حصيلة جديدة.. كم بلغ عدد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية العدوان؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 29 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن جاء فيه:
- خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 76 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11161 إعتداء.
- صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ 24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و108 جرحى ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً.
- لتاريخه تم فتح 1108 مراكز لاستقبال النازحين منها 931 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية".
كما أكد التقرير أن حركة النزوح مستمرة وقد وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 189169 نازحاً (42907 عائلات) في مراكز الايواء، حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير.
بالإضافة إلى أن كافة الأجهزة الامنية تقوم بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.
كذلك لفت إلى أن الامن العام سجل من تاريخ 23 أيلول لغاية 26 تشرين الأول 2024 عبور 349796 مواطناً سورياً و 159148 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية، فيما تتولى لجنة الطوارئ الحكومية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين ضمن آلية واضحة وشفافة عبر المحافظات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.