة للأفكار والتطورات المتقدمة لصالح القوات المسلحة الروسية.
إقرأ المزيدوترحيبا بالمشاركين في المنتدى، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على انفتاح روسيا على تعميق الشراكة التكنولوجية المتوازنة والتعاون العسكري التقني مع الدول الأخرى، وتحديدا مع أولئك الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية، ولديهم طريقهم المستقل للتنمية. وأشار الرئيس إلى إيلاء المنتدى هذا العام اهتماما خاصا بمجال الطائرات المسيرة، الذي يتطور بنشاط في كل من القطاعين العسكري والمدني، وأشار إلى مشاركة 1500 شركة روسية تعرض أكثر من 28 ألف عينة حديثة من المنتجات العسكرية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج.
كما نوه الرئيس إلى مشاركة عدد من الشركات الصناعية العسكرية الأجنبية التي أصبحت تشارك في المنتدى، حيث كان عدد تلك الشركات العام الماضي 32، بينما وصل عددها هذا العام إلى 82.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الوزير أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية المعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
خبراء وصناع قرار يستعرضون بمسقط التوجهات المستقبلية في الطاقة والمياه ضمن "منتدى التعاون العُماني الأوروبي"
مسقط- العُمانية
بدأت، الثلاثاء، أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان، ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وقال أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء، إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.
وأضاف -في كلمته- أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبه، أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء، أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.
وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.
يشار إلى أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.