بيان جديد لغرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اعلن المكتب الاعلامي لغرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت أنه ومنذ تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي اللبنانية وبدء موجات النزوح بإتجاه العاصمة بيروت ، تداعت غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بيروت برئاسة المحافظ القاضي مروان عبود وبدأت بتنفيذ الخطط المعدة مسبقاً للاستجابة لعمليات الاغاثة وتوجيه النازحين الى نقاط التجمع ومنها الى مراكز الإيواء في مدينة بيروت ، وقد تم حتى تاريخه تأمين حوالي 55 ألف نازح في 169 مركز ايواء جرى العمل بشكل يومي على تأمين أغلب احتياجاتهم ومستلزماتهم وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية والهيئة العليا للاغاثة والصليب الأحمر اللبناني وفوجي إطفاء وحرس بيروت.
وقد تم تفعيل عمل قطاعات الصحة والسلامة العامة، الغذاء، الايواء، المياه، النظافة بحيث يتم دورياً إحصاء الاحتياجات وتأمينها بالاشتراك والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، علماً أنه وخلال اسبوع كحد أقصى من تاريخ صدور هذا البيان ستقوم غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بيروت بالتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة بتأمين الدفعة الثانية من البطانيات للمساعدة في مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها على الأخوة الضيوف في مراكز الإيواء ضمن نطاق محافظة بيروت .
كما تجدد غرفة ادارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت الدعوة الى النازحين القاطنين في المنازل ضمن نطاق محافظة بيروت بضرورة تعبئة الاستمارة عبر الرابط الإلكتروني أدناه وتزويدنا بالمعلومات اللازمة من تسجيل أعداد أفراد الاسرة واحتياجاتهم ضمن المنزل الواحد في بيروت، حيث سيتم التواصل معهم للتحقق من مدى صحة تلك المعلومات وتوجيههم لاستلام المساعدات فور توفر التقديمات المخصصة للنازحين القاطنين خارج مراكز الإيواء في مدينة بيروت حصراً .
الرابط الإلكتروني : https://survey123.arcgis.com/share/5df4a11dca214b0cb7608f11d992d2fc
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محافظة بیروت مدینة بیروت
إقرأ أيضاً:
الكوارث الطبيعية تهدد ألفي نوع من الكائنات بالانقراض
يواجه أكثر من ألفي نوع من الفقاريات الأرضية خطر الانقراض بسبب الأخطار الطبيعية التي تشمل الأعاصير والزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي، وفقًا لدراسة جديدة تعد الأولى من نوعها في هذا السياق.
وقام فريق البحث بدراسة 34 ألفا و35 نوعا من الفقاريات الأرضية حول العالم، مع التركيز على تلك التي تعيش في مجموعات صغيرة (أقل من 1100 فرد بالغ) أو تلك التي تعيش في نطاقات محدودة (أقل من 2500 كيلومتر مربع)، ومن بين هذه الفقاريات، تتداخل 42% منها مع مناطق شهدت كوارث طبيعية كبرى خلال العقود الـ5 الماضية.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الصيد الجائر والتغير المناخي يعرّضان الفهود لخطر الانقراضlist 2 of 3"حذاء النيل الأبيض".. طائر فريد يتهدده الانقراضlist 3 of 3انقراض صامت.. الصيد الجائر يهدد الزرافات بأفريقياend of listوتشير الدراسة إلى أن ما يقرب من 70% من الأنواع المعرضة للخطر تعيش حصريا على الجزر، مما يسلط الضوء على مدى الضعف الشديد الذي تعاني منه النظم البيئية الجزرية.
كما أن 15% فقط من الأنواع المعرضة للخطر -حسب الدراسة- تشملها خطط حفظ محددة، في حين أن نحو 30% منها تقع كامل نطاقها المعروف خارج المناطق المحمية.
وحددت الدراسة 2001 نوع معرضة بشدة لخطر الانقراض، وتشمل 834 من الزواحف، و617 من البرمائيات، و302 من الطيور، و248 من الثدييات التي يوجد ما لا يقل عن 25% من مواطنها في مناطق تعاني من تأثيرات عالية من الأعاصير، والزلازل، والانفجارات البركانية، وأمواج تسونامي.
وحللت الدراسة بيانات تاريخية على مدى نحو 50 عاما عن هذه الأنواع الـ4 من الأخطار الطبيعية. وتُشكل الأعاصير التهديد الأكبر، إذ تؤثر على 983 نوعا من الأنواع الأكثر عرضة للخطر، تليها الزلازل التي تهدد 868 نوعا، فأمواج تسونامي التي تهدد 272 نوعًا، ثم الثورات البركانية التي تهدد171 نوعا.
كما وجدت الدراسة أن أعلى تركيزات للأنواع المعرضة للخطر توجد على طول حلقة النار في المحيط الهادي، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع. وتركزت الأنواع المعرضة للأعاصير بشكل رئيسي في البحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال غرب المحيط الهادي.
إعلانوإجمالا، يعيش ما يقرب من 70% من الأنواع التي تهددها أخطار عالية حصريا في الجزر. ورغم أن الأنواع المتوطنة في الجزر تطورت في الغالب لمقاومة الأخطار الطبيعية، فإن الباحثين يحذّرون من أن هذه التكيفات ربما لا تكون كافية عندما تجتمع الأخطار الطبيعية مع التهديدات البشرية.
وقال جوناس غيلدمان وبو دالسغارد، المؤلفان الرئيسيان للدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك، إن "نصف هذه الأنواع هي ما نصنفه على أنه معرض لخطر الانقراض بسبب الأخطار الطبيعية، وتوجد غالبية هذه الأنواع في المناطق الاستوائية وخاصة في الجزر، التي شهدت بالفعل عديدا من الانقراضات مع استيطان البشر فيها".
وتتوقع الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة وتيرة وشدة الأعاصير، مما قد يُرهق آليات التكيف الطبيعية للأنواع، حيث ستكون المشكلة في هذا المزيج من الأخطار الطبيعية والأخطار البشرية، مثل إزالة الغابات.
كما ترجح أن يكون إعصار ماريا عام 2017 في الدومينيكان قد قضى على 239 من أصل 250 من ببغاوات الأمازون الإمبراطوري المتبقية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، وقبل الإعصار، كان هذا النوع على وشك الانقراض بسبب فقدان موطنه.
وتشير الدراسة إلى أن الكوارث الطبيعية المدمرة نادرة، وغالبا ما تكون غير متوقعة من حيث موقعها وشدتها، لكنها عندما تكون شديدة، قد يصل تأثيرها على الأنواع النادرة، خاصةً على مجموعات محدودة إلى حد الانقراض أو الإبادة.
وقال فرناندو غونسالفيس المؤلف الرئيس للدراسة لموقع مونغاباي إن الأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن 15% فقط من الأنواع المعرضة للخطر لديها خطط محددة للحفاظ عليها، في حين أن نحو 30% منها تقع كامل نطاقها المعروف خارج المناطق المحمية.
وتُسلّط الدراسة الضوء على التدخلات الناجحة للحفاظ على الأنواع المعرضة لخطر الانقراض مثل تلك المُتعلّقة بببغاء بورتوريكو، إذ كان هذا الطائر على وشك الانقراض بسبب الأعاصير والأنشطة البشرية، ولكنه بدأ يتعافى من خلال برامج التربية في الأسر وإنشاء مجموعات برية متعددة في جميع أنحاء بورتوريكو.
وتدعو الدراسة إلى زيادة الاستثمار في حماية الموائل واستعادتها وبرامج التربية في الأسر ونقل الأنواع لمساعدة الأنواع المعرضة للخطر على البقاء في عصر تتزايد فيه الأخطار الطبيعية.
واستشهدت الدراسة أيضا بحالات قرد الأسد الذهبي في البرازيل، والكاكابو في نيوزيلندا، وضفدع مايوركا القابل، وسلحفاة ألدابرا العملاقة في سيشل، وإغوانا فيجي المتوجة، التي تم نقلها لإنقاذها.
ومع ذلك، فإن العمل على إنقاذ كل نوع أمر يستحق العناء، كما قال ماورو غاليتي، أحد المشاركين في تأليف الدراسة من جامعة ولاية ساو باولو في البرازيل، "نحن لا نخسر نوعا واحدا فحسب، بل نخسر عديدا من وظائف النظام البيئي التي توفرها هذه الأنواع".
ويؤكد الباحثون أن فهم الأنواع التي تواجه أعلى الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية أمر بالغ الأهمية لإعطاء الأولوية لجهود الحفاظ على البيئة ومنع الانقراض.
إعلانوتقدم الدراسة معلومات مهمة بشأن الأنواع المعرضة للخطر بسبب الأخطار الطبيعية ويمكن أن تساعد في توجيه الاهتمام بالحفاظ عليها وجهود حماية بقائها.