نص كلمة الرئيس السيسي باحتفالية اتحاد القبائل العربية بمناسبة انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، التحية للشعب المصري وكل من ساهم في احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته، أن الشعب المصري رفض الهزيمة وتحدى الصعاب وأصر على الانتصار الغالي في حرب أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن ذكرى انتصارات ستظل في قلوب المصريين، وستظل خالدة في وجداننا.
وقال، إن مصر لا تنسى أولادها الذين ضحوا من أجلها، مشيرًا إلى أن "حكاية أكتوبر" هي حكاية ملهمة ولا تنتهي، والنصر الذي تحقق لم يكن نصر بسيط، فهو نصر وراءه إرادة شعب كامل رفض الهزيمة وتحدى نفسه وظروفه، وتحدى التحدي نفسه.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالاحتفالية التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة، "اللي انتوا بتشوفوه دلوقتي دا الظروف اللي بنعيشها بعد هزيمة 1967، وكل الناس والعالم و الخبراء والمهتمين بالمواضيع العسكرية والتحديات اللي كانت بتجابهها الدولة المصرية في الوقت ده، خاصة على الصعيد العسكري، كانوا بيقولوا مستحيل.. خط بارليف ومانع قناة السويس والتفوق الكبير، والمقارنة اللي كانت مش في صالحنا، كله كان بيقول مفيش فرصة نجاح، لكن الشعب المصري، رفض دا وأصر وتحدى نفسه وحقق الانتصار".
وتابع "وعشان كده الانتصار دا غالي أوي واتدفع فيه كتير من دماء المصريين، والسلام اتدفع فيه كتير أوي، وعلى رأسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع فيه كتير، دفع فيه حياته ودمه عشان فكرة كانت وقتها".
واستكمل الرئيس السيسي، خلال كلمته: "احنا دلوقتي في تحديات قدامنا؟ أكيد، لكن بنفس الروح والإرادة وزي ما نجحنا لازم تكونوا متأكدين إنه بفضل الله سبحانه وتعالى وبالعمل والإصرار والمتابعة نعبر كل تحدي قدام مننا، ونصل بفضل الله إلى كل اللي بنتمناه مع بعضنا".
وأكد، أن الشعب المصري رفض الهزيمة وتحدى الصعاب وأصر على الانتصار الغالي في حرب أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن ذكرى انتصارات ستظل في قلوب المصريين.
وشهد الرئيس السيسي اليوم السبت، الاحتفالية التي تقام في استاد العاصمة الإدارية بحضور مختلف الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية، كذلك عدد من الشخصيات العامة والوزراء والمسئولين.
ووصل الرئيس السيسي إلى مقر انعقاد احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بالمدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وكان في استقبال الرئيس السيسي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
وتشهد الاحتفالية حضورا شعبيًا ممثلًا عن مختلف الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية، وكذلك عدد من الشخصيات العامة والوزراء والمسؤولين، وعدد من نجوم الفن البارزين في الوطن العربي.
الرئيس السيسي اتحاد القبائل العربية انتصارات أكتوبرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر نص كلمة الرئيس السيسي باحتفالية اتحاد القبائل العربية بمناسبة انتصارات منذ 18 دقيقةإعلان
أخبار مهرجان الجونة
المزيدإعلان
نص كلمة الرئيس السيسي باحتفالية اتحاد القبائل العربية بمناسبة انتصارات أكتوبر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
29 19 الرطوبة: 30% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي الرئيس السيسي اتحاد القبائل العربية انتصارات أكتوبر فی احتفالیة اتحاد القبائل العربیة قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة الرئیس السیسی صور وفیدیوهات ذکرى انتصارات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.